فتى أحلامي

البارت 04

لساعة 8:30 ورانيا مازلت نائمة لقد تاخرت على صفها.
نهضت مسرعة بشعرها المنكوش وعيناها المفتوحتان من الصدمة. لتقول في داتها"يا الهي لقد تاخرت 😱😱😱😿😿😿"دخلت الى الحمام بسرعة ثم خرجت ارتدت فستان طويل باللون الزهري مع حداء رياضي وشعرها جعلته منسدلا وخرجت من المنزل دون افطار. دهبت الى موقف الحافلات ولحسن حظها جاءت لحافلة وركبت. وصلت رانيا الى الجامعة ودخلت مسرعة الى الصف.بينما الاستاد قام بتوبيخها ولم يدخلها الصف.
خرجت رانيا بعد ان قالت كلمة بحق الاستاد
(احمق) لحسن حظها لم يسمعها 😱😂مشاغبة *-*.
خرجت الى حديقة الجامعة. وضعت سماعاتها وتسمع اغنية "depasito".
بينما هي في عالمها الخاص. سمعت صراخ قريبا منها. لتستدير وتجد فتى ملقا على لارض بينما مجموعة من الفتيان يضربونه.
نزعت رانيا السماعات. ودهبت اليهم.
لنقل ان رانيا فتاة تحب المشاجرة حتى ومع الفتيان. فهي فتاة طائشة قوية ومشاغبة.
وقفت رانيا امام الفتيان قائلة: هاااي ما خطبكم؟؟
الفتى الاول: لا شأن لكي يا جميلة 😏
الفتى الثاني: هه اخفتني 🙄🙄
الفتى الثالث: ارحلي من هنا هيا لا دخل لكي 😎واقترب منها ل يبعدها. حتى تلقى لكمة علىوجهه من يدها الصغيرة 💪😂
حاول الفتيان التدخل لكن دون جدوى لانهم اصبحو ملقين على الارض.
انتقلت رانيا الى الفتى الدي اذوه. ومدت يدها اليه 🙂
الفتى: 😳😳
رانيا: ما بك 😒😒الم ترى فتاة تضرب فتيان 🙂
الفتى: في الخقيقة نعم 😳
الفتاة: اذن ها قد رايت مادا جرى 🙂
الفتى: يمسك بيدها ويستقيم 😅في لحقيقة شكرا لكي 😊😊
الفتاة: لا تدعهم يضربونك. دافع عن نفسك ولو بحجارة 🙂
الفتى: حجارة!! يا لك من جريئة 😳
الفتاة: اعلم 😈😈
الفتى: اذن. انا اسمي سامي وانتي؟؟!
رانيا:انا اسمي رانيا. وادرس الرسم. لكن الان فوتت الحصة 🙄✌
سامي: يا للصدفة وانا ايضا ادرس مثلك ولقد فوتت الحصة ايضا 😅😅
رانيا: رائع 🤩🤩🤩اذن سندرس معا 😊😊😊
سامي: نعم. تشرفت بمعرفتك راني.
رانيا: راني!!! 😳😳
سامي: ههه 😅😅فقط اردت ان اناديك هكذا . ممكن؟! 😊
رانيا: حسنا. جميل 😊😊
مشوا قليلا وهما يتبادلان اطراف الحديث.. حتى حان وقت الغداء. حيث دهبت رانيا ومعها سامي لتلتقي بزينب صديقتها.
زينب: رانيا مرحبا ومن هدا 😳
رانيا: صديقي 😊😊يدرس بنفس صفنا 🤩
زينب: مرحبا "تقصد سامي"
سامي: مرحبا. انا اسمي سامي
زينب: وانا واسمي زينب
سامي: تشرفت بمعرفتك.
زينب: وانا ايضا 😊😊😊🤩في داتها: كم هو وسيم 😊
رانيا : ا ندهب.؟؟ 🙄🙄
زينب: اااا خسنا 😅😅✌
ودعتا الفتيات سامي ودهبا كل واحد الى منزله.
رانياوزينب يتمشيان في الطريق. عند وصول زينب الى منزلها ودعتها رانيا. واكملت طريقها.
***كانت هناك سيارة تتبع رانيا🚘
رانيا لم تخف. ظلت تمشي وتمشي. احست بالسيارة خلفها. لتستدير الى السيارة وهي تصرخ😠😠😠😠😠😠😠😠هاااااااااي مادا تريييييييييد؟؟؟ وجهها احمر من الغضب 😡😡😡😡ثم تحول الى خجل بعد رؤيتها ل سائق تلك السيارة.
نعم انه هاني 🙂✌. بقي منصدما منها 😳😳😳😳
رانيا: ااااااااا اسفة.. لقد ظننتك غريب يحاول سرقتي 🙄🙄
هاني: هدا يعني انني لست غريب 😏😏😎
رانيا: قصدت انك اخ زينب لا اكثر 🙂🙂
هاني: ااوصلك؟؟ 🙄
رانيا: لا شكرا 😏
هاني: متأكدة😎😎
رانيا: نعم 😌😌💪
هاني: حسنا😏😏
اكملت رانيا طريقهابينما هاني بقي يتبعها بهدوء. ليعرف مكان اقامتها.
وصلت رانيا الى المنزل و دخلت.
صعدت الى غرفتها ونامت بملابسها.
استيقظت وقت العصر ودخلت الى الحمام. استحمت ثم خرجت واخدت حاسوبها المحمول وكالعادة بدات تدردش مع صديقتها زينب وتحكي لها مادا فعلت مع لفتيان وتعرفها على سامي.
في حين ان هاني كان يرسل الكثير من الرسائل وهي تتجاهلهم.
اغلقت الحاسوب تاركة رسائل هاني دون رد حتى.
نزلت للعشاء. اكلت قليلا ثم قامت لغسل الاواني.
عند انتهائها، احست بشعور غريب . وجاء في بالها دلك الشخص المتعجرف "نعم انه هاني"
ابتسمت لا اراديا. ثم بدات تشتمه بكل انواع الشتم 😡😡🙄🙄🙂🙂✌.
(اظن انه انفصام في شخصيتها😂😂😂)
صعدت الى غرفتها ونامت.
في الصباح. لقد كانت عطلة اسبوعية.
بقيت تتصفح صفحتها على الفيسبوك، لتجد ان هاني مازال يرسل لها .
لتتفاجئ 😳لما هو مصر على محادثتي. الم يمل من ارسال الرسائل 🙄.
اغلقت حاسوبها تاركة vu لرسائله. اي انها لم ترد عليه.
خرجت من المنزل. نحو المركز التجاري لتشتري لوازم لها.
ثم تنزهت قليلا. وجلست في الحديقة تشاهد الاطفال يلعبون والعشاق والعائلات... الخ.
فتذكرت اميرها الذي تراه في الاحلام. ثم اتى في بالها صورة هاني وهو يستفزها بكلمة بلهاء 🙂✌.
بدأت تشتمه كالمجنونة. حتى قاطعها صوته 😳. ....
❤
❤
❤
*يا ترى مادا يحدث مع رانيا.؟؟
وهل بدات تعجب بهاني ام مازلت تشمئز منه؟؟
هل هاني معجب برانيا ؟
بالنسبة لسامي فساعرف عنه في البارت الجاي ❤...
احبكم.
لا تنسو ان تضغطو على النجمة ✌😊