تشبتت هي بعنقه بينما هو جذبها من خصرها ثم فصلاها بعد مدة.
كوك. انا احبك لحد الجنون
يارا. جيد
كوك. ماذا تعنين بهاذا ؟
يارا. بضحك ،كما سمعت
كوك. هياااا قوليها
يارا. ماذا ؟
كوك.انتي تعلمين
يارا. ماذا تريد مني ان اقول
كوك.اللعنة فل تعترفي بأنك تحبينني
يارا، ومن قال أني أحبك
اقترب كوك منها وأردف حسنا لست أنا من بدأ القبلة
إقتربت منه لتقبله بسطحية تم تردف
يارا حسنا أعترف أيها الوغد أنك تمكنت مني. أنا أيضا أحبك للنهاية أو حتى للما لا نهاية
كوك فل نعد سأقلك إلى المنزل
يارا حسنا دهبا ممسكين ببعضهما البعض إلى سيارة كوك ثم أخدها إلى منزلها
يارا شكرا
خرجا من السيارة
يارا حسنا تصبح على خير
كوك. وأنتي بخير
يارا حسنا أذهب
كوك أدخلي أنتي
يارا لا أنت أولا
كوك .أنتي أولا لكي لا أقلق عليك
يارا أتقلق علي
كوك وهو يقترب منها بخطوات تابثة
كوك أتريدين إثباث
يارا لا... شكرا
ثم دخلت بسرعةفقهقه كوك على مظهرها ورحل
من كان يعلم أن بعض المشاعر كانت كافية لإسعاد يارا وإذابة الجليد الذي كان يأسرها فقد عادت الحياة إليها بعد سنوات من الموت البطيئ
في الصباح
جهزت يارا نفسها ثم خرجت متجهة إلى الجامعة لكنها وجدت سيارة كوك أمام منزلها فتوجهت إليه مسرعة
كوك إصعدي
صعدت
يارا صباح الخير منذ متى وأنت هنا
كوك منذ دقائق ..... التبدين سعيدة
يارا بالطبع فقد جاء الشخص الذي أحبه ليقلني
كوك بخبث أذا تحبينني لهذه الدرة
يارا . لا تدفعني إلى تغيير رأيي
انطلق الإثنان إلى الجامعة
يارا شكرا لك
كوك إنتظري أريد أن أحدثك
خرج من السيارة ليقف أمامها
كوك هل تقبلين مواعدتي
يارا بضجر مسطنع ألم تجد طريقة أخرى لقولها
كوك ماذا
يارا طالما أن إعترافنا لم يكن تقليدي فلا أود أن يكون طلب المواعدة تقليديا
ثم ذهبت بابتسامةعريضة بينما تخفي ضحكاتها على ملامح الآخر
كوك يا إلاهي هذه المجنونة تفقدني صوابي .......إذا علي أن أكون مجنونا مثلها
في الإستراحة
كانت يارا جالسة بأحد المقاعد الموجودة وسط حديقة الجامعة
و وسط كل الطلاب مر كوك ليقف أمامها
يارا أهلا
فصرخ كوك بأعلى صوت يملك
هل تقبلين أن تكوني حبيبتي و ملكا لي
يارا ماذا تفعل
كوك أنفد رغبتكي أيبدوا هذا اعترافا طبيعيا
قال ذلك بكل صدق بينما كل من في الساحة ينظر له بصدمة
......هل جونغكوك يريد حقا أن يواعدها
.......يا لها من محظوظة
......إنهما مناسبان لبعضهما
......ليست بذلك الجمال هناك من هن أجمل منها
تضاربت آراء الطلاب حول الإعجاب بعلاقتهما أو استنكارها تحت أسماع يارا التي أردفت مبتسمة قبل أن تعانقه.أنا أقبل أيها الأرنب الناطق
كوك أحبك أيتها القطة الشرسة
تسريع الأحداث
مر آخر شهرين من السنة الدراسية على خير بين بطلي القصة ودراستهما وقد حان وقت حفلة التخرج
كوك وهو ينزل من سيارته، هيا يارا سنتأخر
يارا أنا هنا أردفت بينما تغلق باب منزلها أما الآخر فقد شرد في تفاصيلها لوهلة
كوك لم أرك بهذا الجمال من قبل
يارا أنت أيضا لم تبدوا بهذه الوسامة من قبل
توجها الحفلة ثم دخلا معا وكان المكان صاخبا للغاية بعد ما يقارب الساعة تلقت يارا إتصالا
يارا لمن هذا الرقم..... أيعقل أنها إحدى الشركات التي ترغب في توظيفي
ثم وجهت كلامها لكوك
لدي اتصال سأخرج لأجيب لن أتأخر
خرجت لتجيب
يارا يوبوسيو من معي على الخط
صوت ألم تتعرفي علي
عندها بدأت بالإرتجاف بينما الغضب والخوف ظاهران على ملامحها فذلك الصوت لم يكن غريبا عنها
الصوت ما بكي هل صدمتي أم أنك أصبتي بالخرس
يارا ريك
ريك هذه هي يارا الذكية التي أعرفها إذن هل إشتقتي إلي
يارا ههه هل أصابك الخرف
ريك. بل أراهن على كونك اشتقتي لي لكن لابأس لن أتأخر
أغلق الخط لتضع يارا هاتفها بجيبها وتهم بالعودة للحفل لكنها لم تستطع
أنت تقرأ
المحطمة الباردة(مكتملة)
Adventureألم .....معاناة....... اشتياق ......فقدان........ حرمان طفولة تمضيها بين الإختطافات والكوابيس تنام على أصوات الرصاص الذي لم ينجو منه أحد من أسرتها فصار كمعزوفة الموت التي تدق باب أحلامها كل ليلة قبل أن تتلاشى كما تلاشت طفولتها وفي كل مرة تظن أن ال...