supernatural!!

64 4 2
                                    

فلنغير الخطه قليلا ونترك الاسد يفعل ما يحلو له من دون سيطرتى .." قالتها آثينا فى نفسها وقد ارتسمت على وجهها ابتسامه واسعه ثم بالفعل رفعت سيطرتها عن الاسد وبدأ الاسد بمهاجمه هارولد بضراوه.

"ما هذا آثينا لماذا يهاجم الاسد هارولد بضراوه هكذا لم يفعل هذا مع بقيه المتسابقين. " قالها زين الجالس بجانب آثينا بنبره استغراب

" لا اعلم... انني اتحكم في الاسد مثل البقيه يبدو ان هارولد هذا ضعيف بحق وجبان ايضاً ."

وعلي الجانب الاخر كان هارولد يحاول جاهداً ان يتجنب ضربات الاسد المتلاحقه ويختبئ خلف الصخور لا يعلم ماذا يفعل يشعر بالخوف والغضب والحزن في آن واحد يفكر كيف استطاع الرجال من قبله مهاجمه هذا الوحش وهل حدث لاي شخص مكروه...! وهل صديقه زاك بخير؟!

" فكر فكر هارولد... تستطيع ان تهزمه بحيله هارولد انه مجرد حيوان مهما كانت شراسته. " قالها هارولد لنفسه في صوت منخفض وهو يحاول جاهدا استخدام درعه ليحمي بها نفسه من هجمات هذا الاسد المتعطش

" آثينا افعلي شيئاً سوف يلتهمه الاسد...! " قالها زيناتوس منفعلاً

" زيناتوس اهدأ انني اسيطر علي الامر.. " قالها آثينا وهي تكذب حقاً فقد رفعت سيطرتها علي هذا الاسد ولكن هناك شيئا في داخلها يشعر ان هارولد هذا قادراً علي هزيمه هذا الاسد لانها استشعرت به الذكاء والدهاء وتريد ان تري ماذا سيحدث

وفي هذا الوقت كان هارولد توصل لحيله نوعاً ما لا يعلم هل سينتهي الامر بانقاذه ام التهامه علي يد هذا الاسد.... " حسنا اتمني ان ينجح الامر. " قالها هارولد لنفسه ثم قام باستخدام ااسيف الذي بحوزتي وجرح نفسه جرحاً عميقاً قليلاً وقام باساله دماء هذا الجرح علي درعه بكثره فاصبح درعه نوعاً ما مغطياً بالدماء من جميع جهاته ثم قام بالقاء الدرع بعيداً عنه بمسافه ليست بقليله

" اتمني حقاً ان ينجذب هذا الاسد لرائحه الدماء التي توجد علي الدرع وليس رائحه دماء جرحي.. " قالها وهو يحاول تغطيه جرحه بقطعه من القماش ووجد علي ساحه القتال زهره فقطفها وفركها ليستخرج عطرها ووضعه علي جرحه واخرج صرخه آلم حاول ان يكتمها حتي لا يعلم الاسد مكانه

علي الناحيه الاخري عندما رأت آثينا درع هارولد يتطاير وهو مغطي بالدماء لا تعلم اين استقر .. عقدت حاجبيها ثم نهضت من كرسيها المرصع بالذهب التي كانت تراقب من خلاله احداث هذه المصارعه الغير عادله او ناصفه اطلاقاً لكي تري بوضوح ماذا يحدث... وفي هذه اللحظه عندما رأت الاسد يفترس شيئاً اسفل قدمه بضراوه... شعرت بنبض قلبها يرتفع قليلا وشعرت بشعور غريب لا تستطيع تفسيره هل هو الخوف! ام شعور الحزن البسيط التي تشعر به عندما تتسبب في مقتل احدهم.. فهي لم تولد شريره وحاده الطباع كما تعلمون كيف كانت فتاتنا آثينا طيبه القلب و وديعه كالحمل في الماضي ، ولكن اتضح لها ان هارواد ليس هو الشئ الذي يفترسه الاسد حيث رأته يقفز، من هذه الصخره خلف الاسد ويطعنه بسيفه حتي تسبب بمقتل، الاسد الذي كان منشغلا يحاول التهام الدرع!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 14, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آثينا || Queen of olymp حيث تعيش القصص. اكتشف الآن