__________________________ركبت الجميله على الفرس لتنحني حامله شقيقتها من كيم ليتمكن هو من الركوب ايضاً
أخذ يستعد للانطلاق ليردف محذراً
" تمسكي جيداً و لا تفلتيها! "
لم تجاوبه بل حملت الطفله كما حملها كيم سابقاً اي كالأطفال و فكها على كتف الجميله
بينما تتشبث بثياب كيم بإحدى يداها و تحيط بكيان شقيقتها بذراعها الاخرى كامله
في طريق العوده لاحظ غروب الشمس فنظر بطرف عينه الى التي خلفه متفحصاً اياهم
عقد حاجبيه فاستدار اكثر ليجد ان الجميله حقا سوف تفلت الطفله كما ظن
كانت بالكاد واعيه لما حولها، خائرة القوة و الوعي
" ايتها- امسكيها! يا! هل تستمعين لي؟! "
فزعت عندما صرخ لاخر بكلماته الأخيرة وتشبثت بها قبل ان تقع
زفر ليقضم شفاهه مخرجاً غضبه بفرسه ضارباً اياه ليتحرك اسرع
اخذت سرعه الفرس تقل شيئ فشيئ
توسعت بندقيته عندما توقف فرسه و اخذ يحدق بكيم و كانه يحاول التواصل معه
امسك بيد الجميله التي تتشبث بثيابه ليبعدها نازلاً بسرعه من على فرسه مربتاً عليه و مداعباً شعره
تلك الغير واعيه بلعت ريقها بخوف بينما تاخذ ذالك الحبل الذي مده كيم لها لكي تتشبث جيداً
اخذ هو يخرج من الحقيبة على جوانب سرج فرسه حبل اخر
وصله بفرسه و تشبث به به ايضاً
تنهد قبل ان يبداء بالجري و فرسه يجري معه بسرعه
بعد فترة لم يعد كيم يتحمل اكثر فتوقف راوياً عطشه ببعض الماء
أنت تقرأ
الجنرال كيم! KTH
Fantasy"ازدهر قلبي كرهاً لك في بداية الطريق و لكن في نهايته اخذ يجف عطشاً لرؤيتك... " هو ؛ لطالما كانت هذه المملكة جميلة في عيني، حتى اتى اليوم الذي اصبحت اتوق لحرقها بأكملها لكي يراها الجميع كما اراها انا بعد خمود تلك النيران، رمادية و قاحلة. هي ؛ لطالما...