مذكراتي × P.JM ✔

6

فوت و كومنت لطفًا بما أنه آخر بارت☹💙

.
.
.

"كنت مخطئة، لقد غادرت و لم تترك لي أي شيء؛ الآن أعلم أنني لم أكن أبدًا واقعة في الحب لهذا لن أصمت، معك كنت مخطئة"

.
.
.

أربعة أعوام مضت منذ ذلك اليوم و قد دفعت فيها ثمنًا غاليًا فلم أعد قادرة على التحرك أو التكلم أو التصرف بطبيعية مثلك و مثل غيرك فقد دخلت بغيبوبة طيلة الثلاث سنوات الماضية و بالأخيرة نهضت فجأة

دفعت تلك السنوات من عمري هباءً و لم أفعل بها شيئًا يذكر

ظللت بالعلاج الفيزيائي حتى أستعدت قدراتي الكاملة على الحركة فالبقاء بغيبوبة لفترة طويلة يجعل العضلات خاملة لكن لحسن حظي لم ياخذ مني الكثير من الوقت رغم أن المدرب لئيم لا يقدر مشقة الأمر للمرضى مثلي ألا أن أحد المتطوعين هناك ساعدني كثيرًا

كان يدعى بارك جيمين و هو شخص لطيف حقًا و مراعي للغير و قد ساعدني للتعافي بسرعة و قد أصبح بيننا نوع من الصداقة الوطيدة و كأنني أعرفه من قبل لكن لا أعلم...

رغم أن معرفتي به ليست بتلك المدة الطويلة لكني أرتحت له لدرجة من السهل لي البوح له بكل شيء يضايقني، و هذا صدمني للحق لكنه أشعرني بالراحة لإيجاد أحدهم للتحدث له عن كل ما جرى معي و هو ينصت بكل صدق و يواسيك و لو بأصغر الأمور

.
.
.

اليوم أحد الأيام الصعبة لي فقد حان وقت عودتي للمنزل و قد كنت خائفة بأن أفشل بعدما قررت المضي قدمًا خاصة لو أدركت بأنني مازلت أملك المشاعر العقيمة ذاتها بداخلي

كدت أهرب كما يملي عقلي لكن يد أمسكت خاصتي لأنظر لذلك الشخص اللطيف الذي ساعدني كثيرًا

"يونغ يونغ لا تقلقي فلستِ وحدكِ، أنا هنا معكِ"قالها بإبتسامة تكاد تخفي عيناه لكنها فعلت شيء غريب بداخلي لا أجد تفسيرًا له

تنهدت منتظرة الباب الذي فتح بعد لحظات من رن الجرس لتظهر أمي المنصدمة كحال أبي و الرفاق فقد أردت مفاجئة الجميع بعودتي قبل الموعد

التهاني و الإبتسامات من الكل و لا ننسى الأحضان الخانقة بعض الوقت حتى حانت تلك اللحظة عندما رأيته يقف بينما يحيط بذراعه خصر أختي المسرورة بعودتي و إبتسامة السكر تلك تزين ثغره

فجأة ارتد جسدي للخلف بقوة لم أنتبه لها لأنظر للأسفل لأرى طفلة ملامحها جميلة كالسكر تمامًا و أعين واسعة كعيني أختي بندقية اللون و شعر شديد السواد ناعم مثلها