15

5.6K 79 1
                                    


‏قلبي غدا واستيسره ليين العود
‏محدٍٍ يفك القلب ي سعود منها
‏*خلف بن هذال
.
.
غمضت عيونها ب الم وبهمس خافت: وعقب هالانتصارات علئ قولتك خيبه جديده تكسرني من جديد
ياسر : ومن يكسرك
رفعت عيونها له: انت كلها فتره وراح تخلينا نسكن عند اهلك وظنك امك ترضئ فيني.
ياسر : لاتفكرين بالايام الجايه عليك من اليوم عيشي كل يوم بيومه وماعاش من يكسرك قوي ثقتك بنفسك لا يهمك احد حتئ انا
اغصان هزت راسها بغصه ضمها له وهو يهمس: ها جاهزه نطلع
اغصان هزت راسها شد عليها : سمعيني صوتك
اغصان بخجل: ايه جاهزه
تركها وهو يرد علئ جواله مشت وهي تتجه ترتب الشناط واخذت عباتها طالعت له
وهي تتنهد وبهمس : ياربي
انفعل وهو يسمع امه تستفزه وبصوت هادي: يمه بعدين بعدين نتفاهم وراي سفره
ام ياسر: اقولك بخطبك لك وتقول لي وراي سفر
ياسر زفر بغضب وهو يلمح زول اغصان: لاتسوي اي شي فاهم لاجيت نتفاهم ولا والله لاتحلمون بشوفتي وسكر وهو يحذف جواله
ام ياسر بقهر وهي تشوف مشاعل : شوفي قليل الادب سكر بوجهي
مشاعل: خليه يسافر ولارجع تفاهمو وبنت هذاك ماهو ماخذها
ام ياسر وهي تطالع اخوها يناديهن يتجهزن علشان يمشون لبيتهم : يالله لاوصلنا البيت نشوف حل
...
اغصان تشجعت وهي تساله: وش فيك
ياسر طالعها وهو يهدي نفسه: مافي شي جهزتي نفسك نمشي
اغصان : ايه جاهزه
لبست عباتي وانا امشي وراه لف علي وهو يمسك يدي وبهدوء: يويلك لو بس تسحبين ايدك
اغصان:طيب
ركبو للسياره وكل واحد فيهم سرح باللي بيصير عند اغصان جلست تفكر تثق بياسر
ولا خايفه منه وخايفه المصير اللي ربطهم
والناس ومواجهتم كيف تتغلب علئ هالوضع
...ياسر انتبهت لسرحان اغصان تنحنحت احاول اصحيها من سرحانها وماودي اغفل عنها ثانيه وترجع لحالتها وب ابتسامه: ها شرايك وين نروح سوق ولاتبين مطعم
اغصان: مدري اللي تشوفه
ياسر: يابابا اسالك وش اللي تشوفه
وب اسلوب هادي تراني تحت امرك بس امريني
اغصان: مدري
ياسر : طيب بوديك علئ ذوقي والسوق نخليه بالمدينه اللي بنسافر لها
اغصان: وين بنروح
ياسر: مفاجاءه
اغصان دنقت راسها وجلست تلعب ب اصبعها : ابي مكه تقدر توديني لها
ياسر : مكه ابشري متئ تبينها بس
اغصان: ودي اروح لها
ياسر بضحكه: ابشري مكه يعني مكه
اغصان بفرحه: صدق
ياسر : وابو الصدق بعد انا قلت الحين تقولين ابي لندن باريس وبالاخير طلعتي مكه عند عيني
اغصان بحزن؛ رحت لها مع امي قبل والحين احس ابيها ابي ارتاح وم ارتاح الا بمكه
ياسر حس بحزنها: ابشري ماطلبتي شي نروح لها بكره بسيارتنا
اغصان ابتسمت وسكتت وهي تشوفه يوقف عند المطعم وياشر لها تنزل تنهدت براحه واخيرا بتروح مكه
....
....
