٤

6 2 0
                                    

و لكن كانت هذه ليست المرة الأخيرة
بعدها بعد أربع أيام جلست في الساعة السادسة مساءاً أدون بعض يومياتي كالعادة كما عرفت عني يا صديقي .

ولكن في هذا اليوم قد عانيت من الأرهاق الشديد بسبب عدم أنتظام مواعيد نومي ..
فأسندت رأسي ع المكتب قليلاً
و من شدة التعب قد غلبني النوم و للأسف قابلت في المنام نفس الكابوس الذي أخبرتك عنه في أول حديث ..
نعم أنها المرأة التي ترتدي عباءة سوداء و متخفية الملامح
تحرك رأسها لليمين و اليسار و لكنها في هذا اليوم حاملة طفل رضيع على يديها
لا يصدر منه أي بكاء كأنه نائم أو ميت !!
و أستيقظ على هزه في المنزل كأن هناك زالزال أصاب المدينة ..
خرجت مسرعاً لعل أمي في المنزل أنقذها أصبح النور ينطفئ و يشتعل مرة ثانية

ولكن وجدت أمي كأنها وحش مخيف شعرها غير مرتب و حول عينيها بيضاء و هناك طلاسم بالدم على جدران الغرفة لأ أفهم معنى هذه الكلمات
فزعت منها حتى أنطفئ النور تماماً فخرجت مسرعاً إلى باب المنزل إلا أني و جدت أمي تفتح باب المنزل فهي عائدة من عملها ..!!


-أمي : باسل .. أزيك يا حبيبي رايح فين و طافي النور الشقة ليه كدا أنت كنت خارج ؟؟!

} عندما رأيت أمي فقدت الوعي تماما من الفزع {

                                         {بيد الدجال}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن