في منزل ليا....
كانت تقف في المطبخ لتعد طعام الغدا ليطرق الباب لتتجها نحوه لترا من الطارق لتفتح لتصدم بـ كونه صديقته والاسوء من حالته لتهمس بصدمه:
_نـسـمـه.. ؟!
لتنظر لها بعيون حمراء كـ الجحيم من شدة البكاء لتنقض علي حضنها فجاء وتنهمر في بكاء مرير لتحول تهدته وحالت القلق لا تفرقه لتهمس لها بعد بكاء استمر اكثر من ربع ساعه:
_هششش، أهدي كل حاجه هتبقا كويسة، أنا جانبك.. !!
لتبتعد عنه وهي تمسح دموعها ولكن شهقاته كادت تصم جدار البيت ليخرج "مصطفي" شقيق ليا بعد ام انتباه لصوت البكاء ليجدها تقف مع شقيقته وان كانت كلمه مسحور توصف حالته لقولتها بلا تردد ليهتف بعد ان افق من تامله:
_في أية يا ليا.. ؟!
لتنتباه لوجود شقيقه الان لتهتف بتشوش:
_مش عارفه، انا فتحت الباب لقيتها بتعيط بشكل ده..
_طب دخليها علشان نفهم مالها..
_ماشي..
لتجذب نسمه من يدة وتجبرة علي السير لتجلسها علي الريكه ليحضر مصطفي كاس من الماء ليعطيه الي شقيقته لتجعلها تشربه،لتهداء بعد عدة محولات منهم لتهداته لتهمس ليا بقلق:
_مالك يا نسمه.. ؟!
لترفع راسه نحوها قاله بصوت خافت من اثار البكاء:
_ماما عوزة تجوزني سامي ابن عمي غصب عني.. !!
لتتسع عينيها بصدمه فهي واحده من تعرف سر رفض نسمه لذلك المدعو ابن عمه ليقول مصطفي:
_انا اسف اني بدخل بس حولي تكلميها وتفهميها انتي رفضه ليه...
_مش هعرف، مش هينفع اصلا تعرف.. !!
_ليه.. ؟!
ليكون جوابه الصمت ليقول بلاوعي وضيق من صمتها:
_انتي بتحب حد يعني.. ؟!
لتنظر له بشراسه عكس حالته قبل قليل لتهتف بغضب:
_احترم نفسك.. !!
ليهتف بغضب ممثل لها:
_صوتك ميعلش انتي فاهمه، وطالم مش بتحبي رفض ابن عمك ليه، شوفتي مرضتيش يبق بتحبي حد فعلا.. !!
ليطفح كيلها منه لتهتف بشراسه ونبرة كادت تمزق قلبه:
_لانه حاول يعتدي عليا...!!
...................
أنت تقرأ
تميمة الفرعون
Детектив / Триллерعشقتك حد الممات يا فتاتي، حربت من اجلك الجميع، حربت حتى كدت استشهد في حرب عشقكك، تمردت علي جميع القوانين ومن اجلك انتي فقط، لهمس لـ الموت قالًا ببتسامه عاشقه : "و وقعت في عشق طفلة، وليستُ مجرد طفله بب تميمة الفرعون !.
