ومن يشيل الحزن من صدري أنا ؟
ومن يداري لهفتي في كل حين ؟
ومن يكفكف عبرتي دايم أنا؟
النتيجة واضحة لا تسألين .. "
أيه أنا اكثر شخص والفت العنا .رزان العتيبي'
_____________________________
جالس عندها يستناها تصحى فتحت عيونهابتعب فز يعطيها مويه : سمي يابوتس
ريانه بتعب وهي تشرب : يعطيك العافيه
دخل بهدوئه المعتاد ومعه باقة ورد وبوسطها
سواره وتوجهه لها وهو متجاهل نظرات ابوه
المشتعله لوهله كانت بتصرخ بس تأملت
ملاحمه هذا سعود دنق وهو يحب راسها : اخر الاوجاع ان شاءالله وشدي حيلتس وارجعي لهم
ابتسمت بوجع: ان شاءالله نزل الباقه عند
راسها وبهمس: اعذريني على القصور وسمعت
عن خطبتس من عمي اذا انتي مرتاحه له
وافقي واذ مارتحتي ارفضي وانا معتس باللي تبينه
ريانه: ماتقصر بس انا مبلغه ابوي رايي
صمت ثم ابتسم بهدوء: استودعتس الله
طلع مثل مادخل دقايق بس كانت عظيمه
جدا لريانه التفت لابوها تشوفه مدنق وايدينه
على راسه استغربت وضعه حيل دقايق وقام
ووجه مخطوف تنهدت بحزن : متى اشوفكم مجتمعين
سعود اللي ماطلع من المستشفى تذكر جار
جده ودخل يزوره دق الباب بهدوء ولا بصوت انثوي: من
سعود بصوته الواثق: انا سعود ولد ناصر
البنت: حياك
فتحت الباب وتعدته طالعه دخل هو وسلم
على الشايب وب ابتسامه: هاه اشوفك ب اتم صحه وعافيه
الشايب بضحكه: وين ياوليدي والله اني تعيبانسعود: ماعليه ياعمي هواجيس هذي ..جدي يسلم عليك كثير السلام ويقولك ترا المجلس مشتاق لعلومك
الشايب: ماتقصر ياوليدي والله يخليك لجدك
سعود مستغرب من ولده الكبير مخليه لحاله
ومخلي البنت عنده والله عالم غريب وقف
وهو يستأذنوطلع للمطار بعد ماحجز له حامد وتاخر الاجتماع لعدم وجوده بصالة الانتظار جالس وعيونه تلد غصب وتتأمل الناس مسح على وجهه وهو حاس بتوتر عطوه الثقه انه يدخل اللي يبيه معه بمهمته ووافقو على خطته وتفكيره وشجعوه بس فيه شي خايف منه خايف يدخل بمتهاهات كافي اصابته للحين توجعه غمض عيونه ب الم هو خسران كل شي من ارغامه لدخول هالمجال حمد ربه الف مره انه داخل بشخصية ثانيه ومنتشر الاسم عند العصابات ب أنه سعود الجاهي اللي هو بالاساس شخصيه وهميه اوهمو الناس والعصابات فيها لان شرطه كان يبعد اهله تمام البعد عن وظيفته الحساسه جداً ومركزه الحساس اللي يخليه يبعد ايام ويغيب شهور وماحد عارف بهالشي ابداً الا حامد وعيسئ وشخصيته ب انه يصدر الاوامر اللي مايعرفها الا حامد بالاول كان مندفع لان ماوراه اهل ومسؤليه بس الحين مرتبط بغموض وامها وخالته يحلف ان قلبه يرجف لو اكتشفو شخصيته بيروح بخبر كان مسح على وجهه وهو يسمع النداء الاخير للدمام توجه وكله امل ان تنجح خطته ويطيحون ب اللي اكبر من محسن وجالس يمشيهم على كيفه ركب الطياره ماهي الا ساعات وصل الدمام ركب تاكسي علشان مايثير الشك حوالينه وصل الفندق ودخل شقته بدل لبسه بلبس عادي جدا ببدله ولابس تحتها واقي رصاص حط لبسه العسكري وقناعه بشنطه عاديه وتوجه لمركز الخبر دخل وهو مسوي نفسه يسأل عن قضيه وعن اسماء وهميه شوي وطلع عيسئ وبهدوء: تفضل من هنا
