الجزأ الثالث

128 3 0
                                    

عزيزي القارء لا اريدك ان تحزن علي رحيل سارة عن هذه الحياة البائسة فهي في مكان افضل من ومنك ادعوا لي ولها بالرحمة لعل الله يستجيب لدعائك فدعوة الغريب مستجابة ودعوه المظلوم ايضا واهمهم دعوة الام  هل تعرف ان حب الام لا يساوية اي محبة في هذا العالم الواسع حسنا لا تكن واثقا لهذه الدرجة ليس كل ام تحب اولادها او لاكون دقيقا بناتها لاكون دقيقا معك هل سمعت من قبل عن ام تتاجر في بناتها جرب ان تبحث في هذا الموضوع لكن لا تصدق كل ما يقال فبعض ما يقال لا يوصف بشاعة او قسوة ما قد حصل فعلا لا تستغرب من كلامي فهناك الملايين بل واكثر من هذا النوع من الامهات مثل ام بسمة لا تعرف من هي ام بسمة حسنا لا تنخدع باسم ام بسمة فهذه فانا لم ارها تبتسم الا في وجة زبائنها تعرفت علي بسمة من خلال احد اصدقائي لا استطيع وصفها بالفتاه الجميلة بعد ان قامت بخلع ملابسها يوجد جرح واضع علي ظهرها لكن وجهها كان جميل ماشاء الله كانت مثل الشمس الساطعة نورها قد غطي القمر وكل نجوم السماء حسنا لا يوجد شخص كامل فالجرح علي ظهرها كان مخيف لكنها لا تعمل في عرض الازياء لتخاف علي هذا كانت تعمل في مجال ابشع الدعارة او لاكون دقيقا كانت مرغمة علي العمل في هذا المجال ان حضرت فتاه جميلة الي منزلك وقامت بخلع ملابسها لا اعتقد انك ستهتم ان كانت مجروحة او تنزف حسنا هكذا نعيش كنت اجلس انا وثلاثة من اصدقائي بالطبع كنا سنتشاركها لا تلمني عزيزي القارء فبعد كل شئ انا رجل ولي رغباتي وكما نقول الشيطان شاطركان دوري هو الاخير بعد دخولي عليها وكانت لا تقدر علي التحرك وجسمها الابيض الجميل كان قد تحول الي اللون الاحمر من العذاب التي كانت فيه وكان في عيونها نظرات الخوف فقت فاخذت قميص من علي الارض ورميتة عليها وطلبت ان تغطي جسمها وسالتها 

انا:- انتي خائفة وتشتغلي في هذا العمل؟! 

بعد سؤالي بدات في البكاء وغطت وجهها الجميل جلست قليلا حتي تهدأ وطلبت منها ان تخبرني سبب حزنك وبكائك 

بسمة:- غصب عني والله امي الله ينتقم منها هي السبب وتهددني انها ترميني انا واخي الصغير في الشارع

انا:- فين ابوك او فين قرايبك؟!

بسمة:- ابي الله يرحمة اتقتل 

انا:- اتقتل؟

!بسمة:- ابي كان يعمل في الخليج وكان راجع وفي يوم وهو راجع حب انها تكون مفاجئة ورجع من غير ما يقول لحد دخل البيت لقي امي في حضن راجل غريب كان مصدوم وكان داخل المطبخ يجيب السكين بعدها امي قالت للراجل الي كان معها اقتله قبل ما يفضحنا وفعلا اتعارك مع والدي وقتله وامي قالت له شاطر يا حبيبي بدم بارد وانا كنت في غرفتي كما امرتني اميلاني لو خرجت كانت هتقتلني لكن بدون ارادتي خرجت لما وجدت والدي ميت علي الارض وبكيت عليه وامي تسحبني وانا لا اريد تركة اخرجت السكين من والدي وسخنتها ووضعتها علي ظهري وعملت لي جرح لاتذكرها به وانا كنت اصرخ رمتي في غرفتي وجثة والدي مازالت مكانها واكملت مع الرجل الغريب بدم بارد وانا قد نمت شدة الالم فبعد كل شئ قد كنت ابنه الثانية عشرة (12) من العمر وبعد خروجي من الغرفة لم اجد اي احد في البيت كنت وحيدة حتي اني لم اجد جثة والدي حاولت الخروج لكن الباب مقفول بالمفتاح ومازاد قهرتي علي والدي هو قولة المستمر انا جاي يا بسمتي الحبيبة انا جاي ومعي العاب وملابس واشياء كثيرة تفرحك انتي واخوك وكان كل مرة اكلمة احس اني اسعد انسانة في الوجود بدات في البكاء من جديد وبعد ساعة وجدت الباب يفتح وكانت خالتي وطلبت مني ان اخرج معها لان امي مشغولة ولن تاتي الي البيت واخذت اخي معها الا بعد عدة ايام ذهبت لبيتها رحب بي زوجها وابنها احمد كان اكبر مني بخمس سنوات (17) واخذت ركن وجلست لوحدي واخبرت خالتي اني تعبانة واريد النوم وجلست في غرفة احمد ابكي من قهرتي والمي كانت خالتي وزوجها في غرفة وانا واحمد في غرفة لعدم توافر مكان اخر والحياة بدات تتحسن وبدات اضحك بعد ان لاحظت خالتي حزني حتي لا اشعرها باي شئ بعد يومين من نومي في غرفة احمد بدات عذاب جديد فكان يتحرش بي اثناء نومي وكنت خائفة منه فمثلت اني نائمة وفي الصباح يتصرف بطبيعية وكان شئ لم يحدث وبعد عدة ايام من تحرشة بي بدا في نزع ملابسي فصفعته علي وجهه وكنت ساصرخ فامسكني ووضع يده علي فمي ليسكتني وبدات بضربي لاسكت وانا كنت ابكي لكنه لم يهتم لدموعي وقد حصلت الفاحشة وتم اغتصابي ويوم بعد يوم حتي فكرت في الانتحار اكثر من مرة لكن لم اقدر فقد كنت خائفة في يوم كانت خالتي تزور احدي صديقاتها كنت انا وزوج خالتي واحمد كنت جالسة في الصالة اشاهد مسلسل مع زوج خالتي الي ان جاء احمد وجلس بجانبي وبدا يتحرش بي حاولت القيام لكنه فاجئني وامسك يدي وسحبني اليه وزوج خالتي لم يهتمالي ان بدا في اغتصابي وعندما انتهي قد اتي زوج خالتي واكمل في اغتصابي وكل مرة احاول ان اصرخ كان يضربني بكل قوتة الي ان نزفت الدم من فمي ويهددني انه سيقتلني اذا اخبرت احد كانت حياتي مدمرة وعذاب الي ان جائت امي وكانت تضحك وكان شيئا لم يكن واخذتني ولم اكن اريد الذهاب معها لاني افضل العيش في عذاب زوج خالتي وابنة عن العيش معها تحت سقف واحد لكنها كانت اقوي مني واخذتني بالقوة قلت لها:- يعني زوج خالتك وابنة لم يسألوا علي الجرح الذي في ظهرك

