جزء ١

299 11 6
                                    

الفصل الأول 🌼🌼

صحيت النهارده فى ميعادى زى كل يوم صليت و نضفت أوضتى و بدأت أجهز الفطار و أرتب البيت وبعد شوية سمعت صوته بينادى دخلت له ابتسمت له قرب ليه علشان أشيله و خرجنا بعد م غير هدومه قعدنا نلعب قدام البيت لاقيت مرات بابا بتنادى عليه زعقت له علشان كان معايا و دخلت به و أنا قعدت بره بفكر ليه اتغيرت كده معايا بس مع الوقت بطلت أفكر فيها و معاملتها كفايه بابا فوقت على صوتها بتنادى عليه علشان أشيل الفطار واجهز الغدا اول مره منتبهش لخروج بابا من البيت كان دايما ساكت فى الفتره الأخيرة وبقيت أسمع صوتهم العالى أخرج أنا ويوسف بره علشان ميخافش منهم دخلت و جهزت كل حاجه و يوسف بيلعب قصادى فجأة اختفى دورت عليه كتير خوفت أروح أسالها بس فجأة ظهرت قدامى .......
مديحه : يوسف فين ......
زهرة : هشوفه بره كان بيلعب الوقتى ....
مديحه : طيب هاتيه هنا و لبسيه علشان هشترى له هدوم .......
زهرة خرجت أشوفه كنت مرعوبه من اختفائه لاقيته بس نايم على الأرض مغمى عليه و أيده عليها علامة عض و لاقيت تعبان كبير ماشى اتجاه شجرة المانجا صرخت مديحه خرجت تجرى وشالته بسرعه طلبت أروح معاها رفضت نظرة عنيها كانت اتهام ليا قعدت انتظرهم بره بابا رجع و أول م عرف راح لهم أخدنى معاه الدكتور قال لنا إنه محتاج لنقل دم و إن حالته مش مستقره وأخدوا من بابا وقفت أبكى قدام الزجاج كنت خايفه عليه لأنه ابنى مش بس أخويا ،،
قربت منى و بتهديد مديحه : لو يوسف مفاقش مش هرحمك فاهمه .....
وقفت وضميت نفسى من الخوف بعد مده بابا خرج والدكتور طمنا على يوسف بابا لمحنى ببكى قرب منى يهدينى و يطمنى وقتها حسيت إنى فى أمان بس عارفه إن مدته مش كبيرة رجعت مع بابا البيت و هى فضلت معاه فى المستشفى جهزت لبابا العشا و كانت أول مره نأكل سوا من فترة طويلة أو أول مره اتعشى بصراحه خلصت و نمت فى أوضتى خايفه من رجوع مرات بابا و اتذكرت المرات اللى عاقبتنى فيها و نومى فى الضلمه ،،، الصبح جهزت فطار ل بابا و فطار لها و ل يوسف فطرت أنا و بابا و روحنا المستشفى أول م شافنى قعد يضحك بصوت عالى و حضنى أوى قعدت معاه شويه و قررت أرجع البيت علشان بابا لما يرجع لكن رفض وقعد يبكى بقيت محتاره مش قادره امشى ولا قادره استنى ،،،،،،
مديحه : استنى معاه و أنا هروح أغير هدومى و أرجع يوسف بلاش شقاوه .....
قعدت معاه وكان فرحان أوى رجعت بعد فتره و طلبت منى أرجع البيت بابا وصل و زعق لها لأنها طلبت أرجع لوحدى بالليل أخدنى و مشى ،، تانى يوم رجع يوسف و طلبت منى ابعد عنه و ملعبش معاه سمعته بيبكى علشانى لكن رفضت وبدأت تضربنى لو طلبت شئ واتأخرت عليها فى يوم بابا اشترى ل يوسف بدله و ليا فستان كان جميل أوى بمناسبة عيد ميلادى بدأ يوسف يبعد عنى مع الوقت و سكت فى يوم سمعتها بتزعق بس اللى عرفته إن بابا كان مديون ل تاجر قماش بسبب مرات بابا قرر يبيع الأرض اتجننت لما عرفت بس اللى سمعته منها بعده إتأكدت إنها بتكرهنى بعدت بقيت أخلص وأدخل أوضتى خايفه من الكلام معاها النهارده وصلت ١٦ سنه كان أسوأ يوم فى حياتى لاقيت بابا داخل و عينه فى الأرض كنت فى أوضتى طلب منى أسامحه مش عارفه ليه وعلى أيه ،، ولاقيت مراته داخله ومعاها شنط كتير عندى أول مرة تدخل عندى من فتره طويله و فتحتهم كان فيهم هدوم وفساتين و شنطه فيها علبه دهب مكنتش فاهمه حاجه بس خوفت حسيت فيه حاجه غلط ،،،،
مديحه : أيه رأيك فى الهدايا دى حلوه صح عارفه إنتى تستاهلى أكتر من كده .......
زهرة بقلق : فهمنى فى أيه أرجوك ......
سعد : فيه واحد طلب يتجوزك و وافقت .......
مديحه : عريس غنى هتعيشى فى بيت كبير و اللى هتتمنيه هتلاقيه .......
زهرة : أنا لسه صغيرة هتجوز إزاى بابا إنت ساكت ليه هتبيع بنتك ،، أنا عارفه الحقيقه علشان الفلوس هترمينى علشان ترضى مراتك ،، و بقول متغير ليه من فتره معايا ده وعدك ليا الأول أجبرتنىٍ أسيب المدرسه و الوقت عاوزه تخلص منى صح بعدت يوسف الأول عنى والوقتى إنت لو ماما كانت عايشه مستحيل توافق أبدا .......
مديحه بغضب : فرحك بعد يومين فاهمه و أى غلطه هحاسبك أنا ......
خرجوا وقعدت أبكى على الأرض مش عارفه الجأ لمين قررت أهرب بالليل بعد م يناموا و فعلا لبست و خرجت و فجأة شوفت .........

يتبع 

جنة زهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن