صباحا في فيلا السيوفى
استيقظ اسيل لتجد نفسها تتوسط شىء صلب .... فتحت عيناها ببطء ثم ما لبست حتى شهقت بخجل حينما وجدت نفسها تنام على صدر معشوقها العارى ..
.. رفعت عيناها لترى ملامح وجهه عن قرب ... و مدت يدها تتحسس وجهه ببطء مثير ... غير عابئه بدقات قلب مازن التى تسابق الزمن ....
همست اسيل بالقرب من أذنه : بحبك
لم يصدق مازن لذنيه فكان يتوقع ثوارها و رفضها لما حدث و ندمها على تقربهم ... و لكنها تصرح عن حبها له .. ظل متصنعا النوم مستمتعا بلمسات اناملها الصغيره التى تمررها على ملامح وجهه ... نظرت له أسيل بحب و رفعت نفسها لتلتمس شفتيه .. و ما ان وضعت شفتيها على شفتيه حتى التهم مازن شفتيها بعشق و جنون ... وقلب الوضع ليصبح هو فوقها ... صدمت اسيل من فعلته و كست حمره الخجل و جنتيها ... و من ثم بادلته جنونه
بعد مازن عن شفتيها و همس بحب : بعشقك
اسيل بخجل : و انا بموت فيك ...
نزل مازن بقبلاته الساخنه على وجهها و عنقها ملتهما كل انش يقابله ، و يده تتحرك بجراه على جسدها العارى اسفله ... عندما شعرت اسيل بلمساته الجريئه و ضعت يدها على صدره لتبعده و لكنها تفاجأت بمضخه اسفل يدها .. قالت بهمس : مازن انا جعانه
لم يبتعد بل ظل يقبلها بجنون و قال برغبه من بين قبلاته .. و انا ميت من الجوع ..
و اكمل مسيره قبلاته الساخنه على وجهها .. وعنقها و ابتعد عنها و هو يضغط بجسده على جسدها فتاوهت باستمتاع ... و قال بهمس : عايزانى ابعد ...
لم يلقى الرد فكانت اسيل غارقه فى بحور عشقه ... فاقترب مازن من جديد ليأخذها معه فى جوله من جولات عشقه الانهائيه ليقضوا ليله من الف ليله و ليله
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
*******************************
ادهم : بس انا مش هطلق !!!!!
عز بعصبيه : يعنى ايه مش هطلق ... هتلطقها غصب عنك ...لو عاوزها ماكنتش بعدت من الاول ...
ادهم : بسسس
عز : مافيش حاجه اسمها بس .. حور و سما بناتى ... فااهم و مش هسمحلك تجرح واحده فيهم .. اختار مين ال هتكمل معانا حياتك .. مفهوم .. مش هتحب واحده و تربط التانيه معاك بجواز ... حور من حقها تحب و تتحب و تتجوز واحد يحبها ... ويحافظ عليها .. الورق معاك .. و القرار قرارك .... ترك عز ادهم غارق ف دوامه أفكاره و رحل ... اتجه ادهم الى غرفته و هو يفكر .. لما لا يريد ابعاد حور عنه ... اذا طلقها .. ستتجوز اخر ... غلت دمائه من مجرد التفكير .. فى ان تكون لاحد غيره .. و لكن فى الجانب الاخر سما .. و هو يحبها ... او بالاصح يظن ذلك
قطع افكاره رنين هاتفه المتواصل .. نظر الى هويه المتصل .. فوجدها سما ..
ادهم : الو
سما بخجل : احم .. ادهم ممكن نتقابل
ادهم : معلش ي سما .. مش هينفع النهارده ..
سما : لو سمحت ي ادهم .. الموضوع ضرورى و انا مش قادره استنى اكتر من كدا ..
ادهم : خلاص ماشى .. نقابل فى ***** الساعه خمسه
سما : اوكى .. باى
.. اغلق ادهم الخط و عاد لافكاره من جديد .. فمشاعره مبهمه ..مسك الموبايل.. ووجد نفسه دون اراده منه يتصفح فى صورها ... اشتاق لها كثيرا .. ملامح وجهها البريئه ... زرقه عيناها الخاطفه .. تنهد بحب. هى يهمس باسمها ....
**********************
"يلاهوووى عليا هسقط " هتفت بها حور و هى تمسك ببعض الورق و امامها الكثير من الكتب و جالسه فوق السرير و مرتديه نظارتها الطبيه و تسب و تلعن ف المدرسين " ادعى ادعى ماتخفيش احنا بنقول آمين وركى "
حور بضيق : الله يخدك ي ***** الله يحرقك .. ايييه دا كله ... اهى أهئ ... هسقط ... حراااام .. ي رب كل المدارس و الكليات يقع عليها قنبله زريه .. عشان نرتاح .. عااااا هسسقط
و هنا دخلت حياه : سوا سوا ي حبى
حور بضيق : لسه جايه ي زفته مش بقالى ساعه مكلماكى ... اييييه دا كله ... اغيب اسبوع يتراكم عليا مذاكره تلت سنين ايبييبه ده !!!
حياه : اهدى انا موجوده ... امسكى .. اعطتها اسكتش صغير ...
حور باستفهام : ايه ده ؟
حياه : دا ي ستى فيه ملخص المكتبه ال انتى فتحاها ده
حور : الله !! يعنى ابرشمه
حياه : هههه .. ي بت ي سوسه .. هى مين ده ال تبرشم الاولى على الدفعه .. دا لو مصر كلها برشمت انتى لأ
حور : قول اعوذ برب الفلق !! ايه ي بنتى القر ده ... و انا قول مش فاهمه حاجه ليه ..
حياه : هههه .. يلا ي ختى ابداى مذاكره المنهج صعب ..
حور : انا مستعينه بصديق .. يلا ي روحى عشان لو فشلنا نستغيل بالخدمات الخاصه ...
*************
بمطعم فخم ..
كانت سما تجلس فى انتظار ادهم ... و بعد دقائق دلف ادهم بطالته الخاطفه للقلوب ..
جلس ادهم بعد ان القى التحيه
ادهم : خير ي سما فى ايييه ...
سما بخجل : احم .. ادهم .. ااا .. انت قولتلى قبل كدا انك بتحبنى ..
ادهم : اه
سما بتوتر : هو ... هو .. اصل .. اااا
ادهم : فى ايه ي سما قولى علطول
سما بخجل و سرعه : بصراحه انا بحب ادم !!!!
*************
★ اسفه انا عارفه ان الفصل صغير .. بس هعوضها مره تانيه ...
★ ممكن تصويت و تعليق لروايه
★ ادعمونى ...
★ مواعيد النشر الحد و الأربع .... و ممكن الجمعه على حسب ظروفى
