العودة the comeback

159 5 1
                                    

و اخبروهم انه اشتعل و احرق ما حوله من خوف و شر من حسدوا ، اي حبيبة كنت انت و اي حبيب انا لا يستحقني احد ، على حافة الجنون وقف يصرخ كفاكم جبنا اوقفوا الهراء يا عرب ، اننا لوثنا صغارنا انكذب في وجوههم و نلومهم ان هم كذبوا ، انصرخ في وجوههم الا تسألوا لا تسألوا فكثير سال و حكموا انهم ملحد ، و اقول ما اقوله حبا فينا ، في ربي و في الوطن ، سبحانه ربط بيننا دينا ما فيه خلل و ما فيه خطأ ، اوقفوا هرائكم يا عرب و اسألوا ، و اما عن وفائي للحب ان ظننته انتهى فأبشرك ان ذلك عربون و مخافية كان اعظم ، يستغلون طيبة الفتى و طيبة الفتى امد ، او يستغبون ام جهلوا ، الم يضع ربه داخله مثله متمرد ، و ايقظني فأنا اعجز عن تصديق انهم بشر ، فيحاسبون اكثر من ربي و يذنبون اكثر ممن كفر ، اذى الاسلام ام انتم من قلتم فاسلامي حق لم يجعل مني حشرة ، اي يرسمون بالنفاق براءتهم ، ملائكة رأهم الشيطان فترك عمله ، اذى الاسلام ام انتم من قلتم فاني ارى ان جسد لا روح له و لا امل ، أأجيالنا تأتي حين نحن نرحل فحتى و نحن هنا لم نأتي و لا نرحل ، أكذب ان قلت اننا بلا حق و لا نحفل ، اليس جسدنا يعاني في فلسطين من حرق و نحن متألمون و لا نفعل متعلمون و لا نفعل متكلمون و لا نفعل ، نائمون و لا نجفل ، من نحن اذا ؟؟؟؟؟؟ نحن من يختار من ينجح منا ، نحن العرب ، نحن الذي ا نركض منا عداء اخبرناه انه لا يصل و ان حدث ان تشاركنا العداء فنلتحم و لا ننفصل و اذا نحتاج عدوا لنحب بعضنا فأعلنوني عدوا و انشروا الحب بينكم سأظل ابتسم ، و اغار على عروبتي تكركرت و اني لا ادري مصير نسلي بينكم ، و اخاف انه سيستسلم ، ااكذب ان قلت ان الفن يضمحل ، فنان انا لا مجتمع يلهمني و لا قصصهم تلهمني و ان عشت قصصي اتى فضولهم لينتحل شخصية فيا فينتقدني و لا اعجبه و لا ادري من دعاه فيلومني فأخرج من قصتي تاركا جزمة حذاء خلفي جازما انها تلوثت تلك القصة برائحتهم و ما عادت تكفي ، و افهم يا عرب انكم مصرون على ان اختفي لكني لم اكتفي و لن اكتفي ، انها فقط دماء السابقين و تاريخهم نأخذ فضلنا دون ان يستحق فأي فضل سيأخذه اجيالنا و اي تاريخ سنمنحهم ، انهم فقط من افنوا حياتهم لخدمتنا اننا نقلدهم و نفني حياتنا في خدمتنا فمن سيفني حياته لخدمتهم فحين سؤلت اخر مرة عن من دعمني وجدته والدي المرهق تارة يدفعني و تارة يركض خلف فاتورة الكهرباء ، فيضيء منزلي تضيء نجمة في الارض من السماء لتلهمني الليالي . فسبحان رب يقترب من السماء يجيب دعائي و اخجل ، اارقة مضيئة تؤنس الساهر لحبيبه و بيت مظلم . احب فيه ربي علنا حب البؤساء فلا تعتقدن اجازتي مرض و لا تعتبرن سقوطي موت التعساء اني لاعلوا بالحقيقة و جبالي هامة فلي رب اتمرد انا حين اشاء .




                                                   ـــ العودة the comeback ـــ

العودة the comebackWhere stories live. Discover now