حياتي مملة بعض الشيء لا يوجد لدي حبيب حتى !!! كل مالدي هو صديقتي جيني فقط تلك الغبية !! انا فتاة عادية هههه امزح انا سليطة لسان لا يعني انني اجيد قصف الجبهات !! لكنني احب استفزاز الآخرين بشدة.... انا في العطلة الصيفية تبقى على الدراسة شهرين ونصف تقريبا..... رائع لدي الوقت الكافي لإكمال كل دراماتي الكورية.... انا مهووسة بالكيدراما لا انفك عن مشاهدة دراما حتى اكملها كلها اعيش مع امي وابي فقط انا الإبنة الثانية اخي الأكبر سافر لتركيا لتأسيس شركته هناك وانا محظوظة فهو يرسل لي كل ما اريده..... انا لينا امي تدعى كارولين وابي جورج اعيش بلندن مدينة الضباب اعشقها !!! المهم هذه معلومات كافية عني كنت جالسة في غرفتي اشاهد افضل دراما وقعت في عشقها I'm not a robot 😍😍
وصلت للحلقة العاشرة حين سمعت صوت امي تناديني من الأسفل اغلقت الحاسوب ونزلت من السرير قفزت هي افضل كلمة..... فتحت باب غرفتي وبدأت انزل في الدرج وانا اقوم بتلك الطريقة التي رأيتها في تيك توك للنزول من الدرج احب القيام بها دوما لا امل!!!
اشارت لي امي من المطبخ بيدها وهي ترتدي قفاز الفرن لا بد انها تطبخ الكعك احبه !!! انا احب كل شيء ههههه
ابتسمت لها :
هل تحتاجين شيئا؟؟
اخرجت الكعك ووضعته فوق رخامة المطبخ لتتحدث دون ان تستدير:
اريدك ان تشتري بعض علب مربى المشمش وتبتاعي ازهار الفل الآن ...
تأففت بأسى يبدو ان هناك ضيفا سيأتي لأنها لا ترسلني لأشتري الفل والمربى الا في هذه الحالة نظرت لها بعبوس ;
الا يمكنني الجلوس ومشاهدة الدراما بسلام لمرة واحدة!!
قلت لها بانزعاج واضح لتستدير لي وتوجه لي نظرتها الحادة ;
هل ستذهبين الآن ام سأضطر للجوء للطريقة الصعبة آنسة لينا؟؟
ابتلعت ريقي بتوتر هذا يعني انها ستأخذ هاتفي وحاسوبي واسبوع بدون انترنت لا محال!!!
ابتسمت ببراءة وانا اهز رأسي بالنفي لأمد يدي لها لتعطيني بطاقتها البنكية
استدرت لغرفتي واخذت معطفي الثقيل من الفرو وهاتفي كي لا يتصل اخي او جيني ولم ار الإتصال خرجت من المنزل وكان الجو باردا بعض الشيء انها الساعة السادسة مساء من سيأتي بهذا الوقت ؟؟ اخذت دراجتي من الحديقة وركبتها لأتجه للمتجر وصلت اخيرا لأضع دراجتي واقفلها بالمفتاح الموصل بها بحيث ادير المفتاح ويحيط العجلة قطعة حديدية تمنع حركتها وضعته في جيب معطفي ودخلت للمتجر يوجد بعض الزبناء هنا لكن المكان ليس مزدحما كآخر مرة اخذت السلة الحمراء ووضعت خمس علب مربى وبعض الشيبسات نيوتلا فلقد انقضت خاصتي البارحة واخيرا بيبسي اتجهت لتلك الفتاة ذات الملابس الحمراء ممتزجة بالأبيض وضعت الأشياء امامها لأدفع وضعت تلك الأشياء في الكيس وسمعت صوت رنة هاتفي مبلغا عن رسالة اخرجته من جيبي وانا لا زلت امشي نحو الباب انها جيني سقط الكيس من يدي وهاتفي كذلك رفعت وجهي بحيث كنت انظر للأرض حين اصطدمت به وكان شابا اطول مني ابتعد عني قليلا ورفع يده امام وجهي متمتما بآسف مختصرة ثم سار للأمام بقيت جامدة لثواني ماكان هذا بحق الله !! انه يخطف الأنفاس !!
سمعت صوت ضحكات لأستدير وكان هو يصافح شاب المبيعات ويضحك حين سأله لوي :
واخيرا جاكسون وُوُرث تواضع وأتى!!
ليقهقه جاكسون اذا اسمه جاك جميل وجذاب !! مالذي اقوله !!
اخذت الهاتف والكيس لأخرج من المتجر لأستشعر برودة وجهي لا بد انني كنت محمرة من النظر اليه تبا لي!!
