عتاب قال وهو يمسك يدها: دقيقة و اخرج الخاتم و البسها
مارية ابعدت يدها و التفتت و نظرت اليه
عتاب رفع جواله و فتح السناب و ضغط على الزر و صوب الكاميرا باتجاههم و سجل فيديو وهو يغني باستهبال:هنوني هنوني يا ناااسس هنوني حبيبي راجع لي و تفرح عيوننيي
مارية ابتعدت عنه و خرجت بخطوات سريعة
عتاب ضحك عليها و رسل عند نادية لكي يغيظها و استدعوهم في المجلس
(ف المجلس)
مارية كانت جالسة بجانب جدها
وعتاب كان بجانب عزام و عناد على يمينه
الجد قال بابتسامة: هااا يا بنتي عمك جاااء و يخطبك لولده مع اني موافققق وكلهم موافقين الا القرار بإيدكك قولييي انتي موافقة ؟؟؟
مارية خجلتتت عندما سألها امام الجميع و انزلت راسها بخجللل (تعني الموافقة) امممم
عزام قال بمزح: يقولون السكوت علامة الرضا
الجد قال بإصرار: لا انا ابغى اسمع منتسسس ي بنتي قوليي وش رأيك؟؟
مارية اشرت لجوهرة بعيونها لكي تنقذها
جوهرة فهمت عليها وقالت : جدي مارية موافقة
الجد قال باصرار شديد: خل مارية تتكلم قدام الكل و تقول
نرمين قالت بحكمة:جدي هي ساكتة معناته موافقة وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:《" لا تنكح الأيم حتى تستأمر،ولا تنكح البكر حتى تستأذن ،قالوا:يارسول الله كيف إذنها ؟ قال: ان تسكت"》متفق عليه
مارية قالت بصوت منخفض لجدها لتنهي الموضوع: ايه صح كلامها انا موافقة
الجد قال : اذن الففف مبروككككك
عتاب لم يصدق الخخبر و وقف بفرححح و نزل على الارض و سجد سجووود الشككررر : الحمدلله يارب
فيصل قال باحراج: قم قم فشلتنا عند العرب
مارية خجلت و خرجت من المجلس
عتاب وقف باحراج و الجميع يضحكون عليه
ابو عزام قال :عليه الصلاة والسلام اذن النكاح بعد أسبوع وش قلت
عتاب مسك ابيه و قبل راسه وعانقه و قال بفرح شديد وهو يقبله على خده: يييبببه انا احبكككك والله احبكككككك
ابو عزام قال وهو يضحك:هههههه وخر عنيييي ي المجنووون هههه
ام فيصل ابتسمت وقالت: خخخلوووه المسكين مبسوووططط اليوم يومه
عتاب قال والابتسامة يصل الى اذنيه: فدديييت اللي تفهمنيييي و اخخخييرررراااا بتزوجججج اخخخخ الحمدلله ياربي
فهاد ضحك وقال:هههههه الحمد لله و الشكر على نعمة العقل الولد راح فيها
عتاب قال بنبرة ذات مغزى : ان شاءالله عقبالككككك ي ولد العم
فهاد اشاح وجهه بينما الابتسامة انمحت من ملامحه فهو الى الان لم ينسى حبه
..................................
(عند البنات)
كيان قالت وهي تنظر الى مارية: حركات مااارية خاتم بوشروم
مارية اخذت جوالها و اتصلت عن نادية واصبحت تغني: دقو خبيتي دقو جاء حبيبي لبيتي جاء و طالب إيدي شوفو شوفو الدبلة وهي تريها الخاتم
نادية فتحت المكالمة وغطت بطنها البارز و نور جلست بجانبها ضحكت وقالت: هلا هلا ي العروسسس
مارية لم تهتم وغنت: هنوني هنوني يا ناسسس هنوني حبيبي راجع لي و تفرح عيوني
نادية ابتسمت وقالت: مبروكككك حبيبتي
نور قالت ودموع الفرح يلمع في عينيها : مبروكككك ي عمررررري
مارية قطعت الخط و اغلقت الجوال فهي غاضبة منهم لانهم لم يشاركوها فرحتها فهي اتصلت لكي تغيظها فقط
نرمين قالت: حرام عليتسس ليش سويتي كدا
مارية قالت وهي تغير الموضوع: بنااات والله متوترة مو مصدقة انه عقد قرآني بعد اسبوع
جوهرة قالت وهي تتجهز لكي تذهب: طيب يلا عبود اتصل علي يبغاني انزل
مارية قالت بزعل: واااي بدرررري
جوهرة سلمت عليهم وقالت باستعجال: بدري من عمرك والله عندي شغل يبغالي اكوي ملابسه واطبخ العشا بعد يلا سلام و خرجت
نرمين قالت بتعجب: سبحان الله جوهرة هنا ما كانت تسوي شيء وهناكككك احسهم يعاملوها زي الخدم
غنج قالت وهي تغير الموضوع: احم امممم ماااريووو واخخير بتصيري مرت اخووي فلللة والله بنكون ف نفس البيت
نرمين ضحكت وقالت بسخرية: هههه ع اساس الحين في بيت تاني
غنج قالت بدلع: قصدييي يعنننييي لما اروح بيت اهلي اشوفهاا دايماً و بعدين حنا و ف نفس البيت ما نشوف بعض كثير عشان الشغل و الدراسة الا ف المدرسة الله الله
نرمين قالت: يلا بنات شغلو شيء خلنا نفلها
و حطو اغنية (عايشة حالة حب)
( عند الشباب)
الرجال ذهبوا و الشباب بعضهم يتكلمون و عتاب يرقص باستهبال و بعضهم يصفقون و يرقصون معه
عتاب قال بصوت عالي وهو يرقص: وأخيراً الأيام رضيو علللي لا لا لا لا لللللللللللى للال
عزام كان يضحك وهو يشاهده و لكن تلقى اتصال و خرج ورد: الو
الرجل: لقيت الموقع رسلته عند فيصل
عزام دقات قلبه تسارع وشعر بأن اطرافه تجمد و اخذ نفس عميق وقال: طيب و اغلق الهاتف
( طول هذه الاشهر عزام كان يبحث عن عائلته بالسر دون ان يقول لاحد الا فيصل )
فيصل قال وهو يضع يده على كتفه: قوي نفسك ي اخووي
عزام بلع ريقه و قال: مشينا و خرج و مشى على حسب الموقع و وصلوا البيت وكان بيت شعبي صغير ف احدى الحارات
فيصل قال: انت انزل انا انتظرك
عزام نزل و رأى البيت و اخذ نفس عميق و مسح وجهه بقوة لكي يزيل التوتر و طرق الباب ثلاث طرقات
و أتاه صوت شاب : يلا جاااي
فتح الباب و ظهر منه شاب صغير قائل: هلا حياك منو معي
عزام بلع ريقه وقال بهدوء: انا عزام القناصي ممكن ادخل
عبدالعزيز استغرب وقال: امم اتفضللل و دخل و وراءه عزام و جلس ف المجلسسس الصغير و ذهب عزيز لكي يحضر الماء
عزام نظر الى السقف المكسور بعضه و مترهل و الجدران القذرة
عبدالعزيز دخل وقال لامه: يمه واحد اسمه عزام القناصي جاء انتي تعرفيه
ام عبدالرحمن قالت: لا والله منو هذا لا يكون واحد من اصحاب اخوك
عزيز قال: يمه هذا باين عليه رجال كبير السن مو مراهقق زي ولدككك
ام عبدالرحمن قالت وهي تعطيه الصحن:خير ان شاء الله خذ ودي له و اساله من وايش يبي
عزيز احضر القهوة و صب له و جلس قائلاً: حيا الله من جانا
عزام قال وهو متوتر : الله يحححيييكككك و يبقيككك مدري كيف ابدأ بسس انا اعرفكم
عزيز نظر اليه باستفهام وقال: وش قصدك
عزام قال بشكل مباشر: انا اخوكككك ي عبدالعزيز و اصبح يروي له قصته و ما حدث ف الطفولة و كل شيء
عزيز وقف وقال بحدة : لو سمحتتتت الظاهر انك تحسبني صغيررر و مراهق و ما اقدر عليككك وتقدر تستغفلني بقصصكك انا عندي اخ واحد واللي هو عبدالرحمن والحين اخرججج من بيتي
عزام وقف وقال وهو يحاول ان يفهمه: لو سمحتت افهمني ادري انه صعببب بس
عزيز قال بصراخ: اخرجججج من بيتي قبل لا اطلب لك الشرطططةةة
عزام ابتستم بسخرية وقال: هه احنا الشرطة بأكلمه واخرج الاوراق وقال: تتذكر قبل كم يوم انت اتهاوشت مع واحد هذاك الشاب انا استاجرته و خليته ياخذ خصلة من شعرك و بالفعل قدر ياخذ خصلة من شعرك و سويت تحليل الDNAو النتيجة متطابقة شوف لو ما تصدق
الام كانت تستمع من خلف الباب عندما سمعت اسم القناصي شكت بالموضوع و استمعت حديثهم و ترقرق عينيها بالدموع و دخلت المجلللسسس و قالتتتت : ولدددييييي عااايضضض
عزام نظر اليها بشششووق وقال : اءءءء ان انتي امييي؟؟
عزيز قال بصراخ: يممه ادخلللييي ليش كاشفة عليه
ام عبدالرحمن تقربت منه وقالت وهي تبكي بلوعة قلب: اااااءء ولددييي حبيبي هذا اخوككككككك ناظره عزوز شوف وجهه يشبهك و يشبه دحوم اكثررررر والله ولدددي
عزام وقف وابتعد عنها وقال بعتاب و دموعه يرفض النزول:ليششش خليتوني هاا ليششش رميتوني ف دار الايتام
ام عبدالرحمن قالت ببكاء وهي تجلس ف الارض: اااءءءء ي ولدي غلطططة عممممر و اصبحت تقص له (فهم تركوه لانهم كانوا فقراء جداا و ام عبدالرحمن جابت توأم و اخذت واحد معها و الثاني ف دار الايتام
لانهم لم يكونو قادرين على توفير الحياة المثالية لابنهم لذا قررو يضحوا بواحد و بعد عدة سنوات التوأم التاني مات و كانوا يبحثون عن عزام ولكن لم يحصلوا عليه )
( قصة حقيقية)
ام عبدالرحمن قالت ببكاء: سامحننني يابوييييي ابوووس إيدكك
عزام سحب يده و قبل رأسها و عانقها بشششددة وهو يبكيييي كالطفلللل بشهقاتت متتالية لانه كان يكبت حزنه منذ سنة و اكثر
عزيز قال بشك : وش يثبت انك اخوي
عزام اعطاه ورقة التبني و اوراق الدار وقال : و لو ما تصدقني تقدر تسوي تحليل DNA مرة تانية
ام عبدالرحمن قالت وهي تتمسك بعزام: لا مو لازم انا اعرفكككك من ريحتكككك يابوييي انت ولدددييييي
اتذكر لما اخذك سلطان القناصيييي و من بعدها ما قدرت اوصل لككك هم اخذوك منييي
عزام حضن امه بحنانن وقال: هشششش خلاااصصص كل شيء راحح الححين انا جيتتت لا تبكين ي الغالية
عزيز قال ببكاء: انت اخوووي عايضضضض
