+بداية جيدة!+

37 2 11
                                    

"ايميلي! استيقظي يا فتاة ستتأخرين في أول يوم لك في مدرستك الجديدة!"
استيقظت المعنية منزعجة؛ فأختها الصغرى الآن قد قاطعت حلمها الشيق!

كانت على شفة ان يقبلها فارس احلامها! والذي كان أحد فنانيها المفضلين.

قامت من على سريرها بلا حول ولا قوة منها، هي حقا ليس لديها ذرة طاقة للذهاب للمدرسة، لقد سهرت تشاهد مسلسلا، وهي ليست نادمة البتة على ذلك!

فلتذهب المدرسة للجحيم!

استحَمّت بسرعة، وارتدت ملابس عشوائية، هي لم تدرك حتى ما الذي ارتدته، فنظاراتها الكبيرة المربعة مازالت فوق منضدتها.

ارتدت نظاراتها وحملت محفظتها التي من حسن حظها قد أعدّتها البارحة وخرجت من غرفتها مسرعة نحو الدَّرَجِ.

سرعتها كانت فائقة حقا، ولقد أُثبِثت بوصولها للاسفل في اقل من ثلاث ثوانِِ!

المسكينة، لقد كانت سقطة مؤلمة.

"بجدية؟! ألا يمكنكِ لمرة واحدة فقط في حياتكِ الهبوط من الدرج كبني آدم جميعا؟!" نطقت إيما، أختها الصغرى، بسخرية.

"ألا يمكنكِ لمرة واحدة فقط في حياتكِ أن لا تحشري أنفك في شؤوني؟!"

"تشه، شؤون مؤخرتي."

"أبي!"

"ماذا؟" أجاب جونميون وهو لم يزح نظره عن جريدته.

"أسمعت ما قالته إبنتكَ الصغرى! يا إلهي يجب علي إبلاغ الشرطة عن إختفاء الاحترام! فأنا لم أرى ظله منذ خلقت هاته الدمية البلاستيكية!"

"بلاستيكية! بفف! لا يجب على قردة مثلك التحدث!"

"كفاكما شجارا! ايميلي، كلي فطورك بسرعة ستتأخرين عن المدرسة! الكلام موجه لك أيضا إيما!"
أوقفهما جونميون عن الشجار، لتزفر كلاهما بحنق.

ثقة||TRUSTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن