"ازدهر قلبي كرهاً لك في بداية الطريق و لكن في نهايته اخذ يجف عطشاً لرؤيتك... "
هو ؛ لطالما كانت هذه المملكة جميلة في عيني، حتى اتى اليوم الذي اصبحت اتوق لحرقها بأكملها لكي يراها الجميع كما اراها انا بعد خمود تلك النيران، رمادية و قاحلة.
هي ؛ لطالما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" لم اعتد على البقاء بمفردي الى ان ذهبت و اخذت الجميع معك "
____________________________
في كل يوم اصبحت الجميله تستيقظ من الصباح الباكر
ليبدأو الخدم او لنقول أصدقائها الجدد بتجهيزها و بالطبع صباحها معهم لا يخلو من الضحك و المرح
فجميع الخدم ليسو الى فتيات بذات عمرها و اصغر
بعد تجهزها تماماً تذهب مع رئيسه الخدم و الحراس لممارسه الدروس اليوميه عن الآداب و القرأة و الرقص
لكن اليوم كان مختلف اذ ان رئيسه الخدم أخبرتها انهم سوف يأخذوها حول القلعه مجدداً
و كان هذا احد الدروس الممله بالنسبه الى الاميرة
حسناً، ان القصر واسعاً جداً لكن ما تعرفه من اماكن فيه تكفي
بينما يأخذون طريقهم من حديقه القصر الى الجهة الاخرى من القصر لفت انتباه الجميله اكثر من فتاة يرتدون اثواباً بسيطه و بيضاء بينما يقومون بجمع النباتات من الحديقه
كيف انهم يتفحصون تلك النباتات التي يقطفوها بكل دقه زادها فضولاً
اقتربت رئيسه الخدم من الجميله الواقفه بثبات تنظر لهم و علامات الاستفهام فوق راسها لتردف