بالجنوب
جالسين عند غرفته وهم مستغربين من ثلاث اشخاص يدورون حول السيب وعينهم علئ غرفة ماجد
سياف بهمس: معاذ شكلهم يبون اللي داخل
معاذ : والله انهم مايطولونه
سياف: ي خوك شوفهم شلون لاصحئ بنطلعه
معاذ: الدنيا ماهي سايبه علشان ياخذونه فيه اوراق خروج وامور
سياف : اسمع اذ هم ناوين يطلعونه خلنا نسبقهم ونهربه معنا
معاذ بهدوء: بنطلعه بس اصبر نشوف الاجراءات بعدين مهما اغبياء يخطفونه وحراس الامن مطوقين المستشفئ
صمتو وهالسكوت كان بسبب ذكرياتهم
تنهد سياف: بطلع برا ماني قادر استحمل ريحة المستشفئ
معاذ مارد وهو حاط ايديينه ع ذقنه ومدنق
سياف طالعه بصمت وهو عارف انه تذكر اللحظه اللي جو من السفر يدفنون اهلهم
راحو مبسوطين ومودعينهم ورجعو وملامحهم مختفيه من اثار الحريق زفر بحرقه : يارب صبرك
معاذ : اطلع وش موقفك دامك تعبان انا ابقئ عنده
هز راسه وهو يطلع لبرا يريح حس نفسه تحمل فوق طاقته اخذ نفس وهو يجلس علئ العتبات بهم رفع عيونه لفوق وهو ينطق : يارب هونك يارب
تذكر موقفهم وهم جاين من المطار فرحانين
وفجاءه انقلب حالهم حس ب ايدين ع كتفه
وعرف من وبهمس: ماتوقعت اشوفك
سياف وصوته مبحوح: توقع كل شي
عمه وهو يجلس بجنبه :يازين صدفتك اخوك وينه
سياف بسخريه: توك تسال
عمه : تدري الدنيا اشغال وانشغلت بعدين مانتم بزارين ماشاءالله وش كبركم
سياف مارد
عمه : نقلت للمستشفئ
سياف : مايهمني
عمه: اوظفك انت ومعاذ
سياف بسخريه: والله ماارجع للطب عقب موت اهلي ومعاذ مثلي
عمه : حرام تعبكم يروح
سياف بتفكير: ارجع بس بشرط
عمه : وايش شرطك
سياف: عندي صديق صارله حادث وفقدنا اوارقه بالحادث وابي اطلعه تقدر
عمه: لا الدنيا مو بكيفي
سياف: اجل ماني برراجع معك
تنهد : افكر وارد لك خبر عارف الموضوع مو سهل ابد هذا تهريب
سياف ببرود : انا قلت اللي عندي
عمه وقف : يصير خير
طالع له من غير نفس وصد
عند معاذ اللي غفئ من التعب
لمحه وهو داخل جا بيتكلم معه بس عارف انه اعند من سياف تركه وتوجه لمكتبه
... داخل العنايه المركزه منسدح ع السرير والاجهزه عليه وحوالينه وجهه ملفوف بضماد وايدينه مجبسه وايدينه .. جلس يضبط له المغذي وبهمس للممرض: ماظنتي يصحئ
من اخطر الحالات اللي واجهنها وخاصه انا مستشفانا صغير ويستوعب حالات مو خطيره مثل هالحاله
الممرض : رحمه من رب العالمين انه عاش الاقل انكتب له عمر جديد يصلح اخطاء،، بس اغلب الممرضين يقولون احتمال فقدان الذاكره
الدكتور: الاحتمال موجود لاصحئ نحكم عليه
الممرض: الله يرفع عنه ولايبلانا
....
....
بالقريه
عند فارس
جالس بسيارته وهو يفكر بكلام ابوه
واقف عند البيت بس مانزل حاس بضيق وده يبعد مسك صدره وهو يتعوذ من ابليس
وبتحلطم: ياالله بس وش ذا الضيقه رفع يده وهو يمدها لخده ويبتسم غصب
وب ابتسامه: يارب بس انا مدري العالم وش يسوي بعدي نزل وهو يحاول يونس نفسه
دخل البيت وشاف ابوه جالس ع لاب توبه
وب ابتسامه حاول يرسمها رغم ضيقته :
اشوف الوالد بس مقابل الاب توب
فايز: اشتغل ولا علبالك مثل من شارع لشارع ومن استراحه لاستراحه
فارس طالعه ورفع حاجبه
فايز نزل نظاراته وبهدوء : اسمعني وراك زواج بشهر عشره والحين سته ماباقي وقت
شوف لك وظيفه تضفك بنت الناس ماهي عايشه علئ حسابي وماحد يرضاها اصلا واخوانها مو راضين علئ زواجكم
فارس : وانا وشدخلني ب اخوانها والوظيفه لاحق عليها
فايز بصرامه: التسجيل بالامن يفتح بشهر عشره بعد زواجك تسجل وبلاها جامعه ماراح تفلح فيها ولدي واعرفك
فارس بسخريه: خير ان شاءالله انت بس دور زوجة المستقبل وبعدين تعال وظفني
وقف بقهر وصعد لغرفته وهو يشوف ابوه مطنشه ورجع علئ لاب توبه
عند فايز طالعه وهو يطلع بعصبيه
وابتسم: ماينفع فيك الدلع الا الله يعين نوف عليك
ورجع يكمل مقالته بكل انسجام وبهدوء
....
....
عند فارس انسدح ع سريره بضيق : قال وظيفه وش ذا الحظ بس اصلا افكر اكنسل فكرة الزواج كلها لعنبوه من حب بس
سكتت وهو يفكر لو ابوه صدق تزوج وش يسوي وبهمس : لامايسويها رجع يناقش نفسه
وهو حالته حاله من لمح له ابوه انه بيتزوج
وهو خايف من زواج ابوه وتغيرر ابوه عليه
...
