Part.16-The End

778 67 18
                                    


.
.
.
.
Janet Pov.

همم مرت اليومين بسرعة فائقة.. لم أستطع النوم أبدًا ظللت أفكر في محاكمة اليوم و الكثير من الأسئلة تطرح في بالي
كيف ستسير الأمور؟
هل سيحضر تايهيونغ؟
و ما هو حكمي؟

بدت أشعر بالخوف.. قليلاً فحسب..هل هذه آخر مرة أرى فيها أصدقائي ام أنني سأبقى معهم طيلة حياتي؟

اه بدأت الشمس بالشروق و دخلت اشعتها في عيني تشه كم هذا مزعج

نهضت من سريري و عقدت قدمي و لازلت أفكر في اليوم

فتح باب الزنزانة و قامت المسؤولة بالإشارة إلي بمعنى هيا بنا

خرجت بهدوء لئلا ايقظ الفتيات

أخذت المسؤولة بيدي و هذه أول مرة مرة أرى فيها السجن هادئ هكذا

خرجنا من السجن و توجهنا نحو عربة الشرطة و انطلقت بنا إلى المحكمة

كانت هذه أول مرة انظر إليها إلى الشارع بعد مرور كل هذه الأيام

أشعر بشعور جميل للغاية عندما تداعب نسمات الهواء خصلات شعري و لا زالت أشعة الشمس تخترق عيناي

اغمضت عيناي و أسندت رأسي على العربة لم أشعر بمرور الوقت و وصلنا إلى المحكمة

قامت المسؤولة بوضع الاصفاد بيدي و نزلنا من السيارة و دخلنا إلى الداخل

كان هناك مساجين آخرين هناك و يبدو على وجوههم التوتر أما أنا فلا أشعر بشيء

لا أشعر بأي توتر أو فرح أو حزن

همم لا يهم ذلك

ها هو المحامي تشوي تقدم إلي و جلس بحانبي

"بالتوفيق"

هذا ما قاله لي بينما اكتفيت أنا بالإيماء له

الجو أصبح اكثر برودة و قدماي ترتعش

هيا هيا متى المحاكمة؟

حاولت أن انسى برودة الجو و اغمضت عيني و بدأت أفكر مجددًا بالمحاكمة و نفس الأسئلة عادت تطرح في بالي

اهه شعرت بوخز في كتفي ففتحت عيناي و وجدت المحامي يخبرني بأن وقت محاكمتي قد حان

نهضت و ذهبت برفقته و يمشي خلفي ضابطين

أشعر بأن هذا الممر يمتد لألآف الكيلومترات بينما هو بضع خطوات فحسب

فوق القانون||Above the law "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن