+المزعج نابغة؟!+

35 2 4
                                    

"يمكنكم الخروج." وكم من طالب يعشق لفظة هاتين الكلمتين.
توجه الطلاب ومن بينهم ايميلي و بيكهيون نحو المقصف؛ إنه وقت الغداء.

أحاط بيكهيون يده اليمنى حول كتفي إيميلي ليقول بصوت ماكر: "أأنتِ جائعة صغيرتي؟ لنتوجه للمقصف معاً و سأطعمك أنا!"

زفرت ايميلي بانزعاج لتنزع يده بقوة :"يا صاح! ألا يمكنك تركي للحظة؟! أنا مجبورة الآن على الجلوس بجانبك في كل الحصص لمدة عام كامل! ألا يمكنني البقاء لوحدي حتى في الفسحة؟!"

أعاد بيكهيون يده ليقربها إليه ليردف بصوت يكاد يسمع:" وماذا أفعل أنا إن كنت أنتِ من تجذبينني إليك؟"

"اللعنة! كفاك لعبا! لقد أصبح هذا مزعجا حقا! أنا حتى لم أعرفك إلا لساعات قليلة لتقول أنني أجذبك؟! على من تمزح؟! إذا كنت تريد اللهو فهنالك العديد من الفتيات اللتين سترمين بأنفسهنَّ لمن هب ودب! أنا لست من هذا النوع لذا إذهب و الهو في مكان بعيد عني!"

لتذهب بعدها بخطوات مسرعة، بعيدة عنه...

•••

×بيكهيون×

شرسة! نوعي المفضل تماما!

لكنها متناقضة بطريقة غريبة!
تقول أنها تريدني أن أبتعد عنها وألا أبقى في جوارها، لكن عيناها تحكيان قصة أخرى!

أنا حقا لا أكذب! إنها أول فتاة تجذبني إليها بهاته الطريقة!

وأيضا! عيناها! اللعنة!

عندما رأيتها للمرة الأولى، لحظت عينيها من الجانب، وقد كانتا ذهبيتين تنافسان بريق الشمس في سطوعهما!

لكن فور التفاتها لي صارتا أسود من الليل! ما اللعنة!

أهي مستذئبة!!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 04, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثقة||TRUSTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن