..3..M..

1.5K 114 12
                                    

اتمنى ان تتفاعلوا💕

.
.
.

تنهد الاستاذ باستسلام لتمر ثلاث حصص لم تسلم
من مضايقت كينغ ل أمبر دون نسيان تلك النظرات
التي تفلق رأس تاي نصفين....

دوى صوت الجرس معلنا عن تحرير قطيع الثيران الهائجة...

زفر تاي بخنق وهو يلمح امبر التي لم تخرج بعد ..

" هييه انتي الن تغادري .."

" لما سأغاذر هل تريد رأيتي أموت من اسئلتهم
ام اختنق من استفزازهم واتهامهم لي..؟"

" لا يهم "
ختم كلامه واضعا رأسه على الطاولة
فهو يعلم أنه لم ولن يسلم من قبضة كينغ وخاصة بعد الذي فعله..

رفع رأسه ليرى ابتسامتها اللطيفة أمامه
توتر للحظة فوجهها قريب لدرجة لا تصور
وهو يأكد أن انفاسهما قد اختلطت ..
"ما اسمك يا فتى ؟"
"تاي"
اجاب باختصار مبعدا وجهه عنها فمن ينظر لهما
سيظن  وكأنهما على وشك تقبيل بعضهما ...

"ما هي قصتك ؟ لما يناديك الجميع بالمختل والقاتل؟ هل تملك ماضٍ سيء؟"

انهمرت عليه بالاسئلة ليقلب عيناه بضجر..

" انتِ فعلا شيء ما ابتعدي عني !
ولا تقتربي وإلا ستندمين "
" هل تعلم مع كلماتك هذه جعلتتي انجذب لك اكثر"
كانت على وشك التكلم ولكن اوقفها دخول
الطلاب او ان صح القول الثيران...

ساعة ..ساعتان..ثلاث..
انتهى اليوم الدراسي الكل متوجه الى منازله او هذا
ما كان البعض يظنه...

يمشي بهدوء رأسه للأسفل ؛ السماء تلكدت بالغيوم
لتخرج ما في جبعتها من دموع ..

" رائع هذا ما كان ينقصني .."
ولكن أظن ان القدر يحب افتعال المشاكل...

يد انتشلته إلى ازقة احدى المنازل تليها ضربات على وجهه
ومعدته مسببتا له دورة من الألم ...
تلوى جاثيا على ركبتيه
ولكن الركلات لم تجعل له منفدا
الدماء تجري في كل مكان ..
" هذا جزاء من يعبث مع اسياده "
انه هو ومن غيره كينغ

"هل السماء تبكي مواسيتا لي أم استهزاءً بضعفي "

وقبل أن يغط في ظلامه الخاص لمح ملاك تهزه بقوة
قائلتا ...
" تاي تاي هل انت بخير اين تقطن "
" انتي ملاكي الحارس"
" بماذا يهدي هذا المخلوق ...اللعنة على رأس المتاعب"

ضربت رأسها بخفة وهي تشتم تحت أنفاسها ..
لحظات لتلقيه فوق الأريكة...
" كم انت تقيل ..ولكن اليس من الخطر وجود فتى
في شقة فتاة ولوحدهما "
صمتت لوهلة وهي تنفض افكارها القذرة من رأسها
لتشرع في معالجة جروحه...

استيقظ تاي على صوت شخير  ليصرخ بانزعاج

"من الخنزير الذي دخل غرفتي ..."
حاول الوقوف ليصدم وينظر لجوانبه بدهشة

" يا إلهي هل نامت امبر في احضاني تبا !!
أين أنا؟ "
دحرج عيناه بتمعن ليجد نفسه في غرفتها و فوق سريرها بالضبط ...
وعلب من الادوية مبعثرت في الأرجاء..





.
.
💜.يتبع💜

رأيكم؟

انتقاد؟

.
.

💫دمتم في حفظ الله 💫





  إتهام ؛ كيم تايهيونغ ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن