_نيقولا ميكيافيللي_

249 16 1
                                    


✦ من أشهر أقوال نيقولا ميكيافيللي ✦

❖ هو «نيقولا ميكافيلي» إيطالي ولد في مدينة «فلورنسا » وعاش ما بين عام (1469- 1527) ، كان أبوه محامياً متوسط الحال ، حصل على وظيفة صغيرة في حكومة «فلورنسا» سنة (1498) ، ثم ترقى وتقلب في وظائف بعثات دبلوماسية ذات أهمية للحكومة ، ثم أصبح المستشار الثاني للجمهورية ، وعندما أستولت أسرة «مديتشي» على الحكم سنة (1512) سجن لأنه كان معارضاً لهم ، ثم نُفي في العام التالي ، وسمح له بأن يحيا حياة التقاعد في الريف قرب «فلورنسا» ، وتفرّغ للكتابة والتأليف ، أشهر مؤلفاته :

كتاب «الأمير» وقد أصدره سنة (1513م) وأهداه إلى «لورنزو» وكان هدفه أن يسترضي به «الميديتشيين» ، دعا فيه إلى قيام دولة إيطالية موحدة بحاكم قوي ، دون إعتبار للقيم الخلقية ، ولكنه لم ينجح في إسترضائهم .

وكتاب «المطارحات» وهو أكبر من كتاب الأمير وأكثر شمولاً وتفصيلاً وتوضيحاً لأفكاره التي وردت في كتاب الأمير .

كتاب «فن الحرب» أصدره سنة (1520م) تحدث فيه عن الجيش الضروري لمثل الحكم الذي وصفه في كتابه «الأمير».

وكتاب في تاريخ فلورنسا ، حلل فيه تطور المدينة حتى سنة (1492م) وله بعض الروايات .

أثرت آراؤه وأفكاره التي بثها في كتبه في العلم السياسي الحديث ، حيث يعتبر مؤسس المدرسة الواقعية في دراسة العلوم السياسية ، وتجمعها الفكرة التي أمست من قواعد السياسة في معظم دول العالم ، وهي الغاية تبرر الوسيلة ❖

ومن أشهر أقواله :

✍ لا يفتقر الأمير أبداً للأسباب كي يكسر بوعده

✍ رجل واحد يستطيع أن يعيد الأمة إلى مبادئها ، فلو كان قدوة جيدة سيقلده الناس الجيدون والأشرار يخجلون أن يفعلوا عكسه

✍ يستطيع الابن تحمل فقدان والده لكنه لا يستطيع تحمل فقدان ميراثه

✍ الحاكم الحكيم ينبغي أن لا يحافظ على الايمان عندما يكون ذلك ضد مصلحته

✍ قبل كل شيء ، كن مسلحاً وجاهزاً

✍ يجب منح المزايا والفوائد تدريجياً ، هكذا يكون طعمها أفضل

✍ عندما تقوم بأمور جيدة فإنك تكسب محبة الأخيار وأكبر قدر ممكن من كراهية الأشرار

✍ من يريد أن يطاع فعليه أن يعرف كيف يأمر

✍ من الأفضل للحاكم أن يكون مخيفاً أكثر من كونه محبوباً ، هذا لو لم يستطع عمل الاثنين معاً

✍ قمة السرور أن تخدع المخادع

✍ ليست الألقاب من تشرف الرجال ولكن الرجال هم من يشرفونها

✍ تغيير واحد يفتح المجال لتغييرات أخرى

✍ السياسة لا علاقة لها بالأخلاق

✍ الرجل الذي يخدع يجد من يسمح له بأن يخدعهم

✍ أول طريقة لتقييم ذكاء الحاكم بأن تنظر للرجال الذين من حوله

✍ كلما نزل رمل أكثر من ساعة حياتنا الرملية نستطيع أن نرى من خلالها أكثر

✍ لا يمكن تجنب الحرب لكن يمكن تأجيلها من أجل مصلحة الأخرين

✍ عندما تكون العزيمة عظيمة لا تكون المصاعب عظيمة

✍ لا أهتم بالأمر الواقع ، أهتم بتغييره

✍ نحن لا يمكن أن ننسب الهدف الذي تم تحقيقه إلى الحظ أو القوة ، بل كلاهما

✍ أن جميع الأنبياء المسلحين قد أنتصروا ، وجميع الأنبياء غير المسلحين قد دُمِروا

✍ حيثما تكون هناك أسلحة جيدة ، هناك قوانين جيدة حتماً

✍ من واجب الأمير أحياناً أن يساند ديناً ما ولو كان يعتقد بفساده!

✍ الدين ضروري للحكومة لا لخدمة الفضيلة ولكن لتمكين الحكومة من السيطرة على الناس

✍ من ينتصر على بلدة حرة ولا يهدمها يرتكب خطأ كبيراً ، وليتوقع أن يكون قد دمر نفسه

✍ الوعد الذي أًعطي كان ضرورة من الماضي أما الوعد المنتهك هو ضرورة في الوقت الحاضر

✍ لم يكن يوماً تحقيق أي شيء عظيم دون خطر

✍ لمن يرغب بالنجاح الدائم يجب أن يغير سلوكه مع الزمن

✍ عن البشرية يمكننا أن نقول بصفة عامة هم متقلبون ، منافقون ، جشعون للربح!

✍ الأسد لا يستطيع حماية نفسه من الشراك ، والثعلب لا يستطيع الدفاع عن نفسه من الذئاب ، لذلك الأمير يجب أن يكون ثعلباً ليعرف الفخاخ ، وأسداً لتخويف الذئاب!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 25, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فلسفة العظماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن