اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وويونق يكره الزهور ، الزهور تجذب الحشرات وكانت عديمه الفائده ، ليست جميله و وويونق كرههم جميعاً
لم يكن شخصيه فنيه ، باقاته لم تكن جميله وذلك يعود ان ليس لديه المعرفه الكامله عن الزهور وعدم معرفة كيف تسنيق الالوان معاً ، حسناً جميعهم يبدون كما لو كان طفلاً قد رتبهم ، عملائه يحبون ان يسمونه مبدع ، وطالما وويونق يمكن ان يستمر في كسب المال فهو بخير معها
" عزيزي ، كيف تفعل ؟ " ابتسم ليحمل الهاتف بمهاره بين اذنه وكتفه لأنه كان يصنع باقه
" انا افعل جيداً " لم يكذب بالضبط ، لم يكن يفعل شيئاً رائعاً ، ولم يكن يفعله بشكل فظيع ايضاً ، كان فقط يصنعها " ماذا عنك ؟ كيف ابي ؟ "
" كلانا جيدان ، انت تعرف ان لا داعي للقلق حيال ذلك " تنهد هرب من شفتيه بمجرد ان رأى العميل يخرج من المتجر حاملاً بسعاده الباقه التي صنعها وويونق بسرعه
" انا سعيد ، هل اخذ ادويته ؟ " بعد ثانيه واحد من خروج العميل ، دخل واحد اخر
وويونق يعرفه كان مألوفاً مع شعره الأسود الذي كان عليه بعض الخطوط الحمراء الجريئه ، كان يمتلك صالون الوشم الذي كان امام محل الزهور
يأتي ويشتري تسعة ورود كل يوم
" اجل طفلي هو يأخذها لا تقلق " كان مقدار المرات التي اخبرته والدته ان لا يقلق بشأنه ، كان جزئياً اكثر ما يقلقه لكنه يتركها تذهب " ماذا عنك ؟ هل تأخذ ادويتك ؟ "
سان ، الموشم ، لوح بقوه وعلى وجهه ابتسامه مشرقه لبائع الزهور المزاجي وكان دائماً يقول بصوت عالي ' صباح الخير ' ويسأله عن كيف حاله اليوم ، ومع ذلك ، كانت هذه المره الاولى التي يدخل فيها المكان و وويونق على الهاتف ، لذلك قرر ان يبقى هادئاً بأدب
وويونق لم يرد الابتسامه له وببساطه وضع الورود التسعه على الطاوله ، كان يعلم ان سان يعرف ما مقدار ما يدفعه حتى انه لم يكلف نفسه عناء القول بصوت مرتفع