...
بيت نوره جالسه عند امها بحيا وبنبره هاديه: تهقين كذا خطبني ولا عشان امه
نوره بحب: لا والله امه تقول انه من زمان كان يبيتس وطاير من الفرحه هو وامه لو تسمعين بس المدح اللي جاتس من خالتس سعاد تفرحين
ساره: والله مدري احس خايفه من هالزواج
نوره: هي ملكه بس والزواج بعد مايخلص دورته اللي بكلية الضباط
ساره: اللي يكتب لي اللي فيه الخير وبخوف اهم شي قبل لايجي ابوي
نوره : وانا جا ابوتس وش بيصير يعني ماعليتس هو يخاف من اهلي ماراح يقدر يفتح حلقه بكلمه بس
ساره: يمه وانتي يايمه وش تسوين
نوره بصبر: لي ربتس ياساره وانا ماني مرتن خفيفه انا بتحمله علشانكم وماعلي منه
اهم شي عيالي
ساره : ياقلبي يايمه حبت راسها وهي توقف وتستاذتها لتنام
من طلعت ساره دنقت راسها وبكتها من خيبتها برجلها مسحت دموعها خوف عيالها يشوفونها وهي اللي عودتهم علئ القوه والصبر
....
...
بيت ناصر
جالسين بمجلس الرجال ويتقهون
ليث : والله انا محتار ولدخالي اللي بدمام
قالي اشوف راي ريانه فيه وابوي
بس خايف يخربون الموضوع عمامي
بهت وجهه وهو ينزل الفنجال: بنت عمنا ماتطلع
ليث: وليش م تطلع رجال وماعليه قاصر وضابط وسمعته ماعليها غبار بحاول اقتع ابوي فيه
ريان: يستاهل والله طيب وكفو
مشعل زعل وهو يوقف: اجل مع السلامه دام هذي علومكم
ليث بسخريه: وين اللي يقول لازم الواحد ياخذ من بر ...بعدين خوالنا منا وفينا ماهم اغراب
مشعل مارد وهو يطلع بغضب توجه لبيته مشي هو مو متقبل فكرة انها لغيره
وبصرخه: الله ياخذ افكارتس يانوف
...
...
بدمام
الساعه اربع الفجر:
صحئ بدري وهو يطالع ساعته حس بشي بجنبه التفت ولا غموض عقد حواجبه ب استغراب وبهمس : بسم الله وقف
وهو يمشي لدورة المياه ويغسل ويتوضاأ
طلع وهو يشوفها متعمقه بنومه صحاها بهدو: بنت يلا قومي صلاه
شافها ماحست عليه : شكل نومها ثقيل
توجه لها ومعه شوية مويه ب ايده ونثرها عليها كتم ضحكته لما شافها فزت
وبصرخه: انا رايح المسجد اصلي اجي القاتس مصليه ومجهزه حالتس اوديتس لامتس
غموض وفيها البكيه: اجل ليه تاخذني دامك مصحيني هالوقت توديني لامي
سعود مارد وهو يلبس ثوبه:اخلصي اجي القاتس تنتظريني عند الباب
طلع وهو يقفل الباب معه
ماردت عليه وهي تقول تتوضا وتصلي
خلصت وانسدحت علئ سرير وغفت بتعب
سعود ابتسمت وانا اطلع من المسجد واتجه للمطعم اخذ الفطور بعدين طرا لي خوالي مريتهم وانا ناوي اجمعهم واخلص بسرعه وارجع لغموض طبعا دقيت علئ غازي يجمعهم من الفجر دخلت ولقيتهم مجتمعين بصاله سلمت علئ جدتي واضح انها ماخذه بخاطرها مني وسلمت علئ خوالي كلهم وجلست وبنبره عاليه : انا جمعتكم لامرين الاوله زواجي والثانيه فهد
عنادبتعجب ؛زواجك
سعود: انا تزوجت ب ابريطانيا بنت عمي عبدالعزيز ويصير خالها فهد
شاف ملامحهم كيف تغيرت لغضب
جدته: وحنا اخر الناس ندري وحنا اللي ربيناك وتعبنا عليك
سعود : ماحد رباني ولاتعب علي انا جاي افاتحكم بالموضوع وامشي انا متزوج من فتره قصيره واظن مو لازم اشاوركم لانه ملكه بس قطع كلامه وبالاخير هي بنت عمي يعني مارحت بعيد
م حد رد عليه الاغازي: والموضوع الثاني وش
سعود بلع ريقه بصعوبه: خالي فهد تبرا منكم لاسبابه الخاصه
جمدت ملامحهم بصدمه وذهول كيف تبرا منهم وامداهم يعرفونه علشان يتبرا منهم
سيف بغضب: والله م اخليه حاصله نسبنا ويتبرا منه
.....
.....

و مالي بدجى العاشقين ملاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن