{قَهْوة و قُبْلة}

6.2K 332 503
                                    

لا تَدع الخوف حاجِزاً منيعاً بينكَ و بين لحظات تستحِق أن تعيشها بِقلب مُطمئِن.

RUSSIA-MOSCOW
.
.
.
VAREEN

-

فَرقتُ بين جِفناي و سُرعان ما أحتضنت رؤيتي صدرهُ، قضمتُ سفليتي و رفعتُ نظري أليه

كان نائِماً جامِعاً لِسلام العالم أجمعهُ بين ملامحهِ المُرتخية، الخط الذي يَنتصِف شفاههُ كان مفتوحاً قليلاً يُخرِج أنفاسهُ الهادِئة

كان رأسهُ مائلاً نحوي أي عند رَفعي لِرأسي لم تكُن من مسافة تُذكر بين طرف أنفي و خاصتهِ، أبتسمتُ أرفع كفي و بِبناني مسحتُ على فكهِ

هو لم يتحرك ولو قليلاً و ما قفزَ ألى بالي أنهُ تأخر في النوم على عكسي، أستدرتُ نحو الجانب الآخر ليُقابِلني منظر أرضية الغُرفة و التي تحتضِن ثيابنا المُبعثرة

أنزلتُ نظري حيث ذراعه التي تحتضِن خُصري و بِحركة ملأها التوتر أنا حاولت أزاحتها

يجب أن أرتدي شيئاً قبل أن يستيقظ

تنهدتُ بِخفوت و أستقمت من مكاني، أغمضت عيني و ضغطتُ على المنطقة أسفل ظهري حيث أنتشر الألم فجأة، على أطرافي أستقمت متوجهة نحو الفستان المُلقى أرضاً

و ما لم أتوقعهُ هو سقوطي عند ثاني خطوة، لا أستطيع السير جيداً!

تنهدتُ لأستدير نحوه خوفاً من أستيقاظهِ و أنا بهذهِ الحالة، كان نائماً كما تركتهُ تماماً

أمتدت يدي حتى الفستان لألتقطه ،نظرتُ نحوه بأستغراب و فكرت

لن يكون أرتدائهُ مُريحاً..

أبتسمت و رميتهُ جانِباً لأزحف بِجسدي حيث قميصهُ الذي يبعد عن الفستان عِدة أشبار

أرتديتهُ و أتكأت بيدي على الجدار أرفع نفسي لأستند عليه بِجسدي

سِقت نفسي ناحية دورة المياه لأغتسل، كان المكان مُشبع برائحتهِ ،أغمضت عيني و تركتُ جسدي ليهوي على حافة الحوض

آمُل أن تكون سورين قد تَكفلت بأمر والدتي فهي بألفعل قد رأتني أخرج برفقة بيكهيون

كان فِعلاً متهوراً و فِكرة التهور معه كانت رائِعة

خرجتُ و صُدِمت كونهُ كان على نفس وضعيتهِ لكن بعين مَفتوحة، هو ينظُر نحوي

أنبثقَت أبتسامة نعِسة تُزين ثُغره ليُقلِد ثُغري فِعلته، هو رفع كفهُ نحوي و أشار لي بالقدوم

Black Coffee||قَهْوة سَوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن