الحياة
أوَتساءلت يوما عن ماهيتها ؟
لا...؟
إذًا دعني أوضح لك مؤداها...
حياة كل شخصا منا هي أشبه بالمتاهة ، تسلك طريقًا بحثًا عن مخرجك منها ، و لكن الأمر لا يزيدها إلا تعقيدًا.
إن اتخذت المسار الخاطىء منها ، قد يودي بك هذا إلى مورد الهلاك.
و هكذا هي ق...
بسم الله، الروايه دي اول روايه اكتبها،، بتمنى تتدعموني و تتجاهلو الاخطاء الاملائيه لا انسو ال ☆ قرائه ممتعه ♥ ••••• الظلام قد طمس سماء سيئول معلنًا قدوم الليل ببرودته القارصة ، الشوارع قد خيم عليها الهدوء و الصمت ، فأصبح من الصعب أن تسمع خطوات تضرب الأرض.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
""تخيلو انها كانت لبسه كدا"" و في إحدى الأزقة الضيقة ، كانت تقف فتاة مستندة على الحائط من خلفها ، هي بالكاد قد بلغت عامها السابع عشر... ملامح وجهها مخبأة بكمامة سوداء و قبعة صوفية.
من يراها يظن أنها هاربة من العدالة.
شق هذا السكون الطويل ، صوت صرير باب حديدي ، لتستقيم الفتاة بسرعة و تختفي جيدًا بين الظلام و ما ساعدها على ذلك كانت ملابسها السوداء كليًا.
راقبت أحد الرجال يخرج من المنزل المهجور أمامها و هو ممسك بحقيبة جلدية كبيرة.
وضعت يدها عند أذنها اليمنى ضاغطةً على السماعة اللاسلكية بها ، لتردف فورها : "هيونا... كلارك قد أولج من المقر و معه الحقيبة ، سأهاجمه."
ليأتيها الرد بسرعة من الطرف الآخر : "تمهلي مكانك بي ، لين لم تخترق كاميرات المرتقبة بعد."
همهمت تلك المدعوة بـ 'بي' ، لتمر بضع ثوان حتى تسمع صوت هيونا صادرًا مرةً أخرى : "تم التعطيل ، لكن... لا نريد أية خدوش عليه ، و لا تنسي أن أولويتك هي الحقيبة."
بي : "لا تقلقي."
دست بي يدها بحقيبة ظهرها الصغيرة لتخرج منها إبرة مخدر ، و سرعان ما اندفعت من مكانها قاطعة خطوات خفيفة بسلاسة ، حتى اقتربت من هدفها.
أخذت نفسًا عميقًا و جهزت الإبرة بيدها.
تقدمت خطوة سريعة للإمام لتتفاجأ بشيء صلب يلامس مؤخرة رأسها ، لتتجمد مكانها و هي موقنة تمامًا أن هذا الشيء هو فوهة مسدس.
و ما كانت إلا برهة حتى تحدث الشخص الذي يهددها بصوت رجولي خافت تخلله بعض من السخرية : "مفاجأة أليس كذلك ؟"
علت إبتسامة طفيفة محياها ، قبل أن تباغته بغرز سن الإبرة برقبته و تركله ليسقط أرضًا عاجزًا عن الحراك بسبب تأثير المخدر السريع ، لتردف بنفس نبرته الساخرة : "مفاجأة أليس كذلك ؟"
