Mr. Outlaw Detective

13

Vote and comment🖤🥀

.......................................................................................................................................

"هل توصلت لدليلٍ قوي يثبتُ وجهةَ نظرنا"
سأل الرجل بصرامة ليجيب الآخر بصوتٍ خائِفٍ بعض الشيء
"أعتذرُ سيدي ل..."
لم يكمل جملته حتى أطلق الآخرُ رصاصةً على رأسه أنهتهُ في ثانية
ضرب المِسند الخاص بكسريه المصنوع من أفخم أنواعِ الجِلد ليهسهسَ بعدها بغضب
"اللعنة على ذلك اللعين متى؟..متى سأستطيعُ أن أتخلص منه؟!"
نهض بعدها من كرسيه ليحمل هاتف ذلك الميتِ ليفتحهُ وينظر للصور التي قام بتصويرها أثناء تجسُسِه على عدوه
صورة تليها أخرى وأخرى وأخرى حتى توقف فجأة عند أحد الصور ينظرُ لها بتمعنٍ وغضب
"كلهُ بسبب تدخُلِ هذا المحقِقِ اللعين!"
ليقوم بعدها بكسر الهاتف على الأرض
"سيدي يجب أن تهدء وأيضاً ذلك لم يكن خطأه(يقصدُ الرجُلَ الميتِ على الأرض) فمن تبحث عنه توقف عن القيام بنشاطاته لبعضِ الوقت"
نطق بها مساعده ببرود دون أن يرفَ لهُ جِفن
"إذاً ماذا أفعل ها! أخبرني أيها العبقري ماذا أفعل؟!"
صرخَ بها في نهاية حديثه
"نحن نعلم ماهو أسلوبهُ في القتل جيداً إذا لنقم بتزييف جريمة قتل تشبه التي يقوم بها ولنضع بعض الأدلة التي تقود إليه"
"ماذا عن ذلك اللعين؟"
"أتقصدُ المحقق لاتقلق سنتخلصُ منهُ قبلها حتى لا يتدخل في أعمالنا مرةً أخرى"...

.................................................................................................................................

"اللعنة عليكما أنا جائع حدَ الموت"
"إذاً لنتوقف في متجرٍ ما أنا جائع أيضاً"
نطق بها ذو الحجم الصغير مقارنةً بالأخرين راداً على الغاضب الذي يقود السيارة
وبالفعل توقفوا في أحد المتاجر لينزلوا جميعهم ويتوجهوا نحو قسم الطعام كما لو أنهم لم يأكلوا لشهر
نظر تايهيونغ من حوله بإنزعاج
"مالخطب لما أنت تبدو منزعجاً هكذا"
"لا،لاشيء لا تقلق"
ليبتسم بعدها للأقصر بزيف
– هناك شعورٌ يروادُني بأن شيئاً سيئاً سيحدث ربما يجب أن نخرُجَ من هنا–
نظر تايهيونغ ليونقي وهوسوك وهما يختارانِ طعاماً ليأكلانِه كالأطفال لينظر بعدها من حوله ليدخل رجلٌ ما المتجر نظر تايهيونغ له
بتمعن لتتوسع عيناه ويمسك بيدا كُلٍ من هوسوك ويونقي يجرهما نحو باب المتجر كي يخرجوا من هنا!
إقتربوا من الباب ليوقفهم الرجل بعد أن وجهه سكينه نحو وجهِ تايهيونغ لينظر لهُ تايهيونغ بغضب
"مالذي تفعله؟"
هسهس بها تايهيونغ بحنقٍ وغضب
"ارجعوا للوراء"
نطق بها بينما يقتربُ من تايهيونغ وتقتربُ السكينُ من تايهيونغ بدورها
كلما أخذ خطوةً للأمام اخذوا واحدة للخلف ليصطدموا بالكراسي الموجودة بالمتجر
"اجلسوا"
أمرهم الرجل بهدوء
ليجلسوا جميعاً دون نِطق حرفِ واحد
نظر لهم لثوانيٍ لينادي بعدها الرجل الذي يقف خلف صندوق الدفع ليأتي الرجل بهدوء
"أنت! اتصل على الشرطة إنه يحملُ سكيناً"
قهقة كلٌ من الرجلان بصخب لينطق بعدها الرجل الذي يحملُ السكين
"يالك من ساذج إنه يعمل معي...أحضر بعض الحبال"
أمره ليذهب الرجل ويعود بعد ثوانيٍ محملاً بالحبال
قاموا بتقييد ثلاثتهم بالمنضدة المثبتة على الأرض حتى لا يستطيعوا الفرار
التفت الرجل الذي يحمل السكين نحو زميله ليطعنهُ في معدته
دفعه على الأرض تحت نظرات الثلاثةِ الآخرين المتفاجئة ليطعنه مرة مرتان حتى تعدت العشرين مرة ليقف بعدها ويتجه نحو
يونقي ويقوم بمسح الدماء على ثيابة ووجهه ويديه
"مالذي تفعلهُ به أيها اللعين!"
لم يجب الرجل سؤال تايهيونغ وعوضاً عن هذا أمسك بيد يونقي ووضع السكين في يده حتى تكتسب بصمات يده
(ملاحظة الرجل يرتدي قفازات)
ليتركها يونقي بسرعة لكن مالفائدة بصماته بالفعل التصقت بها نظر لهم الرجل ببرود ليخرج هاتفه
"الشرطة! أرجوكم تعالوا لمتجر**** في شارع **** هناك جريمةُ قتل!...حسناً أرجوكم لا تتأخروا"
نطق بها بصوتٍ مرعوب ليغلق المكالمة ويقوم بفك قيد يونقي
"انظروا سأكون جيداً معكما انتما الاثنان واقول بأنكما رهينتان له وهكذا لن تتورطوا في المشاكل وأنت
إن فكرت في فك قيدهما سأقطعُ عنقك"
جلس يونقي بجانب الجثة بهدوء لينظر له الرجل بإشمئزاز ويذهب ليقف خارج المتجر بعد أن تخلص من قفازاته وثيابه التي تحوي
الدماء
"يونقي!يونق!يون!يو!ي!..."
فجأة أصبح يونقي لا يدركُ ماحوله حتى انه توقف عن سماعِ أي صوت بينما هذان الأثنان يصرخانِ بإسمه...