18|إغرَاء، عِشرُونَ طَلقة.

1.2K 143 209
                                    

•| أستغفر الله |•

•••

They are pooring out where everyone Can see
إنهُم ينهمرُون أين يُمكن للجَميع رُؤيتهم


•••
"هاهي الغرفة، أتمنى لكم ليلة جيدة، سيدي."
الرجل قد أخذها لأحد الفنادق، مع ثيابها فوق جسدها. فعله هذا قد جعلها سعيدة لجزء من الثانية، لكن تلك السعادة اختفت فورا دفعتها جونغهوا مخبرة إياها أن تفعل أي شيء يطلبه منها.

"سأفعل" الرجل منح العامل ابتسامة قبل أن يغلق باب الغرفة بالمفتاح و يستدير موجهاً نظره نحو روزي. ابتسامة بطريقة ارعبت روح الصغيرة ثم حملها و وضعها على السرير ليعتليها
"تعري لدادي، بيبي."

تسارعت وتيرة تنفسها و أمسكت رأسها، بغير نية للخضوغ لأوامره. لكن
"تعري أو سأفجر رأسكِ اللعين الآن و هنا."
صدح صوته بتهيج بعدما ابتعد عنها قليلاً  بينما يخرج مسدسا من اللامكان و يوجهه لرأسها.

كل ما استطاعت روزي فعله حينها هو تكوير قبضتيها و خلع ملابسها قطعة قطعة، لينتهي الأمر بها "ربنا كما خلقتنا" من دون أي شيء قد يستر جسدها.

"جيد جداً، الآن تعالي." جلس هو على جانب السرير ليربت على فخذه.

ما حصل بعدها كان معجزة، عقلها بدأ بالعمل! في محاولة لصنع خطة للفرار. أدركت حينها أن عليها تنفيذ أي شيء يأمرها به لتستطيع حقاً فعلها في الوقت المناسب.

جلست على قدمه ليسحبها هو نحوه مقبلاً إياها، قبلةً شهوانية عنيفة، النوع الذي تمقته روزي بشدة. أرادت أن ترفض و توقفه لكن عليها مبادلته و مجاراته، عدا هذا لن يمكنها الفرار.

و بأيادي مرتعشة فكت أزرار قميصه و مررت اناملها على صدره، ابتسمت بتهكم بينما كان هو يأن. خطتها تسير كما يجب.
قامت بعضه، و كما كان متوقع هو تأوه ليسحب روزي أقرب له و يلعق عنقها تاركاً قبلاً عشوائية عليها. ما جعلها تتقزز بشدة بينما تداعب خصلاته.

خلال هذه الأثناء مررت نظرها على كل زاوية بالغرفة، و لكن ركزته على طاولة السرير الصغيرة حين انتبهت أن المسدس موضوع عليها. و أن تلكَ هي فرصتها.

إما الآن أو أبداً روزي!

كوبت وجنتي الرجل و عادت لتقبيله دافعة إياه على السرير، و بكل هدوء استحوذت على المسدس. فورما لامست اناملها السلاح انسحبت بسرعة و سلاسة من فوق السرير و وجهت المسدس نحوه.

"حركة لعينة واحدة و سأطلق." نبسَت بحِدة

الرجل أصبح يرتعش خوفاً خلال أقل من ثانيتين، روزي أرادت و بشدة الضحك على وضعه المثير للشفقة. لكنها سيطرت على نفسها.

"أنتَ حقاً تظن أنني سأمنحك عذريتي بهذه السهولة؟ أيها الوغد السافل." هي و بكل غضبها ضغطت على الزناد و أطلقت على صدر الرجل.
هي سحبت الزناد مرتين بعد و أطلقت على جبينه ثم ذراعه اليمنى.

الرجل قد مات بالفعل.

لكن ذلك لم يكن كافياً.

روزي اقربت أكثر منه مطلِقة رصاصات على كلا ساقيه، ركبتيه، خصره، عنقه، ذراعيه، معدته، كتفيه، و منطقتها المفضلة... منطقته الخاصة.

كان ذلك على الأرجح منارة اليوم بالنسبة لها.

بعدما حملت ثيابها و أعادت ارتدائها، أخذت محفظته الخاصة و عادت لمبنى وايجي... و المسدس مخفي عند فخذها الأيمن.

هذه الليلة هي ليست روزي.
إنها تشايونغ.

•••
الفصل الثامن بعد العشر فصول:✓
روزي أم تشايونغ؟ الخطة؟ طريقة تفكير الرجل السيئة؟

فصلان على النهاية، و لا يسعني إلا الاشتياق للرواية و لكن من الآن
-دمتم برعايته و حفظه-
-أحبكم-

𝐂𝐑𝐘 𝐁𝐀𝐁𝐘 || P.ROSÉ || طِفلَةٌ بَاكِيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن