اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تسريع الأحداث بعد مرور ثلاث سنوات
"وبينما كان جيمين يسير في أكبر حديقة تقع في لندن"
"رأي سيدة عجوز تجلس إليّ إحداي المقاعد الموضوعة في الحديقة ممسكة بكتاب بين كفياها ليقترب منها ويجلس بجانبها"
"لازال جيمين المكتئب كما هو"
"تبدو حزين بني"قالت السيدة العجوز وهي تحدق به بحزن
"وما الجديد أنا دائما حزين"تحدثت ببرود
"هل أستطيع معرفة سبب حزنك"سألت السيدة العجوز وهي تضع يدها علي كتفي
"لأخذ نفسآ عميقآ وأتحدث"
"لقد أردت حقا البوح بكل الذي بداخلي لأحد"
"أنتهيت من سرد كل شئ لأشعر براحة غير طبيعية تجتاح صدري"
"القدر هو الذي ساقني لمقابلتك صدفة لتحكي لي علي أحزانك وما من خلال قصتك أراي أنك يجب أن تعُود إليّ وطنك...لأن الإنسان بلي وطن كالشجرة بلي جزور...حياتك ليست هنا بني بل في مكان أخر"قالت السيدة العجوز بلطف
"لأندهش من حديثها وأحدق بها"
لتقول وهي تحدق أمامه بإبتسامة علي شفتاها :
"من خلال سرد قصتك لي...فليس هناك داعي لحزنك هذا لأن هناك الكثير من يهتم بك وأنتَ لا تعلم"
"ومن الذي يهتم برأيك؟!"سألتها محدقآ بالزهور البنفسيجة
"تلك الفتاة التي قد تشاجرت معاها منذ ثلاث سنوات"أجبت علي لنتبادل التحديق
ليقطعنا صوت يونغي قائلآ :
"لقد أشتريت المثلاجات وأخيرآ"
"حدقت بيونغي ونهضت بعدما أنحنيت السيدة العجوز كشكر لها"
"لقد أحضرت لك مثلاجات بنكهة الشيكولاته كما تحب جيمينااه" قال يونغي وهو يمد لي المثلاجات لألتقتها منه بإبتسامة لطيفة لتختفي عيناي
"لأقوم بتوديع السيدة والتي هي بدورها تبسمت في وجهي"
