لعلك ربما سمعت بهذه الرواية وشد انتباهك أسمها،وعندما بحث في قوقل ضهرت لك صورة غلاف الكتاب وأذا بها صورة فتاة محجبة ،فتسائلت في نفسك كيف لأمرأة عبرية أو يهودية ان ترتدي حجاب ، لذا هنا سنقدم لك نبذة او ملخص بسيط جداً علماً انه لايغني عن قراءة الرواية الاصلية ، لذا أولا وقبل التحدث عن الرواية لنتعرف اولا على الكاتبة وهي
الدكتورة خولة حمدي كاتبة تونسية ولدت في العام 1984 في تونس، وقد تلقت شهادتها الجامعية في الهندسة الصناعية من فرنسا، من مدرسة "المناجم" الواقعة في مدينة سانت اتيان، ومن ثم نالت شهادة الدكتواره في بحوث العمليات من جامعة التكنولوجيا بفرنسا، وبعد ذلك انتقلت إلى مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية لتعمل كأستاذة جامعية في جامعة الملك سعود، نشرت الدكتورة خولة حمدي العديد من الروايات وقد كان من أبرز ما كتبت رواية في قلبي أنثى عبرية التي سنتحدث عنها في هذا المقال. رواية في قلبي أنثى عبرية تدور أحداث هذه الرواية حول الفتاة التونسية الأصل ريما التي تركتها أمها المسلمة تحت وصاية جارها اليهودي الذي يعيش في تونس، وتجري أحداث هذه الرواية بين تونس وجنوب لبنان وفرنسا، وتتحدث الكاتبة في الرواية عن صراع الأديان إذ جاءت على ذكر الديانة اليهودية التي تمثلها أسرة جاكوب اليهودية التي تبنت ريما، وديانة الإسلام التي كان يعتنقها بطل الرواية أحمد الذي وقعت ندى في حبه بعد أن كان قد أصيب إصابة بالغة ولجأ إلى منزلها طلباً للمساعدة، ومن الجدير بالذكر أن ندى كانت قد انتقلت في تلك الفترة للعيش في لبنان، كما وتذكر هذه الرواية في جزء كبير منها أحداث الصراع العربي الإسرائيلي التي وقعت في جنوب لبنان والتي كان بطل الرواية أحمد أحد المدافعين عن الأرض العربية فيها وكانت إصابته التي ذكرناها على اثر المواجهات التي قامت على أرض جنوب لبنان. الكثير من التفاصيل السياسية والدينية، والكثير من الأبعاد النفسية لحاملي هذه الديانات جاءت الكاتبة على ذكرها في هذه الرواية بأسلوب شيق وسلس، وبقصة حبكت بخيوط من الدهشة والجمال، لتأخذ القارئ للعيش مع هذه التفاصيل بكل شوق وأمل وشغف لمعرفة المزيد من مجرياتها. أهم أعمال الكاتبة خولة حمدي غربة ياسمين. أين المفر. أحلام الشباب. أن تبقى. في قلبي أنثى عبرية. اقتباسات من رواية في قلبي أنثى عبرية~“أعلمُ أني لن أكونَ قويةً على امتدادِ الطريق، لذلكَ أريدكَ أن تأخذَ بيدي وتردني إلى الصواب، أرجوك، كُن معي لنمضي معاً إلى آخرِ المشوار.”
أن تكون عارياً من الهوية، حافياً من الانتماء، فذلك أقسى أشكال الفقر إلى الفقراء الذين لما يدركوا مدى فقرهم. هل تعرف ما مشكلة هذه الحياة؟! أننا نعيشها مرة واحدة...! أخطاؤك وهفواتك، سقطاتك وذنوبك قد تكررها عن غباء وسفاهة أو تكَبُّر وجهل .. لكنك لا تملك الرجوع إلي الوراء في خط الزمن لتمحوها وتغير أثرها..!”
هل قرئتموها من قبل ؟
هل تفكرون في قرائتها ؟