رأيت دراجة سوداء عليها اسم منقوش لا يظهر كانت بجانب دراجتي لذا تملكني الفضول لأقرأ النقش اقتربت نحوها وانحنيت احاول قراءة النقش استغرقت بعض الوقت لتوضيحه لكنه كان صعبا فالحروف متداخلة بينها حين جفلت بسبب صوته ورائي مستفهما ويكاد يكون حادا؟؟
مالذي تفعلينه لدراجتي؟؟
عضضت شفتي بسبب هذا الموقف المحرج لأعيد تعابيري الطبيعية مع ابتسامة متوترة ووقفت لأستدير له كان حاجبه مرفوعا وذراعاه مكثفان امامه لذا قلت بتفسير للموقف:
لا....لا شيء حقا... كن..كنت فقط... ا...انظر....اليها!!
ابتسم بسخرية جرحتني قليلا ورد علي باستفزاز:
وهل النظر اليها يتوجب الجلوس امامها ؟؟
هززت رأسي بنفي ليبعدني عن طريقه ويفتح قفل دراجته ويغادر دون كلمة اضافية !!! هذا كان قاسيا بعض الشيء لا يهم انه مجرد وقح!! اخرجت المفتاح و فتحت قفل دراجتي لأركبها واتوجه لمحل الزهور نسيت رسالة جيني تماما بسبب هذا الأحمق المتعجرف..... توقفت امام المحل ودخلت كان جميلا ككل مرة لا امل من النظر لتلك الزهور الرائعة والغريبة بشكل مذهل دخلت لتقابلني تلك العجوز بابتسامة دافئة وحنونة بصراحة ليدييا واحدة من العجائز المفضلين لدي لديها حس دعابة جيد واحب حديثها المشوق عن حياتها وابنائها المهم..... اقتربت منها لأنها كانت جالسة في ذاك الكرسي الخشبي الهزاز وركعت امامها وأبتسم مبادلة اياها امسكت يديها المليئتين بالتجاعيد وقبلتهما:
كيف حالك ايتها الجميلة ؟؟
ضحكت على كلامي لترفع يدها وتربت على رأسي ;
توقفي عن مغازلتي ايتها المشاكسة!!
قهقهت عليها لتردف قبل ان اتحدث:
باقة من الفل كالمعتاد؟
اومأت لها لتحاول الوقوف لكنني منعتها:
لاداعي لتقفي سآخذها انا ارتاحي..
اومأت لي بإيجاب وتوجهت للزهور امسكتها بين يدي سامحة لرائحتها بالتغلغل لأنفي..... لففتها داخل ذاك الورق كما اعتدت رؤيتها تفعل واتجهت للكاونتر مررت البطاقة داخل تلك الآلة ثم اتجهت لها قبلت جبهتها ;
سأعود لاحقا انتظريني جميلتي!!
لوحت لي بيدها لأخرج واركب دراجتي
اتجهت للمنزل ووضعت دراجتي في الحديقة دخلت لأسمع صوت محادثات ويبدو الصوت مألوفا للغاية اقتربت من صالة الجلوس لأُسقط الكيس واصرخ بتفاجؤ حين رأيت اخي جالسا مع امي وهما يتحدثان لقد قال انه سيعود بعد سنتين ياإلاهي جريت نحوه ليقف بابتسامة عريضة ويفتح ذراعاه لي قفزت لحضنه ليعانقني واسمح لدموعي بالنزول لقد اشتقت له لدرجة لا توصف بحكم اننا نتحدث على الهاتف بضع مرات فقط بادلني العناق بقوة لأدفن رأسي في عنقه استنشق رائحته التي اشتقت لها كثيرا...... انزلني بعد مدة لأتأمل وجهه ذو التقاسيم الوسيمة هو ليس وسيما لدرجة جذابة ويتميز بصلابة وقوة لا مثيل لها كما انه عصبي لدرجة لا توصف وسريع الإنفعال ايثان حتى لو كان عصبيا الا انه طيب وحنون معي جدا احب استفزازه كثيرا لكنه لم يصرخ علي ابدا لأنني مدللته الوحيدة كما يخبرني دوما.... لأصفه هو ذو بشرة سمراء قليلا وعينان بندقيتان لحية خفيفة وطويل علي لأنني قصيرة بعض الشيء اعتبره بطلي بعد ابي الحبيب
كنت سأجلس لكن امي وبختني:
مالذي تفعلينه احملي الكيس ثم بعدها اجلسي مع اخوك طوال الليل !!
رفعت كتفاي بلا اهتمام لأنهض واحمل الكيس والباقة وضعتهم في المطبخ لأتجه نحوهم واجلس بجانب اخي متشبثة بذراعه تحدثنا لساعات في الحقيقة هو من كان يتحدث عن تركيا وانا استمع له نهضت امي لتعد الطاولة ليستدير لي ;
اذا مالجديد مدللتي ؟؟
قهقهت على اللقب الذي لم اسمعه منذ مدة طويلة لأتحدث ;
ليس هناك اي جديد حقا !! ليس لدي ما افعله في العطلة سوى مشاهدة الدراما !!
صفع رأسي بخفة لانظر له بانزعاج مصطنع.... قهقه علي ;
انت تتذمرين كثيرا !! لاداعي لذلك سأصطحبك في رحلة لتتخلص امي من ازعاجك !!
لويت شفتي بعبوس لأغير ملامحي حين قال انه سيصطحبني في رحلة"!!
لهذا احب اخي للغاية !!
عانقته بشدة لكنه لم يبادلني ابعدني عنه وكشر وجهه بتقزز مضحك:
انت حقا تحبين مصلحتك ايتها المزعجة!!
اطلقت تششه ساخرة لأنهض واتركه يقهقه باستفزاز ورائي دخلت لغرفتي وجذب انتباهي تلك العلبة المغلفة بورق التزيين فوق سريري يبدو ان ايثان من وضعها اسرعت نحوها وفتحتها لأشهق من ما اراه انها عبارة عن شوكولاه ذهبية عليها بطاقة تخزين اخذتها بسرعة وادخلتها في الحاسوب لأشهق حين رأيت البومات متعددة ضغطت على اول البوم لتظهر لي صورة اخي في اول فيديو..... اللعنة لا اصدق انه فعل ما طلبت منه قبل سنة كنت اخبرته ان يسجل فيديوهات له ويرسلها لي
سأشاهدها لاحقا والآن سأستمتع بالشوكولاه اللذيذة اخذت اول واحدة ونزعت غلافها لأتناولها واااااه كم هي لذيذة في الحقيقة هذه هي الشوكولاه المفضلة لدي بنكهة الكاراميل احبها ومحشوة باللوز والفستق يااااممي...
اكلت قطعتين وتركت البقية لوقت لاحق وضعتهما فوق مكتبي و فتحت هاتفي لتظهر لي رسالة جيني تبا لقد نسيتها بالفعل قرأتها وكان محتواها:
مرحبا لي !! اردت ان اسألك ان اردت ان نذهب غدا لنزور سوزي سمعت انها مريضة ما رأيك اتصلي بي.... انتظرك !!
صفعت جبهتي لأنني لم اجبها بسبب ذاك الغبي المزعج لذا اتصلت بها فورا وابعدت الهاتف عن اذني قليلا مستعدة لسماع شتائمها وصراخها المزعج.... في الرنة الثالثة اجابتني وكما توقعت:
ايتها اللعينة!!! اين كنت ؟؟ لقد اتصلت بك العديد من المرات !!! ظننت انك ميتة او حدث لك مكروه !!! حقا انت عديمة الفائدة لا ادري كيف اصبحت صديقتي ايييشش!!!
اعدت الهاتف لأذني وانا اقلب عيناي بملل:
اخفضي صوتك الشبيه بصوت الغراب !! كدت تتسببين بصمم لي وايضا انا كنت مع اخي في الأسفل لم اسمع صوت الهاتف لأنني وضعته على الصامت.... سأحكي لك لاحقا ...
سمعت شهقتها وهذا مؤكد انه بسبب نطقي لكلمة "عودة اخي" لذا تحدثت بحماس زائد;
حقاا؟؟ هل عاد ايثان متى ؟؟ ولما لم تخبريني تبا لك ايتها الغبية!!
قهقهت عليها ;
جديا؟؟ هذا ما سمعته من كلامي كله ؟؟ لقد عاد اليوم.... وبخصوص سوزان انت تعلمين انني لا اطيقها لذا انسي الأمر اذا ليلة طيبة لك الى اللقاء!!
اغلقت الهاتف قبل ان اسمع كلامها الممل اعلم جيدا انها معجبة بأخي لكنه لا يعلم بذلك واصلا هو يعتبرها كأخته الصغيرة يالحظها السيء!! اغلقت عليها لأنها ستثرثر لوقت متأخر وانا علي النوم حقااا لدي يوم طويل غدا لأستعد للرحلة مع ايثان.....
أنت تقرأ
in a relationship 💕
Romanceهي مجرد قصة غير محدد عدد اجزائها وهي فكرة مفاجئة لا اعد فيها القراء انني سأكملها او لا لكن ان اعجبتني سأكملها ليست هناك اية ايام محددة للنشر فقط حين تكون لدي رغبة بذلك !! هي قصة حب ليست سادية او عنيفة او اغتصاب او مافيا كما اعتدت ان اكتب لكنها قصة م...