جزء ٢

212 11 10
                                    

الفصل الثاني

خرجت وهى بتبكى بس هما السبب كانت نفسها تعيش فى أسرة حقيقية عيطت لانها اخر مره هتشوف البيت كأنها بتودعه لكن فجأة شافت مديحه قدامها و نظرتها لها خوفتها عرفت إن خلاص مفيش مفر هتستسلم قربت منها محستش بضربها زى الوجع عيطت أوى اتوسلت لها تسيبها تمشى لكن رفضت و حبستها و قفلت بالمفتاح نامت على الأرض من تعبها تانى يوم مديحه دخلت لها أكل فضلت تتراجها تطلعها من الاوضه وهي رافضه...
قلتلها بصوت ميحملش أي نبرة رحمة :
فرحك الليلة ولو فكرتى تهربى ، هقول لأبوكى وهو هيتصرف معاكي
وبطريقه مباغته مسكت شعري وجرتني علي الحمام وقفتنى علي رجلي وقالتلها بخشونة :
اغسلي وشك وحطي ميكب اب ، متخلنيش عريسك يطفش منك
وسبتني وقعت علي الارض ببكي بلا رحمة ، اااه يا ماما لو كنتي عايشه كنتي هتبقي سندي وتحميني من ابويا ومراته انكمشت علي نفسها وعيطت من غير صوت وقفت علي رجليها بعد محاولتها في السقوط وغسلت وشها ودموعها شغاله كالشلال مش راضي تقف
اتسندت علي الابواب لغايت ما وصلت لأوضتها
وقعدت علي السرير بتحارب دموعها علي الوقوع...
جت الساعه 4 ، حسيت ان الوقت جري بسرعه ...
افتكرت مرات ابوها وتهديداتها ليها ، قربت من التسريحه وحطت روج خفيف ودموعها شغاله تهطل ، كحوض مايه اشتغل ورافض الوقوف !
مسكت الايلينر وحطيتها علي عنيها ،  وظبطت المكياج وكل قطعه في جسمها رافضه اللي بتعمله!!
دخلت عليها مرات ابوها " مديحه "
بصتلها من فوقيها لتحتها ... من رأسها لرجلها
ترمقها بنظرات وضيعه ... متعصبه من حلوتها ، إزاى ديه تبقي احلي منها ... ديه هي مديحه هانم بنت الاكابر...
طالت نظرتها فلمحتها زهرة
حسيت بنار قايدة جوا قلبها بتتمني تخرج تمسك في رقبتها
لو مهما قالت عمر ما هيوصل للـكرة اللي قلبها قربت منها و سمحت لوالدة العريس تدخل و أعجبت بها جدا وتم الزواج من خلال عقد زواج عرفى ،، شافت عربيه فى إنتظارهم و قبل متتحرك قرب يوسف منها كأنه بيودعها لأخر مره ضمها له أوى مشيت مع حماتها وصلت بيتها كان بيت كبير ولد وحيد و أربع بنات أخواته متجوزين وعايشين معاهم حسيت نظرات مش كويسه من الكل كل ده مر من غير م أشوف العريس أوصب اتعرف عليه بضاعه اتباعت من غير تمن حماتها دخلتها أوضتها تتكلم معها ملامحها بتقول إن شخصيتها قويه .....
هناء : بناتى عايشين معانا هنا اتنين والكبار بنات جوزى عايشين لوحدهم المطلوب منك تصحى كل يوم بدرى تجهزى فطار للكل عادل شغال مع أبوه مالوش مواعيد رجوع يعنى متناميش غير ما يرجع روحى جوزك مستنيكى ....
روحت أوضتى و أنا تايهه أيه اللى هشوفه فى البيت ده أبويا باعنى بنت ١٦ سنه دخلت الأوضة وشوفته شكله مكنش طبيعى تحت عينه اسود خوفت منه أوى قلبى اتقبض قرب منى حاولت ابعده لكن خلاص مقدرتش بقيت زوجه بالغصب قمت من جنبه وعينى مليانه دموع دخلت الحمام و خرجت بعد شويه صليت وقعدت أدعى ربنا ينقذنى من تعبى نمت على سيجادة الصلاه لكن قمت بطريقه غريبه شخص بيصب ميه على وجهى قمت مفزوعه كانت اخت جوزى داخله تطلب منى أجهز الفطار قمت ودخلت المطبخ لاقيت سيده كبيرة بتجهز قربت منها اسالها مين وليه مشوفتهاش امبارح عرفت إنها مرات حمايا الأولى شكلها طيب ضمتنى أول شخصية طيبه أقابلها من وقت وفاة ماما طلبت منى اقعد وهى تجهز ورفضت خلصنا الفطار و خرجته و الكل فطر و خرجوا و حماتى طلبت ادخل أساعد عادل قبل م يمشى كنت حاسه إنى هموت لو دخلت الأوضة وفجأة اتصدمت لما شوفت بيشم بودره مكنتش عارفه أعمل أيه قرب منى و أيده على فمى منعنى اتكلم و هددنى إنه هيقتل أخويا سكت من خوفى مر أسبوع و كان كل يوم بيعدى معاه كنت بموت اتمنيت حد ينقذنى ،، فى يوم شوفت جوز أخته وهو بيعطيه البودره لكن خوفى منعنى اتكلم مر شهر وحياتى بقت أصعب اتمنيت ارجع بيتنا مره تانيه فى يوم عادل قال إننا هنسافر أسبوع إسكندرية هو شخص طيب لكن ادمانه مسيطر عليه سافرنا لكن مقدرتش اتعامل معاه يخرج بالليل يرجع الفجر او الصبح رجعنا و حياتنا كانت صعبه جوز أخته كان عاوز يكون كل شئ معاه ويتحكم فى الكل وفعلا نجح لغاية اليوم اللى اتحولت فيه حياتى يوم موته دخلت أوضتى لاقيته واقع على الأرض صرخت الكل دخل يشوفه طلبوا دكتور وبلغهم إنه مات كانت صدمه لهم وقتها مزعلتش ولا فرحت لكن حماتى ضربتنى من البيت رجعت عن بابا لكن مراته رفضت تستقبلنى مشيت فى الشارع مش عارفه أروح فين و ألجا لمين كان معايا مبلغ بسيط لكن خلص سافرت مصر لكن اكتشفت إنى انتهيت يوم م اكتشفت إنى .........

يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 03, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جنة زهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن