All your Glory- كُل مجدك

1.2

ظهرسوكجين ونامجون بجانبه خلال انشغاله بالأفكارالحائمة في ذهنه، دفع سوكجين بكأس من الشامبانيا إلى يده.

"اشرب " قال سوكجين مرشداً وهو يحتسي من كأسه, لقد صبغ شعره بالأشقرحديثاً وما زال التغيير مربكاً بغض النظر أنه يناسبه كثيراً ويبدو أنه مخلوق ليكون أشقراً ، "السيد. جيون على وشك إلقاء الخطاب وسيتعين عليك الإدلاء ببيان ، كما تعلم بالفعل. " قال سوكجين.

مجرد التفكير في انه مضطر للوقوف بين مجموعة من الناس المتجمعين حول القاعة والتحدث مع والده يجعل من معدته تنكمش قلقاً، ابتلع ريقه ، وأخذ الكأس من سوكجين متجرعه كاملاً برشفة واحدة.

امتدت يد نامجون للتربيت على ظهر جونغكوك مطمئناً ،"ستكون بخير يا كوك. لقد فعلتها من قبل مئات المرات."

وهو محق فقد فعلها كوك مئات المرات، لقد رأى ما يكفي من الحفلات الأرستقراطية ، التي تلم شمل العديد من رجال الأعمال السطحيين منغلقين التفكير والأفق الذين سوف يدفنون جونغكوك حياً و في لحظة إذا علموا أنه متعدد الجنس- بان سيكشوال- إنه يحب ممارسة الجنس مع رجال آخرين ، وتحديداً أحدهم الذي يدعى بارك جيمين ، والذي من المفترض أن يكون منافسهم منذ عقود طويلة.

لكن هذا ليس مجرد أي إعلان آخر وليس أي خطاب آخر، هذه الليلة سيتم الإعلان للعامة عن شراكتهم مع محركات كيا، ستتعاون اثنتان من أكبر شركات السيارات عائلة جونغكوك وعائلة جيمين سيعملون سويًا لإنتاج سيارة بمواردهم ومصادرهما الخاصة معاً.

"نعم" ، تمتم جونغكوك غائباً عن الواقع سارحناً بأفكاره ،محاولاً البقاء مسترخياً "أياً يكن, سوف أكون بخير."

جونغكوك حقاً ممتن لوجود أصدقائه ، انهم ذراعه اليمنى، قد وظف والده سوكجين و نامجون لجونغكوك حتى يأخذوا زمام عمله ، تمويلاته ، ولتخفيف العبء عن جونغكوك وتحميله لهما، حذره والده من تكوين أي علاقة معهما خارج العمل، وشدد بحزم انهم هنا للعمل فقط و يتقاضون رواتب مقابل وقتهم.

ومع ذلك ، يتصرف سوكجين مثل الأخ الأكبر القلق على أخيه الاصغر.

انه بالكاد كان يعرف جونغكوك لكنه تأقلم سريعاَ كاسراَ كل الحواجز بينهما، وتولى دور أحد أقرب الأقارب له، من خلال طرقه المستمرة في إثبات أن الحياة لا يجب أن تكون معقدة ،جدية ومتوترة أبداً، وأنه بإمكانهم الاستمتاع بوقتهم والضحك حتى في أحلك المواقف - وذلك بالتحديد ما جعل جونغكوك ينضج.

سوكجين علم جونغكوك معنى الحياة.

جونغكوك يعرف حق المعرفة أنه من دون سوكجين ونامجون سيصبح مرآة لأبيه، فاسد، متعجرف ومهتم فقط بكسب الأرباح ، وهو آخر ما يريد جونغكوك أن يكون عليه يوماً ما.

يبدو أن سوكجين لاحظ تخوفه ، فما كان عليه فعله إلا أن اقترب ليربت ويفرك على كتف جونغكوك ، في تلك اللحظة تم إنارة الأضواء من جديد في المنتصف بينما شق السيد جيون طريقه إلى الميكروفون للتحدث.