البارت الخامس

135 10 60
                                    

هاي حبيباتي،كيفكم🤗🤗،نتمنى أن تكونوا بخبير و تستمتعوا بروايتنا إنشاء الله،و أرجو أن تكون في حسن ظنكم😁😊❤❤
نحبكم❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤

"يوري يوري،ماذا تفعلين؟أريدك،يوري يوري،يااا سأقتلك إن لم تنزلي،أعلم أن اليوم ليس لديك دوام في الجامعة،و الآن انزلي أو سأمنعك من مصروفك هذا الشهر،هيا تعالي"
أردفت السيدة بارك(أم ميري و يوري)بغضب مناديتا يوري لتهددها من أجل النزول
"أماه،لماذا تغضبين بهذه السرعة لقد كنت أسمع الموسيقى،لهذا لم أسمعك"
تكلمت يوري بعبوس خارجة من الغرفة متجهة نحو السلاليم
"أعلم،أعلم،يا كاذبة لماذا تكذبين علي،أنا أمك و أعلم عنك كل شيء لذلك لا تحاولي الكذب علي،أو سأنفذ ما أقوله هذه المرة"
شدت السيدة بارك أذن يوري تهددها بعدم الكذب عليها مرة أخرى
"أيْ،أيْ،أوماه أرجوكي أبعدي يدك عن أذني أنتي تؤلمينني كثيراا،أرجووك سأفعل كل ما تريدينه،و الآن أرجوكي أبعدي يديك،آيغوو إمي تبدو جميلة البوم خاصة عندما تغضبين"
تكلمت ميري بترجي،و قامت بالآيغو لتسامحها و بعد المجاملات و المدح لتنسى أمها الموضوع
"حسنا،سامحتك هذه المرة،و الآن لنعد لموضوعنا،هذه التي أمامك علبة غذاء أختك لقد نستها،و على ما أظن أنها ستبيت في المستشفى لأنها أخذت معها ملابس إضافية،لذلك ستذهبين لإعطائها علبة الغذاء و تعودين بسرعة"
أردفت السيدة بارك بجدية،مضيفة اللمسات الأخيرة على علبة الطعام
"أووف يا،ألا تعلمين أن بالمستشفى كافتيريا و ماذا بكون بالكافتيريا يكون طعام لذلك لا تحتاج لهذه العلبة"
تكلمت يوري بتذمر،تختلق أعذارا لأنها لا تريد الذهاب الى المستشفى
"هل أتكلم بلغة أخرى لا تفهمينها،أريدك الذهاب و انتهينا،لا أريد معرفة كافيتيريا و لا شيء،و الآن ستقومين بما أقوله،هيا اذهبي بسرعة"
أردفت السيدة بارك بغضب متجاهلة كل شيء بشأن الكافيتيريا فهي في الأخير أم و تهتم بأولادها
"حسنا،أوامرك طاعة،كما تريدين،خمس دقائق أجهز نفسي و أذهب"
أردفت يوري مستسلمة و منفذة كلام أمها لترتدي سروال جينز أزرق فاتح ممزق من الكعبة و من الفوق بلوزة وردية مظهرة بطنها
"اذهبي بسرعة،و ارجعي بسرعة،و لا تجلبي لي المشاكل،و لا تقومين بصراعات أو مشغباتكِ التي لا تنتهي،و احترمي الأكبر منك،و اهتمي بنفسك جيداا"
تكلمت السيدة بارك مانعة يوري من الخروج لتنبهها من المشاكل التي تقوم بها
"حسنا،أماه"
أردفت يوري لترتدي حذائها و تحمل معطفها في حالة هطول المطر أو اشتداد قساوة البرد










































"أيتها الطبيبة،هل أحضرت المنومات للمريضة،أيتها الطبيبة،استاذتي،طبيبتي،ميري"
أردفت الممرضة تسأل ميري عن المنومات،لكن لا رد،لتعيد مناداتها لكن لا رد،لا رد،لا رد
"لونا،اذهبي أنتي الآن و أنا سأهتم بها،أوه و المنومات لقد أخذتها و أعطيتها للمريضة،و الآن اذهبي لترتاحي فلقد تعبتي كثيرااا"
أردفت ريتا مصححة الأجواء لتجعل الممرضة تخرج من الغرفة قصد فهم ماذا يحدث مع ميري
"ميري،ميري،روحي،حبيبتي،في ماذا تفكرين؟هل هناك مشكلة تواجهكي؟"
تكلمت ريتا بقلق واضعة يدها بكتِفِها قصد إيقاضها من شرودها
"لماذا يحدث كل هذا معه؟من يحاول قتله؟و لكاذا لا يستسلم من محاولة قتله؟هل من يحاول قتله نفس الشخص أو أكثر؟وما مشكلته أو مشكلتهم معه؟و لماذا،أووف يا رأسي يؤلمني كثييرا،أقكر فيه فقط،هل أجد عندك  بعض الفيتامينات أو بعض مسكنات الرأس"
أردفت ميري و هي شاردة في عالم آخر متسائلة كيف يحدث لجونغكوك كل هذا و ماهو السر الذي يخفيه،و من يريد قتله،كل هذا يشغلها،أصبحت تفكر فيه كثيرا
"من هذا الذي تتكلمين عنه؟هل تقصدين بكلامك جونغكوك"
تسائلت ريتا عن من تقصد بكلامها،لكن صراحة كانت تعرف أنه جونغكوك لكنها تريد التأكد أن تخمينها صحيح
"نعم،أتكلم عن جونغكوك،أووف يا، لقد أخذ عقلي و كل تفكيري معه،ماذا يحدث معي"
تكلمت ميري بتذمر،تعبت من التفكير فيه،لكن عقلها لا يستجيب لها،و لا يريد إلا ترديد كلمة واحدة و هي جونغكوك
"هل بصدفة أصبحت تحبينه؟؟"
أردفت ريتا بهدوء لتُصْدم الجالسة بجانبها من كلامها












































أحببت منقذتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن