الريحانة💐

part 2

رواية " الريّحانه "
الفصل التاني

رُحيم : الو ايوه يا هيثم ازيك ؟
هيثم : زي الفل اي فينك يبني مختفي .!
رُحيم : مشغول والله يا هيثم انت اي اخبارك ؟
هيثم : زي الفل .. بس مطحون في الشغل من ساعه ما ابويا سافر يستجم و ساب لي الشركه ..
رُحيم : هو انت لقيت سكرتيره ؟
هيثم : لا والله لسه بدور
رُحيم : طب انا عندي ليك سكرتيره ممتازه .!
هيثم بلهفه : بجد مين الحقني بيها ..
رُحيم : ليلي اختي يبني دي خريجه كليه تجاره انجلش بتقدير عالي كمان.
هيثم : اي دا اختك هي اتخرجت كمان انا كنت فاكر اخواتك لسه صغيرين و بيدرسوا لسه .!
رُحيم : انت في دنيا تانيه لا ليلي متخرجه من سنه و ريحانه النهارده حفل تخرجها .
هيثم : اي دا هما مش توام ازاي يعني ؟
رُحيم : ريحانه كليتها خمس سنين المهم اخليها تجيلك امتي ؟
هيثم : خليها تيجي بكرا الصبح يا عم ..
رُحيم : خلاص اشطا شكرا اوي يا هيثم .!
هيثم : دا انا اللي شكرا دا انا لايص من بدري من غير سكرتيره .
رُحيم : خلاص ماشي هروح انا بقي عشان انا قي الشغل
هيثم : اشطا سلام .
رُحيم : سلام

يااااااه الحمد لله اكيد ليلي هتفرح اما اكلمها افرحها

ليلي : الو
رُحيم : ازيك يا لولو ؟
ليلي : تمام زي الفل بجهز السي في اهو ..
رُحيم : اشطا بكرا عندك ميعاد عشان تقدمي في شركه هيثم صاحبي .
ليلي بفرحه : الله بجد يا رُحيم شكرا اوي اوي ..
رُحيم : اي شكرا حاف كدا
ليلي : اومال اغمسهالك في الشوكلاته يعني ؟
رُحيم : لا يخفيفه تجهزيلي احلي مولتن كيك من ايد احلي ليلي في الدنيا .
ليلي : بيس موافقه و انا كمان نفسي فيها هقوم اجهزها .!
رُحيم : اوك يلا سلام
ليلي : سلام يا حبيبي
........................
في مكان اخر في مدينة الإسكندرية
مديرية أمن الإسكندرية

: اطلب لي الرائد يوسف علي بسرعه.
: أوامرك يا فندم.

بعد فترة قصيرة
: اتفضل .. أهلاً حضرت الرائد
يوسف : اخبار حضرتك سيادة اللواء
اللواء : بخير يا سيدي .. قولي جاهز للنقل المره دي ؟
يوسف : إن شاء الله ، بس فين ؟
اللواء : وأخيرًا تم نقلك القاهرة زي ما كنت طالب.
يوسف : بجد !! .. شكرًا جدًا لسيادتك
اللواء : العفو يا سيدي .. يلا جهز نفسك للنقل بعد يومين
يوسف : إن شاء الله يا فندم ، شكرًا جدًا مرة تانيه. ...
............................
نعود إلى القاهرة
: ماما يا ماما ..
الأم : أيوه يا ريّحانه هلبس الجزمه خلاص
ريّحانه : طب يا ريت بسرعه يا ست الكل.
الأم : انا جهزت اهو.
ريّحانه : تمام ، فاطمه مستنياني هي و باباها ومامتها صممت تستناني .
الأم : صحبتك دي طيبه اوي يا حبيبتي ربنا يحفظكم لبعض.
ريّحانه : يا رب .. اهم يا ماما هناك يلا .. ازيك يا بطوط اخبار حضرتك يا عمو وحضرتك يا طنط
أم فاطمة : الحمدلله يا حبيبتي اخبارك انتي واخبارك يا أم رُحيم ؟
أم ريّحانه : بخير يا حبيبتي.
والد فاطمه : يلا بينا عشان منتأخرش .. بسم الله.
..............................
نعود إلي الإسكندرية مره أخرى
: بابا يا بابا أنت فين
: أنا هنا يا يوسف في البلكونه.
يوسف : عامل ايه يا حبيبي؟
الأب : الحمدلله يا سيدي ، ينفع يومين مشوفكش كده !
يوسف : والله الشغل يا سيادة اللواء .
الأب : هعذرك عشان انا عارف .. قولي بقا انا حاسس انك مبسوط خير ؟
يوسف : بصراحه فرحان اني المره دي هتنقل القاهرة ، عشان ادور عليها بنفسي.
الأب : يعني رجعنا للنقل تاني !! .. وانت لسه بتفكر فيها يا ابني ده انت اخر مره شوفتها وانت عندك 14 وهي كانت 8 سنين ، زمانها نسيتك ..
يوسف : لا إن شاء الله أنا واثق في ربنا إني هلاقيها وهتكون مستنياني ، ادعيلي انت بس.
الأب : حاضر يا سيدي.
يوسف : هتنقل معايا القاهرة امتى بقا ؟
الأب : مش عارف أكيد مش قبل ما اظبط اموري مش قبل أسبوعين.
يوسف : تمام يا أبو يوسف .. يلا انا هطلع اريح شويه ، عايز حاجه ؟
الأب : شكرًا يا حبيبي.
............................

اخيرا هشتغل و اخرج بقي
اما اكلم ميرا بقي افرحها اكيد هتفرحلي
ميرا : الو
ليلي : ايوه يا ميراااااا باركيلي
ميرا بملل : ايه هتتجوزي ؟
ليلي : اتجوز اي بس انا هشتغل .!
ميرا : ايييييييه ازاي يعني ازاي فجاه كدا ؟!
ليلي : مش انتي قولتيلي اقول لرُحيم و انا قولتله و كلم صاحبه و كان محتاج سكرتيره و هروح بكرا اقدم بقي فقولت افرحك بقي ..
ميرا بحقد : افرحلك و رُحيم جابلك كدا عطول يعني من حبه فيكي اوي ؟!
ليلي : اه طبعا يا ميرا رُحيم بيحبني انا و ريحانه اوي و عمرنا ما طلبنا منه حاجه و كسفنا انتي مالك في اي ؟!!!
ميرا بخبث : مفيش طب مش هتشغليني معاكي يا لولو
ليلي : لما اروح هناك هسال لو طالبين موظفين تانيه ياريت نبقي مع بعض يا ميرا ..
ميرا : يا ريت طيب انا هقفل بقي
ليلي : طيب سلام

ميرا و هي علي سريرها يبت المحظوظه تشتغل كدا عطول لا و المدير صاحب اخوها يعني اي هيهتم بيها اهتمام و محدش يقدر يزعلها و هتترقي بسرعه يبت المحظوظه
لا انا لازم اروح اشتغل هناك و يسلام لو عجبت هيثم يا سعدي يا هنايا ماشي يا ليلي ماشي
.............................

: يااه وأخيرًا اتخرجنا رسمي ، أنا فرحانه اوي.
بحزن : بس انا كده مش هعرف انزل تاني وبابا هيحبسني يا فاطمه.
فاطمه : لا إن شاء الله خير ونلاقي شغل على طول ، تفائلي يا ريّحانه.
ريّحانه : حاضر يا بطوط ، انا هروح الحمام قبل ما نمشي.
فاطمه : ماشي يا حبيبتي هستناكِ في الجنينه ، عشان نخرج ونشم نفسنا بقا ..
ريّحانه : ماشي يا حبيبتي.

بعد وقت ليس بقليل
فاطمه : هي ريّحانه اتأخرت كده ليه ، هروح اشوفها ..... ايه ده ريّحانه مالك ، وعامله كده ليه .............

رأيكم❤💐