مشئ ودخل المكتب سكر الباب عيسئ وسعود دخل وبهدوء جلس على المكتب
عيسئ: يقولون مو جاي الاجتماع اخبرك اول واحد تنط
سعود ب ابتسامه: قدمت استقالتي لاجل اشوف ابداعك بالقضايا وكيف بتمسك قضية محسن وتاخذها من عناد ويوسف وانت للحين ماجبت لي لا اخويانه ولا نص خططهم
عيسئ وملامحه اشتدت: وش قصدك ماراح تسحبها مني ولا
سعود بغضب وهو ينزل من الطاوله: اسحبها واسحبها وابلغ عنك تعرفني وتعرف رقمي ولاجيت وعلمتني ب اخر التطورات اللي صارت بقضية محسن وفجاءه اعرف وش صاير وم اذين قطع كلامه بعد ماطحت عينه على جهاز صغير مثبت على الكنب مشى له بهدوء وهو يتفحصه لف على عيسئ وهو يأشر له يكمل حواره
عيسئ ب ارتباك وهو يطالع سعود يقوله الكلام بهمس عاد كلامه : سعود القضيه لك من الى وانا لاتدخلني بقضايا محسن انا حدي قضايا مرور سرقه بس محسن لا مالي دخل فيه لا هو ولا جماعته وعلشان كذا انا جلست فتره ارقع السالفه وماحاولت اجيب اي شي يدل انه راعي مخدرات وعصابات ومهرب اسلحه
سعود: طيب ياعيسئ تحمل تسترك على محسن تحمل ولاتنسئ اني جبت ابوه ماني عاجز اجيبه هو وجماعته
طارت عيون عيسئ لانه هو كان بس يعطيهم الخطه وعناد ينفذ
اشر لعيسئ يأكد كلامه: تمام اجل دامك جبت ابوه جيب ولده ياسعود
سعود : طيب ياعيسئ بسحب الاستقاله واشوف نهايتها معك انت وعناد وتستركم على واحد مثل محسن
صمتو وفتح الباب وسكره بغضب بس علشان ينبه اللي جالس يتنصت عليهم انهم طلعو رجع سعود ومعه مفك صغير انسدح وهو يفككها بهدوء وكاتم نفسه غمض عيونه براحه لمن فصلها فتح جواله وهو يبحث عن الاجهزه المماثله لها ولقى تحت المكتب بعد سماعه فككها وهو بقمة غضبه طلع وهو يتمشئ بالممر ومن مكتب لمكتب وعيسئ وراه خايف بعد ماجمع اجهزة التصنت اللي كانت بمكتب عيسئ فقط التفت لعيسئ وبكل برود: ان دل دل على انه غباء منك واستغفال كيف يدخلون مكتببك بكل راحه ويدسون اجهزة تنصت
عيسئ: مدري ياسعود ورب البيت مدري
سعود: تسترت عليك كثير ياعيسئ اقسم بالله اي تهاون جاي لا اعلم اللي اكبر منك
عيسئ وهو ماسك اعصابه: خيير ياسعود خير ان شاءالله
سعود طالعه بضيق: انا صدق قدمت استقالتي وتم قبولها واستلم باقي القضيه انت واللي معك وعلمني كيف بتحلها
عيسئ: كيف وانت تقول انك بتلعب معه
سعود وهو يضرب راسه بخفيف: وكيف تبيه يشيل النظر عنك وعن اهلك انا ماوراي اي شي اخسره بس انت مكفول ب ولد وعايله
وعناد كذالك وانا قد شلت عنك قبل الرصاص جت على قضيه!
عيسئ طالعه ب امتنان: مدري كيف ارد جمايلك
سعود: فكني من مقابل وجهك وانا بخير وفتح مخك
تعداه وهو يطلع مستعجل وهو يوقف تاكسي ويتوجه لمكان اللي ارسله حامد دخل غرفة الاجتماعات الفاضيه تماماً الا بحامد اللي جالس على الكرسي
حامد: وينك يالصقر تأخرت
سعود: دقيقه ضبط لي المايك على ما ألبس
دخل الغرفة الثانيه وهو يلبس لبسه العسكري والقناع وقفزاته الحاميه منه حرارة الرصاص او متفجرات طالع لواقي الصدر الثاني تنهد وهو يلبسه وبصوت عالي: حامد تعال دخل
حامد: سم
سعود وهو يتألم: سكر لي الواقي وشده ب اقوا ماعندك
حامد بتسأل: جرحك للحين طري
سعود وضربة ابوه سببت له وجع ماصدق ينتهي: انفتح الجرح امس وخيطته
حامد : انتبه مره ثانيه شد على الواقي بقوه وهو يسكره وسعود مغمض عيونه من الالم اللي مابين كتفه وبداية صدره بسبب مداهمته الاخيره توجهه للغرفه الثانيهه وهو يجرب الصوت
حامد بصوت عالي: مضبوط الصوت
طلع وهو يسأله:ذيب وصل؟
حامد:ايه وصل بمكتبي اللي بالمركز اعتذرت له ان عندي شغل بعد الاجتماع نجيبه ب اي مكان
سعود:طيب
توجه وهو يجلس بالكرسي متوسطهم دقايق ودخلو يوسف و عيسئ والصدمه هنا كانت دخول عناد اللي طلبه سعود ب اخر بلحظه من غير علم حامد وقف وهم يطقون له التحيه ترقب ملامح عناد المتوتره : اهلا فيك يالضابط عناد
عناد ب ارتباك من صوته الثقيل: هلابك ويسعدني اني اشارك معكم
الصقر بصرامه: مو انت اللي تشارك او لا الوطن هو اللي يستدعيك وانت تلبي له
عناد ب ابتسامه: وحنا قد نداء الوطن ونفديه ب اعمارنا
الصقر: وهذا المطلوب اجلسو .. التفت لعيسئ وبنبره سخريه: القضيه انسحبت منك انت وياه واشر على يوسف وبهدوء بمسكها انا وبشرك اطراف غيركم
عيسئ ب اعتراض: ليه تسحب القضيه مني
الصقر طنشه وبدا يشرح خطته بكل احترافيه بعد صمت وهو يشوفهم يقرون ويخططون والتفت : الرقيب يوسف من اليوم تناوب ب ابها وعيسئ بمركز الظهران اما انت ياعناد بيتم نقلك للرياض وب التفاته ومعك حامد
عناد ب اعتراض: كيف انقل للرياض واهلي
الصقر: اهلك مو بشارع اهلك تحت حراستنا ولو اضطرينا ببنقلهم لبيت او مزرعه امنيه
حامد : طيب ليش الرياض
الرقيب يوسف: مافي ليش الرياض لان المهمه بتتم بالرياض وكلها شهر او اقل بننقل واحد واحد ودام هالقضيه تحت اشراف الصقر لاتسأل
الصقر: المهمه تعتبر من اهم القضايا لان لو مسكنا الراس بنمسك الاكبر منهم ف الهمه ياشباب وانا م اخترتكم الا وانا عارف انكم قداها والرياض لان مانشككهم فينا وثاني شي اغلبيتهم مركزهم الرياض بس تفرقو علشان مايثيرون الشك يالله وروني همتكم وعيسئ انا عارف انك قد القضيه بس انا حاب امسكها وب لغز :القنبله انفجررت ولا عاد لها وجود وتم الوقوف معها
ابتسم عيسئ اللي فهم انه يقصد استقالة سعود: الله يعين ماكان ودنا تنفجر
اما يوسف بكل حزن: كانت نشيطه
عناد اللي يطالع مو مفاهم شي لا هو ولا اللي معه
وقف وبصوت ثقيل :هذي الدنيا يلا بنتجهه مركز الخبر طلعو من غرفة الاجتماعات وهو يتقدمهم واتجهوا بسيارتهم الامنيهه للمركز بس قاطعه جواله وهو يدق طلع كشافه وهو يرد : هلا
غموض ونبرة الحزن: انت وينك تعاال دنيا منهاره علينا
سعود وصوته للحين ثقيل: طيب لين اوصل وانا اتصل عليك
غموض بخوف: وين سعود هذا مو صوته
سكر وهو يبصم ب العشر ان الصوور انتشرت وبسرعه اتصل على واحد مسؤل عن هالموضوع بالمركز: اسمع محسن الكلب نشر الصور بسرعه احجبها من كل المواقع وسائل الاتصال الاجتماعي
: طيب ب اقل من ثانيه بحجبها وب استغراب اصلا واصل ترند مكتوب فضيحة الضابط عناد
مسح على وجهه: بسرعه احجبه
سكر وحذف الجوال بغضب
حامد: ماصار لها اقل من ساعه وانتشرت ياحب الناس للفضايح
سعود التفت له بقوه: ياتقول شي سنع ياتسكت
بلع ريقه بصمت وبهمس: وصلنا
نزل بسرعه وهو مبرد اعصابه ويمشي ب اتزان وحوله العسكر يطقون له التحيهه دخل مكتب حامد وقف ذيب بتوتر
الصقر وهو يجلس وحاس اعصابه انطحت من القهر عرضه انكشف وبهمس حاد: حامد تفضل برا
حامد طلع بسرعه من غير نقاش طالع للذيب:وش علاقتك ب محسن
ذيب: اخوي
رفع حاجبه: عارف انه اخوك وش وضعك معه
ذيب : عاديه وبهمس : ماجبتني الا انك عارف علاقتي معه انا مالي اي تدخلات باللي يسويه
محسن وقد عارضته كثير هو وابوي الله يرحمه بس تفكيرهم وفكرهم غيير وأرهابي
الصقر: وانا ماجبتك الا لغرض واحد
ذيب: اللي هو
الصقر: تصير عميل لنا بالخفا وتتجسس على اخوك وتوهمه انك بديت تقتنع باللي يسويه
بلع ريقه ذيب: بس انا مو هذا طموحي ابدً
الصقر: ماحدٍ ياخذ الدنيا بكيفه هذا العلم جاك بتحط ايدك ب ايد الدوله حياك ماتبي بيتم التحفظ عليك لانك سمعت اوامر سريه
وتأكد ماتم اختيارك الا وانهم شايفينك شخص قادر وذهين وفوق هذا كلها شجاع
ذيب بنبره مكسوره: بس هذا اخوي اخوي عارف
الصقر بقسوه: اخوك مافي بلوه ماسووها اخوك باع ولده الصغير اللي منه وفيه اخوك دمر شبابنا اخوك شيش المراهقين ودعمهم ب الاسلحه اخوك ضدنا من زمان هو وابوك
وحنا مانبي منك الا تعرف من الراس الكبير اللي جالس يلعب معنا وندري ان مهمتك جداً صعبه انك تكون عميل لنا وان لو اكتشفوك بيقتلونك بدم بارد وتوقع بابشع الطرق
ذيب وعيونه بدت تحمر ونفسه يضيق: مستحيل اغدر ب عضيدي
الصقر : معك مهله من اليوم لين بكره وبيتم التحفظ عليك لين ماتعطينا قرارك وصدقني اخوك يبيعك بلحظه ولافكر فيك هو لو يفكر ماكان باع ولده ولعلمك تم القبض على اللي اخذ الطفل والحين هو عند امه وتم اخذهم لمنطقه امنه
ذيب برفعة حاجب: هذي تمويهات لدخولي
ابتسم الصقر : بالضبط وبلغنا قرارك علشان يبدون بتدريبك
وقف وهو ينادي لحامد ويوصيه مايغيب ذيب عن عينه لين مايبلغه القرار مشى وهو يطلع ركب سيارة حامد اللي ماخذها منه من وصل مشى لين ماوقف بعيد عن المركز وبدا يفصخ القناع وهو يتنفس بصعوبه طالع وجهه اللي مايل للاحمرار من قناعه اخذ نفس بقوه وطلع جواله وهو يتصل على غموض:الو
غموض:هلا
سعود:عطيني دنيا
غموض اتجهت لدنيا وبهمس سعود يبيك
دنيا ونبرتها مبحوحه وثقيله من كثر البكي: سعود مالي وجه اقابل اخواني عناد والله بيذبحني
سعود بكل هدوء: دنيا انتي كبيره وعاقله وكل اللي صار مالك يد فيه كله بيد عناد انتي ماسويتي شي بعدين الصوره اختفت وانحجبت من المواقع مسحي دموعتس ماعاش من ينزلها وانتي عندي الحين ماحد بيوصلتس
دنيا: طيب انت وينك الحين
سعود: عندي شغله اجيكم باليل
دنيا: انتبه لنفسك
سعود : ابشري يلا مع السلامه
طالعت للكشاف ودنيا تمده لها حسيت بالخيبه من اليوم انتظر شي منه الاقل اخبارك او وش مسويه وبالاخير يدق يتطمن على خالته وطييب انا ولاانا مو مهمه اصلا انا ماغير عثره وانرمت بطريقه انا هم زاد همه واثقله ارخت عيونها وهي تمشي بهون جلست على اول كنبه للحين لقاءتهم هاديه ابتسمت بحزن وش جابك وش هالصدفه اللي رمتني بطريقك واجبرتك علي وش الليي جمع بينا وحنا اللي ماقد سمعنا بطاري بعض غمضت بضييق وايدها على دبلتها اللي جابها خالها بعد مو هو وبهمس : فهد ياترا وش حياتك يابوي وش اللي بقى ماصار لك وش اللي اخفاك عني واشغلك شعور صعب تكون شخص ممتلي مهام واشغال وطموحات وبالاخير تهوي ب اعمق نقطه ف الارض تهوي على ارض خاليه من كل شي حياتها ممله لابعد درجه تبي شي تنشغل فيه مشتاقه لسناب كثير مشتاقه لكتبها اللي كانت تتهرب منها مشتاقه لحديقتهم لأجوائهم من يصدق انها بالسعوديه من يصدق انها بيوم وليله دخلتها لا وينها قريب من ابوها يتشاركون نفس السما نفس المنطقه مابينها وبينه الا كم متر لعين كم خط بس حست بدمع يمتلي معقوله ماقال بشوفها مابينا الا المسافه عسى المسافه بخير دامها اثببتت انك مبعد عني ولا تبي طاريي زفرت ماتبي تبكي ابداً ماتبي توجهت لغرفة دنيا وبهدوء وهي تشوفها متكوره على حالها وساره تهديها نفخت بضيق وطلعت ماتحب الحزن ابد ماتحبه توجهت لغرفتها قفلت لباب تحسباً لجيته اخذت مخدته وهي تنسدح بمكانه وتنام
بنفس الوقت عند فهد جالس وهو يطالع الاوراق قدامه والمحامي يشرح له قاطعه بهدوء: طيب كم يدوم السجن
المحامي: سنه واقل مع التنفيذ والاشغال
فهد: سنه
المحامي : انت عارف هذا اخر ماتوصلنا له مع تدخل السلطات السعوديه والانتربول بالتحفيف عنك من 5 لين سنه
فهد: بس هالقضيه ادعاء ونصب والكاميرات تثبت كل شي وهذا دليل قوي
المحامي: اوك انت الحين متبري من هالشغله بس حق الدوله العام ماسقط ومايسقط الا بدخولك للسجن واحمد ربك جت على كذا
فهد : ومتى تتم الجلسه
المحامي : بكره تجهز نفسك بس هالقرار بيضل بينا علشان لا يتصعد للاخبار وتكون محكوميتك لين الموت لانك عارف وضعك وانت ببلد اجنبي ويكره المسلمين فما بالك بعربي بعد انت بنظرهم ارهابي والتهمه متلبستك من الى
مسح على وجهه بضيق وهو يوقف بعيد طلع جواله وهو يتصل على سعود
عند سعود اللي طلع بطريق بري علشان يبعد عن انظار الناس ويغير لبسه لبس ثوب حامد اللي جاء شوي قصير حط لبسه بالشنطه وهو يركب لازم يمشي للمطار لاتروح عليه الرحله استغرب من الرقم الغريب ورد على طول : الو
فهد: هلابك سعود اخباركم
سعود : ياهلا اخبارك انت انقطعت هالفتره وعمي شافك ولا
فهد: لا رفضت اشوفه الحمدالله وبلهفه استشفها ..سعود غموض كيفها ياسعود
سعود: بخير وساره بخير وتسلم عليك
فهد: بالله ياسعود ماتقصر عليهم شي انا اليوم صدر الحكم علي سجن سنه عسا ربي يفكني من هالامر يهون عندي كل شي ولا انسجن عند الغرب
سعود اللي عارف كل القضيه وهو اللي اصر على صديقه يحاول لاخر شي ويخفف العقوبه عن خاله صديقه اللي تعرف عليه من الانتربول بحكم شغله ومعاونتهم للاطاحه بخلايا ارهابيه وقضايا المهربين : ماعليه ياخالي تحمل سنه ولا 20 او للابد الحمدالله جت على هذي
فهد بتنهيده: والله ياخالك الله يعلم بحالتي عساها تعدي انا مو كاسر قلبي وصبري غير غموض
سعود بحزم: قوا قلبك ياخال وغموض ب امري وتحت ايدي ولاني مقصر عليهم بشي ولا هي من اطباعي وانت اخبر فيني تعوذ من ابليس ونام مطمن وانا ان لقيت فرصه بزورك
فهد بتاكيد: لاتدري
سعود: بضطر لاطالت غيبتك انا مضطر م اخبي عليها
فهد: امنتك بالله ياسعود لاتكسرني زود غموض بتحط نفسها مكاني وبتتخليني وبتتعب وانا مابيها تتعب لو ابي علمتها من البدايه بس مابيها تتعب وتفكر
سعود بهدوء: براحتك
فهد : يلا انا بسكر ومتى ماحصلت فرصه بدق وبشر ساره
سعود: طيب بحفظ الله
سكر وكل اماله بدت تخيب صوته اليائس حزنه الممتلي بصدره وشكله اللي تغيير وكبر الف عام جسمه اللي بدا يميل للنحاله وعوارضه اللي ماحلقها ابتسم بسخريه على نفسه للحين مادخل السجن لادخل السجن وش بيصير فيه ولا وش بيسون له من مضايقات واشياء تضيق الصدر ابعد عن النافذه اللي كان واقف عليها ويتأمل الناس الحره اللي طالع واللي جاي زفر وهو يكمل خطواته ويتجه يبدل ويضبط عوارضه وياخذ معه مصحفه وسجادته
----
سعود اللي بالمطار ركب الطايره ووضعه مو اردى من فهد غارقن بهمه وخيباته