صعقة الحب الجزء الاول ( صورة رحمة)

63 4 8
                                    

اليوم اول ايام الربيع و كعادت الفتيات فهذا اليوم المقدس لهن هو فرصتهن لزيارة الريف و لكن ليس اية ريف بل مزرعة والد رحمة الفارهة التي كانت تبدو كقطعة من الجنة على الارض
ارتدت الفتيات اجمل و اغلى ملابسهن و و تزين وكأنهن عرائس ثم ركبن في عربة مغلقة كانت لوالد رحمة ايضا ورافقهن رضا على حصانه وذلك لإصرار والدته على ذلك
كانت الرحلة طويلة بعض الشيء في حدود الساعة و النصف او ساعتين ولكن الفتيات كن يتوقفن عند كل ينبوع او مرج من الورود الجميلة فزاد ذلك من وقت الرحلة ، اقترب موعد الغداء و شعرت الفتياة بالجوع فإقترح رضا ان يتوقفوا عند بستان كان في منتصف طريقهم .كان بستان لأشجار العنب الاخضر و الاحمر وكما كان هناك اشجار التين
نزل رضا من حصانه و ذهب الى صاحب البستان و استأذنه ،فأذن لهم صاحب البستان البقاء فيه بل و حتى انه اقترح ان يتناولوا الطعام في بيته لكن رضا  و الفتيات اصررن على البقاء خارجا و تناول الرغيف و الجبن و قليل من الخيار و البندورة ثم استكمال طريقهم
و بينمى كانو يتناولون غداءهم و اذ بسمراء تقف و تقطف  عنقود كبيرا من العنب الاحمر.
شوق:(وهي تصرخ مكشرة) هذه سرقة اهكذا تقابلين كرم السيد؟
سمراء : لا يمكنني اعادته الى مكانه، ولا يمكنني رميه ايضا 😂 سآكله حتى اخفي دليل جريمتي فلا يمكن لاي احد ان يثبت اي شيء (تتكلم بصوت فيه ضحكة)
رحمة: : يبدو شهيا هل لي بالقليل ؟
سمراء : لا انها جريمتي وحدي و انا من سيتحمل المسؤولية و اتناوله وحدي 😂
نسمة : الماء عندنا.لا تقولي لي انك تنوين اكله قبل غسله،ستمرضين 😒،اعطني القليل انا اشتهيته ايضا
سمراء : لست بحاجة ماءكم البئر هناك سأستخدمه 😈
رحمة و نسمة وهن يهممن بالوقوف : اعطنا قليل منه لا تكوني بخيلة
قامت الفتيات بمطاردة سمراء لاجل العنقود و هي كانت تركض و تارة و تلتفت اليهن لتقذفهن بحبات العنب تارة اخرى،كانت الضحكات تملأ المكان و فجأة توقفت سمراء و تسمرت في مكانها كأنها غزال لمح صياده،هناك تحت شجرة 🌳 التين شىء ما تحرك و امعنت سمراء النظر و اذ بها تتبين انهم ثلاث شبان اشداء كانو يتظللون تحت شجرة التين كان احدهم يهم بالوقوف فرمت سمراء ما بيدها و استدارت الى رفيقاتها اللواتي كن يطاردنها و ركضت بتجاههن
قام الشاب الغريب :(بصوت عال يكفي لان تسمعه سمراء) اسف على اخافتك،لم اقصد ذلك اقسم لك.انتظري......
لاحظ رضا الامر و نهض من مكانه ليتبين الامر و رافقته شوق
رضا : ما الامر يا سمراء هل آذوك؟(ملامح القلق)
سمراء(وهي ترتجف غضبا): لا لم يفعلوا شيئا غير انهم كان يراقبوننا لا اعلم منذ متى 🕒❓
شوق :يبدو ان جريمتك شهدها غيرنا 😂 ،هل انت خائ فة من العواقب؟
سمراء : هل يمكننا المغادرة الآن لقد افسدوا مزاج ي تماما
شوق : ليس قبل ان نجمع اغراضنا .كلما سارعنا في جمعها غادرنا ابكر اتسمعين هذا يا سمراء
سمراء : كنت سؤساعد على كل حال لم يكن هناك داع لقول هذا
نسمة : 😂 السنة الماضية اتذكر انك قلتي (لو انكم طلبتم المساعدة لفعت)
سمراء : اولا تنسون؟ (بصوت اعلى) اولا تغفرون، استغفر الله العظيم واتوب اليه
ضحكت الفتيات و معهن رضا وغادروا المكان لاستكمال مسيرتهم الى المزرعة
____________________________________
لا تنسو التصويت
كل الانتقادات البناءة مقبولة و ارحب بإقتراحاتكم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 30, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جواهر ربيع العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن