Sing me to sleep || غَني ليَ لأَجلِ أَن أَنام

332 56 9
                                    

فَتحتُ عَينيَ بِبُطئ لأَجِدَ نَفسي في داخلِ غُرفةً كَبيرة و جَمليةً أَيضاً لتَتوسعَ عَيني حالما تَذكَرتُ أَنني كُنتُ مَعَ جيهوب عَلئ مَتنِ السَفينة و قَد فَقِدُ الوعيَ هُناك..

لكِن ماذا أَفعَلُ هُنا بِحق؟! و أَينَ أَنا؟ إِستَقمتُ بِجذعي لأَجِدَ هوبي نائِماً بِجانِبي..ماذا يَحدثُ بِحَق؟

كُنتُ عَلئ وشَكِ النُهوض لكِن دُخولُ جيهوب و هو يُرَتِبُ رَبطة عُنِقُهِ قَد مَنعَني لتَتوسعَ عَيني عَلئ مَظهرهِ الخارِجي..بَذلة رَسمية؟! 

" جيهوب!؟ "

" اوه! سيلين!..لقد إِستَقيظتي أَخيراً..في الواقِع أَشُكُ أَنَ لدَيكِ إِدمانِِ عَلئ النَوم.." 

تَكلمَ بَينما يَقتربُ نَحوي ليُنهي تَرتيبَ رَبطة عُنقهِ
و يَجلِسَ بِجانبي لأَسالَ أنا مُستَفسِرة ؛
" ماذا حَدثَ لَنا..؟ أَينَ نَحن..؟ "

" سيلين..كُنتُ أَودُ أَن أَقولَ لكِ هذا مِن قَبل..و لكِن لم تَحصُل الفُرصة لأَجلِ أَن أَتفوه بهِ.." 

" ما الذَي تَتكلمُ عَنهُ جيهوب..؟ "

"  عِندَما سأَلتِني عَن ما أُريدُ أن أَكونَ في المُستَقبَل كَمِهنة..كُنتُ سَأَقولُ لكِ أَنني أَملِكُ عَملاً بالفِعل..و هو أَنني مُغَني.."

" مُغني! مُغني مَشهور!؟ مَخطوفٍ إلئ جَزيرة لا أَحدَ يَعلمُ عنها!؟ "

" في الحقيقة..لقَد خُطِفتُ في فَترة إِجازَتي لذا لَن يُفَكِرَ أَحداً لِما أَنا مُختَفي مِنَ الأَساس.."

" و ماذا عَن أَهلِكَ؟ "

" نَفسُ الشَيء.."

" ما الذَي تَعنيهِ؟! الأ يَقلقونَ عليك؟ "

" إِنها قِصةً طويلة..سأَشرَحُها لكِ لاحِقاً "

" يا إِلهي..إِذَن كَيفَ وصِلنا إلئ هُنا..؟ "

" السَفينة التَي رَكِبنا بِها لم تَكُن عَشوائية في قَراري..لقد تَعمَدتُ القُدومَ إلئ هُنا لأنني أَملِكُ هذا الفُندقَ في لَوس أَنجُلوس "

" ماذا قُلتَ للتَو! لَوس أَنجُلوس!؟ جيهوب عليَ العَودة إلئ عائلتَي في دَنفِر الآن! لأَبُدَ مِن أَنهُم عَلئ وشَكِ المَوتِ الآنَ بِسَببِ القلقِ عَلي! " 

تَقدمَ الآخرُ إليَها ليُمسِكَ بيدِها مُردِفاً ؛

" سيلين..إسمثعي..لا أَحدَ يَعلمُ أَنني قَد خُطِفت حَتئ الآن..و قد عُدتُ بِشَكلٍ طَبيعي دونَ القَولِ بِشَيء ، و هذا الأمرُ خَطرٍ جِداً.. إسَمَعي أَنا أُريدُكِ أَن تَكوني مَعَ أَهلكِ و لكِن أُريدُكِ أَن تَكوني مَعي لمُدة أيام..أُريدُ أَن نَكشِفَ المُجرِمينَ سوياً و يُمكِنُني أَن أُرسِلَ أَحداً يَطمَئِنُ علئ عائِلتَكِ إِنَ كانَ الحالُ سَيئاً جِداً سَوفَ أُرجِعُكِ..أَرجوكِ إِبقي أُريدُ تَوديعكِ لآخرِ مَرة.. لأَنَ عِندما سَتذَهبين قَد أَختَفي تَماماً..بسَببِ والدي..
إِن بَقَيتي سأُخبِرُكِ..فَقط لأَيام.." 

𝐃𝐚𝐲 𝐃𝐫𝐞𝐚𝐦𝐬 || أحلامُ اليَقظة  { 𝐈𝐍𝐅𝐏 & 𝐄𝐒𝐅𝐉 } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن