البارت(28)( الفضيحة)

160 0 0
                                    

وضعت يدها على كتفه وقالت: عزام
عزام التفت اليها و زفر بارتياح لكونها بخير وقال وهو ينظر حوليه: يلا نروحح
نادية قالت باستغراب:تونا دخلنا هالمول خلنا شوي كمان لطفا
عزام نظر امسك يدها وقال بابتسامة متوترة:ندوش حبيبة قلبي لو سمحتي اسمعي كلامي بدون عناد يلا نروح
نادية غضبت من تغير مزاجه المفاجئ وقالت بغضب:ماني برايحة لو تبغى تروح روح اصلا متعودة اجي بدونك
عزام ضغط على يديها بلطف وقال بابتسامة وهو يحاول ان يخفي خوفه عليها:حبيبتي بس هذه المرة اطيعيني راح اوعدك اني راح اعوضك و امسك يدها و هو يجرها خلفه رغم معارضتها خرج معاها خارج المول و ادخلها السيارة و اعطاها المفتاح وقال : خليكي داخل السيارة ولا تخرجي منها تحت اي ظرف انا اتصلت على عتاب هو راح يجي بأي وقت لما يجي اففتحي له الباب و ارجعي معاه البيت طيب و ذهب دون ان يلتفت اليها
نادية استغربت من طلبه و شكت بأمره و لكن اطاعت كلامه و اغلقت السيارة من الداخل واخذت تنتظر وصول عتاب
(داخل المول)
عزام توجه الى مكان مكبرات الصوت و اخذ يقول بصوت عالي: تحذيررررر للجميع يوجد مداهمة عاجلة الجميع للخارج اكرر الجميع للخااارججج و وجه كلامه للرجل وقال: كرر كلامي ف المايك
و رحل من مكانه و اخذ هاتفه اللاسلكي وقال: الو الو ملازم عناد تسمعني
عناد كان عند البوابة: الو اسمعك ي النقيب
عزام قال و يأخذ سلاحه من خلف ظهره : اسمع ابغاك كل شخخخص صغير كبير تفتيشششش كامممللللل لا تترك احححد اليوم ما نخلي هالقذر يروح من إيدنا
عناد قال و هو يؤمأ رأسه: حااااضررر سيدي
فيصل وصل مكان عزام و قال بقلق: انت بخيرررر
عزام نظر اليه وقال : انا بخير لا تقلق كنت خايف على اللي كان معي
فيصل عقد حاجبيه باستغراب وقال: مين قصدك
عزام تنهد وقال: زوجتي كانت معي
فيصل قفز قلبه خوفاً على ابنة عمه وقال بقلق: وينها ؟هي بخيررر هاااا
عزام ربت على كتفه وقال: لا تقلق خرجتها من هنا اكيد عتاب وصلها البيت
فيصل تنهد بارتياح وقال بمزح: صحيح اني ما اطيق حرمك المصون بسسس تبقى بنت الغالي و امانة برقبتنا
________________________
(ف الخارج)
نادية كانت تنتظر عتاب و لم وقت طويل و سمعت طرقات على النافذة و وجدته عتاب و فتحت السيارة و اعطته المفتاح وجلست ف المقعد الامامي
عتاب جلس مقعد السايق وقال بسخرية و يشغل السيارة: ليش قافلة الباب ؟هه ليكون تحسبي احد بيخطفككك لا تخااافييي اصلا مين مقرود الحظ يحاول يخظفك
نادية تنهدت بغضب و لم ترد عليه لانها تعلم بانه يستفزها
و عم الهدوء و الصمت كان سيد الموقف
نادية قطعت الصمت بقولها: تقدر توديني المستشفى
عتاب قال باستغراب: ليش ؟انتي بخخخير؟
نادية حمحت و قالت بكذب و هي تضغط على جبينها: مدري من امس مصدعة ابغى اشوف ايش فيني
عتاب غير طريقه الى المستشفى و وصل وقال: يلا ننزل نشوف ايش فيكي
نادية قالت بتوتر : اءءءء لاا مو لازم انت خليك نص ساعة و ارجع م راح اتاخر و بعدين انت ما يعجبك روائح المستشفيات حتى ف الاحسن تبقى هنا و نزلت دون ان تسمع رده
عتاب ابتسم لانها لا زالت تتذكر ما يحب و ما يكره و فجاة نفض هذه الافكار الذي داهمه وقال في نفسه: مو هذه المممرة اوعدك ي اخوي م راح اخذلك
نادية دخلت المستشفى و توجهت الى دكتورة النساء جلست ف كراسي الممرات و ظلت تنتظر دورها و نظرت الى حولها لوهلة و رأت إمرأة حامل كأنها ف شهرها الاخير و زوجها يمسك يدها
و نظرت الى امراة اخرى التي تضع رأسها على كتف زوجها و تنهدت بحزن على حالها واستنشقت بعض الهواء و سمعت اسمها: نادية أل القناصي
و وقفت و دلفت الى الغرفة و جلست وقالت: السلام عليكم
الدكتورة وضعت القلم ونظرت اليها وقالت بابتسامة: وعليكم السلام كيفك ي نادية عساكي بخير
نادية قالت بمعاناة وهي تنظر اليها: الحمدلله بس ي دكتوورة هالحمل متعبني ما صرت اكل زي قبل انا اللي كانوا يلقبوني ب الفيلة مع اني نحيفة بس لكثر اكلي بسسس دحين ما اقدر احط لقمتين ف فمي الا وارجع كل اللي ف معدتي
الدكتورة ابتسمت وقالت وهي تثبت نظارتها بينما تكتب بعض العلاج: لا تقلقي هرمونات الحمل مسيطر عليكي كتبت لك فيتامينات خذي منها يلا تعالي
نادية تسطحت على السرير الموضوع و كشفت بطنها البارز و الدكتورة وضعت بعض الكريم و وضعت السونار و اصبحت تحركه ببطئ
الدكتورة قالت وهي تنظر اليها: شوفي هذا جنينك و أرتها على النقطة البيضاء التي تتحرك
نادية ابتسمت لمجرد رؤية نطفتها
الدكتورة تقربت منها وقالت:اسمعي دقات قلبه
نادية عندما سمعت شعرت بشعووور غررريببب جداً شعرت بالحنية و الشوق و ابتسمت وهي لا زالت متأثرة : اقدر اخذ صور للجنين لطفا
الدكتورة هزت رأسها وقالت: طبعاً بس شوي يبغاله وقت انتي انتظري شوي و راح اعطيك الصور
نادية نهضت و تغطي جسدها و وقفت وقالت:لا لا انا كدا مرة اتأخرت اصلا انتي تعرفي عنواني ارسليه ف بيتي الله يسعدك
الدكتورة قالت:ماشي مافي مشكلة يلا ف امان الله
نادية خرجت بسرعة و رأت عتاب ينتظرها و سمعته يتحدث ولم يشعر بوجودها :انتي ارسلي لي صورتك عشان احكم ...همممم... ماشييي خذي بوسة اموووواااااحححح... ههههه فديت ضحكتك والله وش رأيك تقابليني ف مكان خاص... هااا طيببب هههه والتفت و ررأها و اغلق الجوال بتوتر
نادية جلست بهدوء و لم تتحدث معه بشيء
عتاب كان يقود و يسترق النظر إليها أيضاً وقال وهو يريد ان يتحدث معها:اممم احم ما قلتي لي ايش قال الدكتور
نادية تجاهلته تماماً و لم ترد عليه واغلقت عينيها لكي يظن انها نائمة
عتاب حرك رأسه لها و رأها نائمة و تنهد و رجع مكانه و واصل القيادة الى ان وصلوا و طرق بإصبعه على كتفها وقال: ي بت قومي وصلنا
نادية فتحت عينيها وقالت بنبرة ناعسة: طييييب شيل يدك وجعع و نزلت وخطر ف بالها فكرة وقالت:اسمع تقدر تعطيني جوالك ابغى اتطمن ع عزام عشان جوالي مافي له شحن
عتاب فتح الرمز واعطاها وقال:طيب خذي عبال ما اوقف السيارة انتي اتصلي عليه و رحل
نادية بسرعة دخلت ف الاستيديو و رأت صووور مخلة للآداب لعدة بنات و رأت أيضاً صور لعتاب مع بنات في مواضع ججدا خليعة و تقززت من رؤيته هكذا و خرجت و دخلت الواتس و رأت عدة محادثات كانت كلها محاثات محرمة كانوا يتحدثون في اشياء لا يجوز تحدث مع الغريب به و رأت صور لعتاب مع بنت ف فندق و ف السرير خاصة تقشعر جسدهاااا يرؤية هذه الصور و خرجتت و رفعت النوافذ لكي لا يعرف انها رأت و اغلقت الجوال و هي متقززة من نفسها لانها سمحت لنفسها ان ترى هذه الصور و المحادثات و تشعر بأنها سوف تتقيء بأي وقت وقالت بتأنيب ضمير:يارب سامحني لاني شفت هذا استغفرالله استغفرالله استغفرالله
عتاب جاء و هو يغني يروقان ويلف المفتاح حول اصبعه:لا تختبر صبري بكثر المشاااريه جيتك عشان ارتاحححح ما جيت احااارب و دندن و رأها واقفة
نادية رمت الجوال عليه وهو التقطه وقالت وهي ترحل كانها تهرب منه:شكرا ع الجوال بس زوجي دق علي ف جوالي و هربت للداخل
عتاب اخذ جواله و صار يقلبه خوفاً عليه وقال باستغراب:ايشبها ذي وجعع خيراً تعمل شرا تلقى و واصل طريقه بعدم اهتمام
_______________________
فيصل راى رجل يراقبهم و ينظر اليهم بخلسة و قال : عزام شوف اللي لابس كحلي من اول يطالع فينا روح شوفه انا اقابلك تحت ورحل
عزام رأه و عندما لاحظ نظراته الرجل اخرج مسدسه لكي يطلق عليه و لكنه اسرع اليه واخذ المسدس و رماه بعيدا و لكمه بقووة ولكن الرجججل لم يكن ضعيفا كان ضخماً عملاق و رد اللكمة لكمتين
عزام شد على قبضته و لكمه بقوة ف وجهه الى ان نزف و الرجل اخذ العصا القوية و ضربه على يد عزام اليمنى بقوووة الى ان ترنح عزام و سقط ارضا و ضربه بأقوى على يده و عزام اقسم انه سمع صوت تكسير ضلوعه و كان سينهض الا انه ضربه اكثررر و فيصل وصل و لكمه بشششدة الى ان تراجع الرجل خطوتين بصدددمة من أثر اللكمة او بالاصح الصفعة التي تلاققاها من فيصل
فيصل قال بصراخ وهو ينزل على ركبتيه يساعد عزام الطروح في الارض:امسكوا الكككلللب ذا
عناد اسرع اليهم و وضع يديه على فخذيه وهو ينحني وقال وهو يلهث :ما قدرنا نمممسككك الكلللب قدر يفلت من إيدناا للمرة الثالثة
عزام تسند على فيصل و عناد و اخذوه الى المستشفى
الدكتور راكان قال بعد ان فحصه: لا تقلق مافي كسر بالغ بسس انت اتأذيت كتير لانك اتاذيت ف هذا اليد من قبل لا تقلق لبستك جبيرة ان شاء الله مسألة الوقت و تقدر تمارس عملك ي بطل
عزام قال بسخرية وهو ينظر الى يده بالجبيرة: هه بطللل ف عينك ي ورع وبعدين اححترم نفسك ترى انا اكبر منك
فيصل قال وهو يتقدم منهم: لا تبداو هنا كمان و نظر اليه وقال بارتياح: الحمدلله ع السلامة ياخوي
عناد تقدم منه و نظر اليه وقال بابتسامة:الحمدلله على سلامتك ي النقيب اجر وعافية ان شاء الله
عزام رد عليهم وهو ينهض: الله يسلمكم
الدكتور راكان قال: بس انت لازم ترتاح
عزام قال وهو يضع مسدسه خلف ظهره: انا اخرج على مسؤوليتي
و خرج و خرجوا الرجال معاه و رجعوا المنزل و جميعهم قلقوا عليه و اكثرها هيام التي كانت تبكي بشدة خوفاً عليه
عزام تنهد بضيق و تقرب منها وجلس بجانبها وقال: بسك بكى ي بنت الحلال شوفيني انا بخير
والله ما تهون علي دموعك ي بنت العمة
نادية شدت على قبضتها و عضت خدها من الداخل بقوة من القهههر واشتعل نيران الغيرة في صدرها لا يطفئه الا قتل عزام حالياً
هيام مسحت دموعها وقالت للمرة الالف: انت بخير صح
عزام قال بحنان وهو يعتبرها اخته الصغيرة: والله بخيررر لو ما تصدقي اقرصيني
ما لم يتوقعه من هيام انها سوف تاخذ كلامه على محمل الجد و قرصته بخفة وقالت بابتسامة: الحين اتأكدت
راكان لم يعجبه الوضع وهو يرى نادية كيف ترسل نظرات قاتلة لعزام ولو النظرات تقتل كان عزام مقتول حاليا وقال بحمحمة: احم احم وش رايك ي عزام تروح ترتاح شوي
عزام توقف و مشى بخطوات بطيئة و رحل
نادية لم تضهب لتتفقد عليه وقالت في نفسها: وش دخلني خليه مع خطيبته احححسن الله يأخذه
---------'-#------
(منزل ال التميمي)
ابو كيان قال وهو يمسك شعرها بقوووة: وينهاااا هذه بنتت الشوارع وين راحت بهالليل وين راحت تبيع شرفها
كيان استمعت اليه وقالت بصراخ: يببببببه بسسسسسس ولا كلمة اطلع من بيتيييي اطططلع
ام كيان قالت بتوسل وهي تنظر الى ابنتها: كيان انتي ادخلي راح اتفاهم مع ابوكي
كيان قالت وهي تنظر الى ابيها بكككره : لا ما راح ادخل وهذا القذر راح يخرج من هننااا
ابو كيان تقدم منها وصفعها بقوة ولم تفعل شيء و صفعها مرة مرتين و ثلاث و عدة مرات الى ان تورمت خدها ولكنها لم تتحرك وظلت تنظر اليه بقووة
ابوكيان قال وهو يشد على شعرها: راح تتزوجي الشخص اللي انا اخترت لك فااااهمممة
ككككيانننن قالت وهي تسحب نفسها منه: مو فاهههمممة روووحححح من بيتيييييي رووووححححححح
ابو كيان امسك عنقها و ضغط عليها لكي يخنقها وقال بصوت مرعب: راح تتزوجيه و رجلك فوق رقبتم فاااااااااهمةةةةةة
كيااان قالت بصوت مختنق وهي تمسك يديه لعل وعسى يتركها: اي اءءءء ا ا ا ايه
ابو كيان تركها وقال بقسسسوة: بكرة عقد قرىنك ي ويلك لو تسوي شيء و رحل و صفع الباب خلفه و دوى صوت ارتطام الباب مع صوت بكائهما
كيان توقفت و دخلت غرفتها واغلقت الباب و اتصلت على عناد(عتاب) بعد عدة اشهر ورد وقال: الو
كيان قالت بصوت مرتجف و شهقاتها تفضحها: الو عنادد تكفى تعال خذني من هنا
عتاب كان منسدح ف غرفته و جلس فور سماع صوتها ولم يعرفها وقال: مين
كيان قالت بنبرة باكية: ااءءءء انا ك ك كيان
عتاب تنهد و مسح على وجهه وقال: ي بنت الناس انتي بنت محترمة و بنت عائلة محترمة لو سمحتي انا ما ابغى أذيك بأي طريقة عشان لا عاد تدقي علي
كيان قالت بصراخخخ وهي تبكي و تشعر بالم شديد ف صدرها: عنااد انا احححبك ليش م تفهم مو انت قلت راح تتزوجنييييي تككككفى تعال
عتاب قال بحقااارة: اقووول لا تذلي نفسك اكثر من كدا النفس عافت منك فاهمة ولا لا
كيان انصدمت منه ولكن قالت بصوووت مليء بالحححقدد: طيب ي عنادد والله راح تننندممم راح انتقم منك بطريقة سيئة جدا
عتاب ضحك على كلامها و قطع الخخخططط
*************
(في غرفة عزام)
فيصل طرق الباب و دخل وهو يرتدي بجامته و قفز ف السرير بجانب عزام الذي فزع منه وقال: ايش رايك نسهر زي اول بلا زوجة بلا هم وغم
عزام قال بسخرية وهو ينظر اليه: لا ي شيخ اقول روح انقلع ابغى انام
فيصل تسطح بجانبه وقال: يا حبيبي انا راح انام جنبك اليوم عشان لو تحتاج شيء تقدر تقول لي
عزام قال بمزح: تكفى ي زوجتييي انت
فيصل ضحك عليه وقال: ههههه و اردف بجدية: اسمع قررت ارجع نرمين او بالاصح انا بعد م طلقتها رجعتها بيني و بين نفسي انا حاااس انه ف شيء وراهم عشان كدا لو تكون زوجتي محد يقدر يسوي شيء ابغاك تكون شاهد علي و نظر الى هاتفه و راى نرمين متصل و جاء (نرمين تكتب......)
و كان الرسالة محذوف (تم حذف الرسالة)
وكتبت: سوري بالغلط
فيصل ابتسم وكتب: وانا بعد اشتقت لك واتصل عليها وهي ردت على طول
فيصل قال بضحك وبنبرة لعوبة: ههههه كأنك تنتظري اتصالي
نرمين لم تعلم ماذا تجيب ظلت ساكتة
فيصل قال بجدية تامة: نرمين ابغى ارجعك اءء قصدي ف اليوم نفسها رجعتك و الحين اقولها قدامك انا رجعتك و عزام شاهد علي
عزام قال: انا شاهد على رجعتك
فيصل اخذ الجوال وسمع صوتها الغاضب: مين قالك اني ابغى ارجع لك
فيصل قال ببرود: مو لازم اخذ رأيك عشان ارجعك المهم رجعتك وبسسسسس بكرة راح اجي اخذك و اغلق الهاتف
عزام نظر اليه يعلم بان صديقه مهموم وحاول يلطف الجو وقال: تعال اشبعك حب و دلال تعال ي ابن الحلال تعال تعال تعال
فيصل وقع على السرير وهو يضحكككك على صديقه
(حل الليل كان الساعه تقريباً 2:30 ليلا )
كيان قررت ان تهرب من المنزل لانها تعلم ان ابيها سوف يغصبها لكي تتزوج غداً و اخذت شنطة صغيرة
و خرجت من غرفتها وكان غرفة امها مفتوحة و راتها نايمة و نظرت اليها وقالت بهمس: آسفة يمه بس لاول مرة ابغى اصير انانية و اسمع لنفسي و وضعت ورقة بجانبها و خرجت ببطئ و فتحت الباب و خرجت ببطئ و خرجت ف الشارع كان الظلااامممم يحححتتتتللللل الشششارع و اخذت تركككض ترككككضضضض الى ان خرجت من حارتهم و رأت سيارة و ركبت
كيان قالت وهي تلهث: يلا بسسسررررعة ما ابغى اغير رأيي
نوال ادارت المحرك واصبحت تقود بسرعة جنونية: لا تقلقي انتي تسوين الصح احنا معاتسسسس و وصلتها الى وجهتها وقالت: يلا انزلي لو تحتاجي شيء دقي علي ترى بيتي مفتوح لك ف اي وقت
كيان احتضنت نوووال و تمتمت بكلمات الشكر و نزلت و رأت الحارس امام المنزل و غمزت لنوال
نوال ضغطت على البوري وقالت: لو سمحت ساعدني لو سمحتتتتتت
الحارس سمع صوتها و جاء اليها وقال: نعم يا اختي
نوال قالت بتمثيل: لو سمحت تقدر تدلني على هذا المكان انا ضعت غالباً
الحارس اصبع يشرح لها المكان
و كيان انتهزت الفرصة و دخلت من الباب ببطئ و رأت المنزللللللللل وقالت بتوووعد وهي تهدف للانتقام: والله راح تندم ي عناااد راح تلعن الساعة اللي التقيت فيني راح ادمرك ي عناد ال القناصي و ركضت وهي تدخل القصر بقوووة و فتحتتتت الباب بقوووة و دخلت وكان المكان مظلم و الناس نيام
كيااااانننن قااالت بصراخخخخخ وهي تنظر حواليها: عناااااادددد وينككككك ي عنااااااااد ث اههللللبل البييييييتتتتتت عناااد وينك ي جججبان تعال واجههههنننييييي عناااااااااادددددددد و اصبحت تكسر المزهريات التي كانت ف الطاولات لكي يصدر ضجة وفعلا نجح خطتها
و خرج عتاب و عزام و ابو عزام من شقتهم و خرج فيصل و فهاد و فهد و امهم و خرجت العمة و الجميع خرجوااااا
الجججد تقدم منهاااا وهو يستند بعصاته المخملية القوية وقال بصوت رجووولللي بحت: مين انتيييييي؟؟؟؟
يتبععععععععع
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
بقلم الكاتبة:نادية هاشم^_*

كل شيء مباح في الحب والحرب ♥ All Is Fair In Love And War♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن