2

2.4K 155 11
                                    


Vote and comment🥀
الكلام اللي بين هذي العلامة–****– هو كلام الشخص مع نفسه
......................................................................................................

ظلا ينظران لبعضهما بتحديٍ ليتحدث المحققُ بفضول
"ألن تخلع هذه الكمامة أريد رؤية وجهكَ القبيح"
تحدث الآخر بمكر
"لا،أخاف عليك من قبح وجهي فلا أريدك أن تموت...ليس الأن"
همهم المحقق ليتحدث
"إذاً ماذا عن اسمك لكي نصبح متعادلان"
اطلق الآخر تشه ساخرة
"قالتحلم بهذا سيد محقق"
نظر له المحقق بإستنكار
"سيد محقق؟"
لم يحصل على ردٍ من الآخر بل وقد هرب المجرمُ من بين يديه ما أن ذهب حتى علم المحقق أنه ترك أكبر المجرمين في هذه الفترة يهربُ من بين يديه
ليلعن حماقته فهو لطالما اراد الإقتصاص منه إذاً لما كان يتحدثُ معه كما لو كان صديقاً لم يقابلهُ من فترة تنفس الصعداء لينزل للأسفل واستقبله المفتش
"محقق كيم لما اطلت البقاء بالأعلى"
–ببساطة لأني أحمق–
"أردت التأكد من عدم وجود أدلة قد غفلنا عنها على أي حال لقد أنتهيتُ لليوم سأذهبُ الأن أوه وأيضاً عندما يتم نقل الجثة للمشرحة أعلمني بالأمر اريد
التأكد من شيءٍ ما"
أومىء له المفتش وانحنى مبتعداً ليخرج المحقق متجهاً لمنزله ركبَ سيارته السوداء والتي تتماشى مع خصلاته البنية الغامقة وعيناه ذات اللون البندقي الفاتن
وبذلته السوداء وملامحه الجادة الباردة ليقودها متجهاً لمنزله طالباً لبعض الراحة من ماحدثَ اليوم
دخل المنزل لتستقبله المرأة التي ربته والتي يعتبرها كوالدتهِ تماماً لتتحدث بصوتها الحنون
"تايهيونغ-شي تعال لتناول الطعام"
ابتسم لها بلطف ليتحدث
"حسناً أجوما لكن سأغير ملابسي أولاً"
أومئت له لتتجه للمطبخ ويتجه هو لغرفته قام بتغيير ملابسه بسرعة واتجه للمطبخ حيث تنتظره الأكبر منه سناً جلس على الطاولة وبدأ تناول طعامه بشراهة
"كيف كان عملُكَ اليوم بني"
قام تايهيونغ بإبتلاع مافي فهمهِ قبل أن يتحدث
"بخير ذهبت لأحد المنازل التي حدثت به جريمةُ قتل وكان القاتلُ هو نفسه الذي ظهر قبل أربعةِ أشهر لكن كالعادة لم أجد شيئاً"
–أصبحت الأن أكذب هنيئاً لي–
"أراهن أن هذا القاتل بالغٌ لكن بلا عقل يالهي متى تمسكون به لنعيش بسلام بني تايهيونغ احذر من أن يصيبكَ مكروه"
نظر لها تايهيونغ ليومىء بعدها ويكمل طعامه ذهب للنوم بعد تفكيرٍ طويل ليستيقظ على رسالة من هاتفه
(غير معروف)
"مرحباً سيد محقق"
نظر تايهيونغ للرسالة بعدمِ فهم
–سيد محقق؟ لحظة واحدة هل يعقل أنه..–
(تايهيونغ)
"هذا أنت أليس كذلك"
(غير معروف)
"كما هو متوقع من سيد محقق ما رأيكَ أن نلتقي"
(تايهيونغ)
"ألست خائفاً من أن أحضر معي بعضاً من رجال الشرطة ليقبضوا عليك"
(غير معروف)
"لا لأني أعلم أنك لن تفعلها فكان بإستطاعتكَ فِعلُها بالأمس"
–اللعنة عليك وعلى ثقتكَ هذه لكن للأسف فهو محق فشيءٌ بداخلي يريد مقابلته–
(تايهيونغ)
"حسناً أين تريدُ أن نلتقي"
(غير معروف)
"فالتأتي لنهر الهان عند الساعة الثالثة"
نظر تايهيونغ للساعة بهاتفه ليجدها الواحدة ظهراً أي بعد ساعتين
(تايهيونغ)
"حسناً"
اغلق هاتفه ليستحم ويقوم بإرتداء بلوفر أسود اللون وجينز أزرق قام بتصفيف شعره ورش القليل من عطره المفضل اخذ هاتفه ومفاتيح السيارة ليخرج
من غرفته قام بتوديع مربيته ليذهب لمقر عمله طلب أذناً بالتغيب اليوم ليخرج بعدها ركب سيارته واخرج هاتفه ليرى بأن تبقى ربع ساعة ليتجه لنهر الهان
وصل ليترجل من سيارته ويبحث عن هيئة الآخر لكن لم يكن هناك سوا ثنائيٍ يتمشيان وشابٍ ذو شعرٍ اسود كالفحم وبشرةٍ بيضاء استغرب الأمر ليقوم بإرسال
رسالةٍ للآخر
(تايهيونغ)
"أين أنت؟"
(غير معروف)
"أنا أمامك"
عقد تايهيونغ حاجباه بعدمِ فهم عاد يبحث من جديد ليرى بأنه لا يوجد سوى الشاب ذو البشرة البيضاء
–هل يعقل أنه هو لا أعلم لنجرب–
اتجه تايهيونغ لذالك الشاب ليلقي التحية
"مرحباً"
نظر له الشاب ببرود وكان نظراته كنظرات القاتل تماماً ليبتسم بعدها بمكر
"أرايت أخبرتك أنك ستأتي"
تأكدت شكوك تايهيونغ عن كون القاتل هو هذا الشاب لكنه سرح بجماله شعره الأسود الفاتن بشرته الحليبية ملامح الحادة جسده الضئيل قصر قامته
كل شيءٍ به بدا فاتناً للمحقق ليبعد هذه الأفكار عنه
"كيف لك أن تدعو نفسك بالقبيح بل كيف لك أن تبدو كالملاك في حين كونك قاتلاً"
"لا تسألني لستُ أنا من خلقني"
نظر له المحقق بفضول
"ألن تخبرني بإسمك"
"شوقا"
"هذا ليس اسمك الحقيقي لكن سأكتفي به ولتعلم أنك تثير شيئاً بداخلي....شوقا"

.........................................................................................................

ماعندي شي اقوله باي🌚👋🏻🔪

Mr. Outlaw Detectiveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن