احراج زائد ...وزائل

110 7 12
                                    


نضر الى نايشو وسحبه اليه بخفة:اذا ما هو اسمك ..

كيراي :هيا لاتفعل هذا معه ..انه ابله  وسوف يأخذها على محمل الجد 

جاك :اووه فعلا!!  (وافلت يداه من كتفي نايشو)فسقط على الارض ورأسه الى الاسفل ...كالدميه او بالاحرى كشخص فقد الامل في الحياة بعد رؤيته المشنقة ...

نايشو(لقد قضي علي ان عيناه ساحرة اكثر من اللازم انا خسرت امامه قبل ان ابدأ حتى )

كيراي :انه الوقت لدي حصة عليك الذهاب واخبار والدتي ان لدي صديق حميم ..اليس كذلك نايشو؟

رفع رأسه عندما نطقت اسمه ونضر اليها نضرة القط الذي انقذوه  من الشارع وزحمته في يوم ممطر ...

غمزت له وساعدته على النهوض (امسكت ذارعه فتوضحت عليه اثار احمرار في اذنيه حينما خفض رأسه مجددا 

 :نعم نحن كذلك ..كما اظن !

كيراي :هل سمعت هذا جاك ..وجهها المتكبر ذاته 

ابتسم جاك وهز رأسه (نعم) ...استدار للرحيل.ولكنه التفت مجددا ً    

:سوف نلتقي في مكان اخر بالتأكيد (تيب تاب تيب تاب تي.  ... . )ذهب بكل سلاسه 

التفت نايشو الى كيراي وبدورها نظرت اليه 

نايشو:لماذا كذبتي عليه ...وكيف عرفتِ اسمي  ؟!!

كيراي ؛كيف يمكنك ان تتسائل هكذا وانت من طلب هذا منذ البداية ،،،وتركت يده ومشت ثم لحق بها وهو محمر 

م-مم ماا تعنين ...هل سمعتيني اقول مثل هذا الكلام. ...وينضر اليها بعد ان سد الطريق بذراعين ممدودة  وكأنه يقول (اعطيني جوابا لا نظرة ....خائف من ان يكون قال شيئا اثناء غفوته  ولكن لا لا لم تكن موجودة حينما غفى  ....تبا كيف علمت هذاااا )

كيراي:ابتعد فأنت تسد الطريق ،،،ثم هل هكذا تعامل انسه تريد ان تتحدث معها ...يال قلة الادب 

انزل ذراعيه بسرعة :اسف ولكن انت تتجاهلين معضم كلامي كما تعرفين ...(تباً تعودت ان اكون مطيعا لاختاي وهي تتصرف مثلهن.   انني  على نفس النظام مع اختاي ).  ماذا يمكنني ان ادعوك اليه ...ايتها الانسة ...(ماذا علمت عني ايظا ايتها الساحرة )

كيراي:وضعت يدها على خده (يمكنك مناداتي بالساحرة متى ما شئت ). ههههههه 

وتركته مصدوما ومشت 

-كلا كلا بالتأكيد سمعتها تتحدث ولكنها لم تحرك شفتيها ...سوف اجن !!!

هل هي بارعة في التحدث. من بطنها..لا لا اذا كيف سمعت ما في داخلي عندما قلت ساحرة ....

لحضة.    مستحيل هل هي ،،،ونضر اليها بينما تكمل طريقها وتعطيه  ظهرها .. ....ماذا تكونين يا هذه (عيناه الذابلة وهو محمر لاتقدر بثمن لذلك المسحور )

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عندما يصبح النوم حلماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن