//Julia//
ليس كل ما يقوم به البشر ، هي رغبة ذو هدف نبيل
احيانا تكون مجرد مخدر محرم يؤدي به للهاوية مع عدو رماه بنار ملعونه، فانا اكثر شخص يستحق لقب ملاك السلام 🏳
اقترب مني المحقق وجرني من قميصي لينظر لي بعيون مشتعله من الغضب وصرخ المحقق : ما سبب كل هذاااا، ماذا يحدث بحق ..... هل تعتبرين نفسكي انسانا هكذا ، توقفي عن القتل
*نظرت له ، كنت اشعر باني احترق من الداخل لكل كلمة تفوه بها ولكنني رغم ذلك تماسكت لاهمس له : لكل شيء سبب ولكل قصة نهاية وفي كل قصة هناك بطل وضحية ، فلا تلمني ان لم تستطع ايجاد حد لضحايا هذه القصه
*ابعد يده ليخرج من غرفة التحقيق بعد ان طلب من شرطي مرافقتي لسجني الانفرادي امسك بذراعي ومشيت بجانبه كان كل ما يجول فكري هو كيف من الممكن ان يعاملونني هكذا ، لما قتلوه وجعلوا مني هكذا اليس هم من جعلوا مني شخصا لا يرغبون به في هذه الحياة السعيدة
*قاطع تفكيري الشرطي ليشير لي بدخول الزنزانه اومأت له ودخلت ليغلق الباب بقوة ويقل ضوء المكان تفحصت الارض بيدي وجلست ضامة ركبتي لصدري
لاسمع صوت هادئايقول : جوليا توقفي فقط ، انا كان يجب ان اكون هناك ، انا بعيد لكنني قريب فقط توقفي...
تنهدت لسماع صوته المعتاده عليه في وحدتي : بعد ماذا ، بعد ماذا سوف اتوقف الا تعتقد اني بعمق اعمالي ولكنني لست نادمه وبما ان لا احد سيفهم ، هذا جيد
مازلت اتذكر اول لقاء بيني وبينك ، كيف بدات حياتي ... بدات حياتي حين احتسيت كاس القهوة الحلو معك كانت ضحكتك اجمل شيء راته عيناي خرجنا من المكان ، علمتني كيف اعمل وكيف ابتسم وانام واضحك علمتني كيف انسى الالم وانا معك ولكن هم فع.....
صرخ شرطي : يااااااه تلكككك
نظرت له بفزع : ماذا هناك
الشرطي : منذ مده وانا اناديكي، الا تسمعين ..هيا هناك شخص يريد رؤيتك
*نهضت وانا لا استوعب من يريد رؤيتي ، من سيرغب بذلك تمشيت بجانب الشرطي وذراعي تؤلمني من قبضة يده ادخلني لمكتب المدير كان هناك شخص ذو ملامح تميل لشخص اشتاق له بقيت واقفه انظر للمدير ثم له المدير : هذا اخ جونغ
رسمت على شفتي ابتسامه حقيقيه حقا وانا انظر له
الرجل : جوليا ، اخي اراد مني اعطائكي شيئا...تجاهلت الامر ولكن حقا امر يزعج، تفضلي *قدم لي ظرف ابيض امسكت به و عيوني لم تبتعد عنه
المدير ناظرا للشرطي : تستطيع اخدها
امسك الشرطي بذراعي ولكنني بقيت ثابتة مكاني ليجرني بقوة و اذهب
بدات افكر ما بها هذه الرساله ، انا سابكي حقا ، متى استطيع رؤية رسالته.....متى ساصل لزنزانتي الوردية
دخلت لها بعد مده لاجلس ارضا وافتح الظرف بسرعه نظرت للرساله، تاملت الاحرف بدون قراءة شيء كانت كتابته مريحة حقا بكيت كثيرا وانا احضن الرساله ماذا سيكون بها يا ترى ، اريد قرائتها ، لما انا خائفة لما انا كذلك ....هو بالفعل ميت ......هل جننت لما يحدث هذا معي لما انا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
「 هل ترى كم هذه الانوار جميلة ، نحن ننير بكل مكان وسمائنا واحدة عزيزي」 ....
