HeR Revenge..

246 32 22
                                    

فى مسرح تثاليا المنكشف الان الذى صمم خصيصا لكى يسع جميع سكان تثاليا ... تقف آثينا فى المنتصف بعدما القت كلمه على جميع من كان متواجد  بجانبها الرجال العشره منتظرين اشاره بدء السباق

"ارأيت كيف تسعى جاهده لتحصل على زوج!! متجاهله امرك تماما .. ستفضل بشرى حقير عنك ! " قالها لويس الجالس بجانب زين وينظر الى آثينا الواقفه بين العشره رجال الذين ستسابقهم

ابتسم زين ابتسامه جانبيه لما قاله لويس لانه بالطبع لا يعلم ان آثينا اخبرته انها تحبه ولا يعلم ايه شئ اطلاقا عن ما حدث بينهم ثم استئنف حديثه قائلا

"ابى انا لا احب آثينا !! انا اكن لها مشاعر أخويه فقط ! "

"اتدرى لماذا لانك احمق ولا تفكر ابدا ! ان كنت جعلتها تحبك كانت بالفعل ستتزوجك انت وستصبح انت الملك ! ولا تقل انك تكن لها مشاعر اخويه فقط لا تكذب ! " قالها لويس معتدلا فى جلسته

"ان كنت اكن لها مشاعر من نوع اخر ! لم يكن مظهرى هكذا الان ! وانا اخبرتك من قبل ابى لا اريد الملك لن اكن عبدا للعرش !! " قالها زين

"احمق ! " قالها لويس ثم وجه نظره الى ساحه المسرح بعدما سمع اشاره انطلاق السباق

انطلق الجميع يسابق بعضه بعض .. تدفعهم رغبتهم الجامحه فى السلطه والمال والجمال لا يعلمون حجم الشر المطلق الذي يسابقونه الان بينما آثينا كانت تركض وهى تضحك بسخريه شديده لما رأته من عزم واصرار  فى اعينهم التى اعتقدته مجرد غباء وضعف  تفكر فى شده بؤس حياه هؤلاء الرجال على ارضهم .. ارض بنى البشر  لذلك يتمسكون بأمل الذى اعطتهم اياه آثينا

وقف زين ناهضا عندما رأى احدهم اقترب من خط النهايه بينما آثينا كانت متأخره قليلا واستئنفت دقات قلبه تتعالى قليلا عن سرعتها المعتاده خائفا ان تكون آثينا تواجه صعوبه حقيقيه فى هزيمته ف ا يضا يظهر على وجهها بعض علامات الارهاق واليأس نوعا ما

"حسنا لندع هذا الشئ السخيف ينتهى الان.." قالتها آثينا ثم زادت من سرعتها تدريجيا .. من دون ان يشك احد انها لديها ايه سرعات خارقه ... فهى ايضا فعلت هذا وجعلت بعض الرجال يسابقونها حتى تبعد ايه شبهات عنها

ضحك زين عندما ادرك الخطه التى اتت بتفكير آثينا فى السباق هامسا بصوت منخفض وهو ينظر الي آثينا التى وصلت الى خط النهايه وسابقت الجميع..." فتاتى اذكى من كل المتواجد هنا "

"يبدو ان جميعهم لا يستحقون شرف زواجى منهم.." قالتها آثينا فى مكبر الصوت بعدما هزمت الرجال العشره ثم ذهبت الى الداخل فى غرفه جانبيه فى مسرح تثاليا

تاركه العشره رجال فى حاله من الحزن واليأس لتضيعهم هذه الفرصه الذهبيه على حد ظنهم

"لا يهم لا اريد شئ من عالم هركليز هذا!" قالها احدى الرجال مماذحا فى محاوله منه ان يخرجهم جميعهم من حاله الحزن الذى حلت بهم

آثينا || Queen of olymp حيث تعيش القصص. اكتشف الآن