بسمة:- لم يهتموا ابدا بل وحتي كانوا يضرباني عليه لاتأذي اكثر

انا:- طيب كملي

بسمة:- انتهت القصة فبعد عودتي الي المنزل وامي تحضر لي رجال ليغتصبوني يوميا حتي انها تاخذني الي الرجال الغرباء وتجلس معهم وانا كنت اموت يوميا بعد يوم حتي اني حاولت ان انتحر في احد الايام وكانت تهددني باخي الصغير وانها ستقتله وكنت اتحمل لاجلة وعند رفضي او محاولة هروبي ترجع الي تهديدي باخي الصغير وهنا تنتهي قصتي 

اخوها محمد كان 3 سنين لم يعرف شئ عن الدنيا ولا يفهم الصح من الخطأ لم اعرف ماذا افعل او ما اقول لكن في كل مرة كانت يستأجرها اصدقائي كنت اول من يدخل اليها وامثل انها قد تاذت والي ماذلك هذه الخطة كانت تنفع فبد كل شئ كانوا سكرانين يصدقون اي شئ واخذت رقم هاتفها وكنت اكلمها من وقت لاخر كنت اتواصل معها من سنتين حتي يومنا لكن ام بسمة قد تزوجتك وعدنا الي اغتصابها من زوج امها لكنها اخبرتني ان ان امها وزوجها في السجن الان لانه كان يتاجر في لحم زوجتة وقد تم القبض عليهم كان سهل مع الواسطة الحمد لله قدرت اساعدها وبخصوص زوج خالتها وابنه طلبت من بنت سيئة كنت اعرفها ان تكلم ابو احمد وتتصور وتطلب منة يتصور بالطبع صور فاحشة وكلمت احمد ايضا حسنا اصبحت فضائح لهم هددتهم بها وعذبتهم وجعلتهم يرقصون ويصورون ام احمد (خالة بسمة) صور لنقل انها لم تكن محتشمة ارسلت الصور لبسمة وذهبت الي خالتها واخبرتها ان زوجها وابنها كانوا يصورونها قامت بالبكاء وانصدمت وذهبوا بها الي المستشفي حسنا انا قد دمرت عائلة لكن هذا كان العقاب المناسب لهذان الاثنان وبينما كانت ام احمد في المستشفي اخبرتها ان يقوما بتاجير فتاه وياخذانها الي المنزل وبالطبع بلغت عنهما والبنت هربت لانها قالت انها كانت تحت التهديد واعطيت المال لبواب العمارة ليقول للضابط انها كانت تبكي وهي معهما وكانا يهددانها كلام صعب ان يصدقة عقل بهذه السهولة لكن الواسطة لها تاثير بعد كل شئ الان تعيش بسمة حياتها ومستمرة في تعليمها وتهتم باخوها الصغير سمعت انه في الصف تحسنت حياتها لدرجة كبيرة لكنها لم تنسي موت والدها حتي الان وفي كل مرة اتواصل معها كانت تذكرة وتدعوا له بالرحمة حسنا انتهت هذه القصة علي خير والحمد لله ليست كل الحياة صعبة عزيزي القارء بل مع الصبر تاتي المعجزات من حيث لا تحتسب حتي انه في اخر مرة قد تواصلت مع بسمة اخبرتني ان هناك عريس قد جاء ليتقدم لخطبتها وطلبت مني ان احضر معها بصفتي اخوها الكبير لكنها مازالت صغيرة فاجبرتها علي الرفض لكن العريس قال انه مستعد ان ينتظر مقابل ان اوعدة انها ستكون له في المستقبل حسنا  انا اسف له الحياة لا تسير هكذا والله اعلم ماذا يخبئ لنا المستقبل لا اعتقد ان بسمة سعيدة بحياتها الجديدة لكنها تحمد الله علي كل حال عزيزي القارء ليس كل ما يلمع ذهبا او ليس كل من يضحك من الفرحة قد يكون يمثل وانت لا تدري الحزن والكئابة قد غطي وجوة البشر لكن هناك حالات استثنائية تكون فيها الحياة سعيدة لكن اخبرني هل الشرف اغلي من الحياة؟

لكن قبل ذلك اريدك ان تخبرني هل هذا الجزأ من القصة حقيقي من رايك؟يتبع....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حكم ابليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن