" لنبدأ التمثيل!" صرخ المخرج ليشغل الكاميرا و انا ادخل الجامعة ليحاصرني زين ضد الجدار
" مرحبا جاك" قال بإبتسامة لعوبة ، بدأت اشعر بالغرابة من التمثيل معه منذ ان رأيته صباح اليوم يقوم بخطته الشنيعة اتجاه هاري!
" ص صباح الخير ستيف" قلت ثم قبلني على شفتي ثم حاولت مسح شفتاي بيدي لكنه امسك يدي بقوة
" ما رأيك ان نخرج في موعد؟" قال و اومأت بلا تفكير ليفلت يدي
" عند الحانة القريبة ، في السادسة" قال ثم ذهب و انا تنفست بعمق
ذهبت و انهيت جميع محاضراتي ثم عدت الى المنزل و ارتديت ملابسي للموعد
خرجت من المنزل عندما شارفت الساعة على ان تكون السادسة و رأيته ينتظر بإبتسامة خبيثه ثم امسك يدي لندخل الى الحانة
كم اود الهرب في هذه اللحظة
" خذ و اشرب هذا جاك" قال و اعطاني النبيذ لأشربه و استمر بإعطائي المزيد حتى اصبحت ثملا
حاول نزع ثيابي لكنني دفعته بعيدا غادرت حتى انتهى التمثيل لليوم مع مديح المخرج المعتاد
.
.
.حاولت المرور من مكتب هاري و ارى هاري منشغلا على حاسوبه ، كم اود ان اذهب و ان انبهه بشأن تلك الاوراق التي وضعها زين في درج مكتبه
" لوي لما توقفت عن المشي؟" سأل ليام بهدوء
" هل تستطيع ان تسبقني؟ سوف اتحدث مع هاري قليلا" قلت بهدوء
" لكن--" قاطعته
" لا بأس ليام " قلت ثم اومأ و ذهب و انا طرقت باب مكتبه
" ادخل" سمعت صوته من الداخل لأفتح الباب بهدوء" مرحبا ، لوي؟" قال بهدوء لأومئ
" مرحبا هاري" قال ثم نهض هاري بهدوء مجمعا الاوراق التي على الاريكة
" اجلس" قال هاري بهدوء لأجلس و احاول جعل مشيتي طبيعية
" فقط كنت سأطمئن عليك ، كيف يجري العمل؟" سألت بهدوء
" ج جيد في الواقع" توتر قليلا
" جيد " قلت و ابتسمت
" وانت؟ سمعت انك الان تمثل فيلم مع زين" قال بهدوء
" نعم انني افعل" قلت بهدوء
" رائع ، لا انتظر ان ينتهي لأشاهده" قال بحماسة
" لا لا تشاهد--" وضعت يدي على فمي و هو نظر بغرابة
" لما؟ اريد رؤية تمثيلك " قال بهدوء ثم ابتسم
" فقط لا تشاهده رجاءا" قلت و وجنتي اكتسبت اللون الاحمر
" حسنا، كما تشاء" قال بهدوء
" تعلم شيئا؟ شاهده ان اردت" قلت بهدوء كي لا اشكك نفسي امامه
" ح حسنا ، انت غريب في الواقع" قال و قهقهت بخفة
" انا سآخذ اجازة بعد تمثيلي للفيلم الذي سيعرض بعد اسبوعين" قال بهدوء لأومئ
" انتظر ، هل استطيع الحصول على توقيع و صورة؟" قلت بحماس! ربما نسيت ان من احادثه هو هاري الذي انا معجب به منذ زمن!
" بالطبع!" وقع على ورقة ثم قدمها الي و حصلنا على صورة! اللعنة انا سعيد!
" سعيد لانك معجب بي و بتمثيلي!" قال و قهقهت
" ليس اكثر من سعادتي! انه كان كالحلم ان اراك ، انا فقط لا اصدق!" قلت ليقهقه
" ها انت تفعل الان ، ربما تريد حضنا ايضا؟" قال و ابتسمت بقوة
" بالطبع لن ارفض!" قلت و احتضنته بقوة و هو قهقه بخفة
يالهي رائحته! اشعر انني احلم حلما سعيدا! بقينا دقيقة على نفس الوضع و ربما اكثر ثم فصلت العناق
" ا اسف ربما اطلت--" قاطعني
" لا بأس ، كلما اردت عناقا تعال و عانقني " قال و قهقهت ثم اومأت ، انا في النعيم بلا شك!
ودعته ثم خرجت من مكتبه و لم اصل لمبتغاي! اللعنة! آمل ان لا يلاحظ تلك الاوراق التي وضعها زين في درجه
عدت الى مكتبي
جلست و وضعت كلتا يداي على وجهي و تنهدت ، علي التفكير في امر ما ينهي زين نهائيا ، انا متيقن انه يريد الاسوء لهاري و هاري لا يستحق هذا
قررت العودة الى المنزل و اخذ قسط من الراحة و لقد فعلت
في صباح اليوم التالي اتصل ليام بي اربعة اتصالات و هذا هو الخامس ، ما الخطب؟
" مرحبا ليا-" قاطعني
" لوي هناك مشكلة كبيرة! هاري مُتَهم بسرقة اوراق عقود زين التمثيلية! تعال بأسرع وقت رجاءا!" قال ليام و شهقت
اللعنة! هذا اخر ما اريد حصوله!

أنت تقرأ
chance
Short Storyهَل سَتكون هُناكَ فُرصَة لِلوي المُمَثل الصَاعِد لِلتَمثِيل مَع هَارِي ستَايْلز المُمثل الأكثر شهرة في بريطانيا؟ -الرواية قصيرة-