"الفصل الحادي عشر"

4.8K 164 4
                                    


واكتشفت فجاء بان لا بدايه لـ النهايه فرضيت بم قسمه الله عليا و دفت نفسي في اعماق احزني حتي استوطنت قلبي واصبح القلب مهجور كـ بئر جف فيه الماء...... !!

......................

بمنزل ليا......

كانت تجلس تقراء كتاباً ما ليدق باب الغرفه لتسمح لطارق بدخول لتجده مصطفي لتقول بتسال:

_مصطفي.. خير في جاحه.. ؟!

ليجلس بجورها وينظر ليه قالا :

_بصراحه مأفيش شغل النهاردة وليا عند جارتنا وبابا نايم وحاسس بملل فا قولت اعاد معاكي شويه لو معندكش مانع يعني.. ؟!

_لا أبداً عادي...

ليحل الصمت بينهما ليقطع قوله :

_صحيح انتي طفولتك كانت عامله ازي... ؟!

لتنظر له بحاجب مرفوع ومع ذلك اعتدلت بجلستها حتي اصبحت مقابل له لتقول :

_دي زي ما الكل بيقول هي فعلا احلي ايام.. حتي المدرسه ههههه.. كانت بتمني اليوم يخالص بسبها وكنت بزهاق كل لي في البيت علشان اصحه... ولا لم كنت اصح يوم الاجازه من صبيحه ربنا بسهوله وكل لي في البيت نايم نومه اهل الكهف.. ولم كنت باكل الاسندوتشات مع صحابي ووقع علي هدومي.. كنت بسمع مرشح يجي 9 ساعات او اكتر.. ولم كنت بلعب مع صحابي في الشارع اها بقا لم كنت اعمل الضفرتين.. والاود يعدو يتمسخرو عليه.. بس.. !!

لتصمت فجاء ليقول بتسال:

_بس ايه.. ؟!

لتقول بتذكر:

_في مره كنت عملتهم وكنت بلعب انا وليا في الجنينه كان الاود برضو بيتمسخرو عليا بس في واحد غريب مش واحد كان طفل زيي بس اكبر شويه زعقلهم وهم خافوا منه وطلعو يجرو وجبلي مصاصه بلفروله ههههه فكره اليوم ده ولا كانه امبارح وقبل ام يمشي قالي يا ...

ليقطع كلامه قوله ببتسامه عاشقه:

_انتي قمر خالكي وثقه بكدا يا صغيرتي.. !!

لتتوسع عينيها بصدمه وتهمس بصدمه:

_انـ.. انـت يا مـصـطـفي.. الواد ده.. ؟!

ليجيبها بنبره فرحه ومرح:

_بشحمه ولحمه يا صغيرتي.. !!

تميمة الفرعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن