بارت17

16.6K 1.4K 196
                                    

مساء الورد حبايب ❤
نزلت البارت من وقت تعويض عن تأخير البارحة

//// البارت السابع عشر /////

#بقلم_الكاتبة_شمس
( شمس السعـدي )

********* #ترانـيــم ***********

لقد تعب عقلي من هذا القلب .. الذي لايبالي بوجعـي فينشر المه لجميع اجزاء جسمـي ..

متى يفهم ذلك القلب بأن الحب لايمكن ان يستمر مادامت هناك عوائق وحواجز تمنعه من الاستمرار ..

مع بداية يوم جديد من ايامي هنا ..
بمدينة ليست مدينتي ولازلت اشعر بغربة فيها ..
فتحت الستارة ..
دحقت من الشباك الكل يجهز ويرتب بالحديقة ..
فتحت الكنتور ..
وطلعت ثوب حلو لبستو ورتبت وجهي اخذت الشال ..
خليتو على راسي .. وفتحت باب الغرفة بعد مااخذت نفس قوي ..
مااريد ابين ضعفي او انكساري ..
صارت بوجهي لينا ..

صباحووو رنوم ..
-اهلا حبيبتي اليوم صاحية من وقت ..
-امممممم من الضجة .. الكل يتحظر ومشغولين .. قلت اغشعك نتروق سوى ..
- انتي زينة ؟؟
- تمام .. خلينا ننزل ..
نزلت بخطوات واثقة وابتسامة خفيفة .. صدمت الكل وتركوا كلشي بيدهم ونظراتهم مافارقتني لثواني ..
بينما كان نظري بأستقامة ..
وعيوني تبحث عن شخص واحد بس ..
صباح الخير ..
الكل رد بتردد صباح النور ..

همست مرت عمهم ابتسام العمتي ..
- دادة شو هاي مامهتمة وعبالك هي العروس .. ولاتگول اليوم عرس زلتمها ..
-اششششش لاتسمعج .. عمتي بهمس گالتلها ..

دخلت للمطبخ وبديت احضر الريوق بالامبالاة ..
لكن احس هناك ثغرة وجرح بداخلي والم ..
مستحيل احد يحس فيه الا الي مجربو ..

قعدت على الطاولة بالمطبخ ..
وكل الي يدخل يدحق لي بنظرة شفقة واني اقابلو بأبتسامة ..
مستحيل اخليهم يحسوا بضعفي وقلة حيلتي ..
بأسوء الظروف وبتشتت عائلتي ..
ودخول داعش النا مااستسلمت ولاضعفت ..
نهضت من الطاولة ..
لينا .. انتي روحي الغرفتكي اني اغسلهم ..

هزيت براسي وصعدت ..
من غير كلام ..
دحقت العمتي بعدت نظرها عني بسرعة .. يمكن حاسـة بتأنيب الضمير او ماتقدر تبرر خطأها بحقي ..

صعدت الغرفتي ..
فتحت الخزانة وعيني على ملابسو تلمستهم وقربتهم لي اشم بيهم ..
اخذتهم ورتبتهم على السرير ..
وبقيت ادحق بيهم ..
اشتقتلو .. لكن مااقدر امنعوا يغشع حياتو وبنفس الوقت مااتحمل اغشعو مع انسانة ثانية تكون مرتو ..
صحيت على صوت لينا وهي تقلي ..
اختي وصلنا ..
كان مثل الكابوس بحياتي .. اذا حلم مااتحملتو كيف لو صار حقيقة وقدام عيني . مستحيل قدرت اصبر او اتحمل ..

كان الوقت شارف على الظهيرة ..
نزلت صارت اشعة الشمس بعيني ..
غمضت وبنفس الوقت ..
تذكرت أمي وابي وحياتنا الحلوة بالموصل ..
قريتنا الي كان مابيها غير الفرح واللهو والحب ..
ماعرفنا الالم بيوم ..
ولا الحزن ..
الا لما دخل علينا داعش المشؤوم ..
ضاعت بسببة كل امانينا واحلامنا وطفولتنا ..

ترانيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن