ماذا لو كنتم اصدقاء و خوفهم من مشاعرهم *طريقتهم بالأعتراف ربما*
نامجون
هو عادة الصديق اللطيف الذي يهتم بك كأبنته الصغيرة يحرص على تدريسك جيداً و ايصال المعلومة لك لكن دون شعور منه وجد نفسه محاصر بداومة حبك التي نتجت عن تصرفاتك العفوية و الهادئة غير انك ما يفضل من الفتيات
"هدوؤك لا يريحني نامجوناه أأنت بخير"
بكل بساطة اردفت منذ ان دعاك للحديقة و هو صامت و شارد بأرضية الحديقة الخضراء تنهد بصوت عالي جدا ثم نظر عميقاً لعيناك بادلتيه بقلق فهو على غير عادته بطبيعتك الحساسة ادمعت عيناك بخفة
"أأزعجتك و انت حزين مني"
"الأمر ليس هكذا لا تبكي"
مد يداه محاوطاً وجنتيك ماسحاً الطبقة الزجاجية المتشكلة حول عينيك
"عديني انك لن تدمري صدقتنا بعد ما سأقوله"
هو اردف لأنه لا يضمن رد فعلك خاصة انك حساسة و متسرعة
"أعدك نامجوناه"
"النظر لصورك قبل النوم رسائلك الصباحية لإيقاضي اتصالك علي قبل ان انام لتتمني لي ليلة سعيدة اعتنائك بي عندما امرض و اهتمامك بكل شي خاص بي و ابعاد عني كل ما يمكن ان يزعجني توبيخك لي عندما اثمل و اهتمامك بي بكل يوم"
"اممم"
"هي ليست سوى جزء كبير من يومي لا استطيع ان اتخلى عنه إن كنت حقاً تهتمين لي كوني حبيبتي و دعيني اسرق قلبك كما فعلت لي"
"نامجونااه"
نبرة صوتك التي ترتجف و عيناك الدامعة زرعت بقلبه الخوف من ان ترفضيه لو لا انك بالفعل عانقتيه بقوة ابتسم بهدوء ليبادلك
"انا احبك ايضاً اشكرك لأنك لم تكسر قلبي"
همسي بإذنه قبل ان تحصلي على قبلة رقيقة من قِبَله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
