part"12"

149 15 2
                                    

أقوم بإعداد العشاء

في حين صغيري يقوم بمشاهدة التلفاز في غرفة المعيشة بعد أن قام بالاستحمام فقد رفض القيام به معي أنه حقا لطيف عندما يخجل

انهيت ما بيدي لانادي عليه لكنه لا يرد أظنه قد نام و هو يشاهد التلفاز
توجهت نحوه و انا اتخيل منظره اللطيف و هو نائم أنه حقا يجعلني ضعيفا بوجوده تقدمت الى الكنبة التي هو مستلقي عليها لاجده مستيقظا
" يا جميناه لقد كنت انادي عليك لكنك لم ترد لقد ظننتك نائما"
لكن الآخر اكتفى فقط بالقاء نظرة لامبالية ثم أعاد اهتمامه لشاشة التلفاز و كان وجوده يعتمد عليها

تقدمت لاعيق نظره و اجذب انتباهه لي
" يا جيميني اسمعني هيا لنذهب العشاء جاهز "

فرد يديه بطفولية " انا اكسل من أن انهض احملني"
أنه حقا طفل أنه يجعل ايسري يتالم بشدة

قمت بحمله لاجعل قدميه تحاوك خصري و خلخل يديه في شعري كنت امسكه من اردافه اللعنة انها طرية جدا لا استطيع التحكم بنفسي لا استطيع مقاومته في الاخير هو بارك جيمين
جلست على المائدة و اجلسته في حظني كنت اطعمه بيدي و اللعنة أنه حقا لطيف لا اظن أن قلبي المسكين سيتحمل اكثر
انتهى من الطعام لينزل من فوقي رايته يصعد إلى الاعلى تحديدا غرفتها قمت بجمع المائدة بالرغم اني لم تتناول لقمة واحدة لست جائعا على اية حال
غسلت الاطباق و توجهت قاصدا حبيبي
وجدته جالسا مقابلا المرآة يجفف خصلاته الذهبية
لقد كان يبدوا و كأنه ملاك نزل من السماء
خصوصا بتلك الملابس البيضاء و لأكون أكثر دقة فهو كان يرتدي قميصي فقط و بسبب أنه كبير جدا علبه فقط سقط من كتفه يا الاهي أنه يصيبني بالجنون
تقدمت نحوه لاسحب المنشفة من بين أنامله و امررها على خصلاته الشقراء كنت اجفف شعره و رقبته تلك التي توسوس لي بان اشوهها و ادنيها قمت بطبع قبلة رطبة هناك ثم مررنطت انفي صعودا خلف إذنه لاهمس بما جعل اشقري يتاوه

"انت جميل لدرجة أنك تاذي قلبي جميل كالشمس و انا كفراشة يغريني دفئك لكني احترق في النهاية "
انهيت جملتي بامتصاص تلك المنطقة التي تقع أسفل إذنه مما أدى إلى أفراجه عن تاوه اخر أرداني قتيلا ازاح رأسه قليلا ليكشف اكثر من عنقه كأنه يطلب المزيد يطالب بتدنيس برائته و من انا لكي ارفظ أوامره

ظللت اقبله و اشتم عبقه لفترة من الزمن و كان قضيبي يصرخ طالبا الرحمة لكني لم ارد التسرع و إيذاء عشيقي فجأة نهض صغيري ليتجه نحوي و يشابك يديه خلف عنقبضع دقائق حتى كسر ذلك الهدوء
"ليلة سعيدة كوكي "
و ختمها بقبلة ضد شفاهي ثم توجه إلى السرير و تكور تحت الأغطية

ماذا هل هذا حقيقي هل انا .... أنه يمزح صحيح
استغرقت بضع دقائق لاستوعب الأمر حملت نفسي بخطوات ثقيلة الى الحمام لتخلص نفسي أنه مؤلم ضللت على وضعي احرك يدي و احاول كتم تاوهاتي
دموع شقت طريقها إلى وجنتي بالفعل
قلبي يشتعل أنه يؤلم يؤلم بشدة
أنه شعور خانق
انتهيت من تخليص نفسي لاتوجه بخطوات متعبة الى الغرفة لا أرى سوى ذلك السرير الذي اريد الارتماء به طالبا الراحة
لكن اوقفني صوته الذي أحفظه ظهرا عن قلب ليخبرني أن تتخذ من الاريكة ملجأ لي
ل

م أحاول النقاش لانني أعلم أن الأمر سيؤول الى شئ اخر و انا لا املك طاقة لذلك
قمت برمي جسدي على تلك القاسية التي زادت المي آلاما
وضعت مرفقي على وجهي محاولة في حبيب دموعي لكنها تمردت بالفعل و منذ زمن
و لم اشعر بنفسي حتى غفيت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تشرق أشعة الشمس معلنة بداية جحيم الغرابي

ملاك منبوذ طرده الإلاه بسبب خطيئة دنست بياضه لتتلطخ تلك البجعة بسواد
عمى بصيرتها لتصبح أكثر شر و عدوانية

ذلك الجزء المتملك الذي نملكه تلك الشرارة التي تسيطر على الإنسان و التي تشكل حاجزا لحمايته لكن ماذا ان تسلطت عليه و لم تعد مجرد حاجز ماذا أن تقمصت البجعة البيضاء دور السوداء ببراعة ماذا أن اعجبت الاوزة بجانبها المظلم

يقف جيمين ليبعد الستارة ليسمح لتلك الأشعة بالتغلغل داخل الغرفة
يوقظ ذلك النائم على الأريكة بقبلة على جبينه......

Black SwanOù les histoires vivent. Découvrez maintenant