عزام عانقه بحنان وقال: اييي انا اخوككك
العنود دخلت عليهم وهي تبكي بصمت : انتتت عايضضض يعني امي كان احساسها ف محله
عزام نظر اليها باستغراب
ام عبدالرحمن قالت: هذه اختك العنود
العنود تقربت منه و احتضنته بشدددة وهي تبكيييي بشددة: اااء اهئ اهئ اخخخوووييي حبيبي عايييضض اخخخيرا رجعتتتت
عزام لم يتعود بعد ولكن لم يبعدها تركها تبكي و ابعدها بعد فترة وقال: ما كنت ادري انه عندي اختتت حلوة زيك
العنود قالت بغرور كعادتها: احم احم تسلمم
و جلسس معهم و اخبر امه بأشياء كثيرة و قال وهو ينظر الى الساعة: يلا الحين استاذن
ام عبدالرحمن قالت : بسس توك جيتت اقعد كمان
عزام قبل رأسها للمرة الالف وقال بحنان: والله راح ارجعع بسس الحين يبغالي اروح ولد عمي ينطرني وانا نسيته يلا و خرج وفي وجهه ابتسامة واسعععة لاول مرة بعد غياب نادية يفرح بهذه الشكككللل
ركب السيارة و فيصل رأه وقال: هاااا وش صار
عزام تسند على المقعد براحة وقال وهو يغمض عيونه: ااااااااءءءء تدري اول مرة احسسس براحححةة الحمدلله ياااررربببب الحمدلله على كل حال
فيصل لم يسأل شي فهو اكتفى برؤية اخيه سعيد هكذا
.......................
عزام دخل المنزل و نادى الجميع وقال: ابغى اقولكم شيء مهم
الجد قال : قول يابوي قول
عزام قاللل بابتسامة: اليوم عرفت مين اهلي و رحتت عند امي و التقيت باخواني و قال لهم جميع ما حدث
ابو عزام فرح وقال: الحمدلله ياررررب بالمبارككك
الجد حزن لانه يعتقد ان عزام سوف ينساهم و رحل دون ان يقول شي
عزام لاحظه وقال : انا اشوفه
عزام طرق الباب و دخل غرفة جده و رأه جالس ف كرسيه سرحان وجلس بجانبه وقال: يبه
الجد نظر اليه وقال بحزن: ما تعتقد ان صار الوقت عشان تقول لي جدي مو يبه
عزام هز رأسه وقال: لا يبه انت ابوي و راح تظل ابوييي صدقنييي حتى لو لقيت اهلي والله انتو راح تضلو بالمقام الاول
الجد قال بفرح: يعني انت ما راح تنسانا
عزام قال بضحك:هههخ معقول عزاام ينسى عزااام ف اليوم اللي انسى نفسي وقتها انساكم والا مستحيل انساكم تمام عشان كدا لا تزعل وربييي ما يهون علي زعلككك تدددري اقدر اسوي المستحيل عشانك
الجد قال : لو كدا جيب بنت الفهدد هنا
عزام وقف وقال بابتسامة: سهالات ان شاءالله و خرج وهو سعيد جدا
..............................
قالوا لنادية انها سوف تلد هذا الاسبوع
نادية تشعر بركلات قوية وضعت يدها على بطنها وهي تشعر بالالام خفيفة و قررت تنهي هذه المهزلة و اتصلت على عزام
عزام كان يقف امام طريق ال ₩₩₩₩₩₩ وكان في تفتيش وهو يفتش السيارات
عزام اوقف سيارة و رأى شاب مراهق بالاصح يسمع الاغاني ولم ينتبه له وعزام طرق النافذة و عندما فتحه المراهق عزام قال وهو يهز رأسه: يا ففلللة انت هات البطاقة و الرخصة
المراهق ابتسم و اعطاه وقال: سم طال عمرك
عزام رأى البطايق و ارجعه له وقال وهو يأشر: امشي و وطي صوت الاغاني ذي
المراهق سلم عليه و رحلو فجأة رن هاتفه
( موقف حقيقي)
عزام انصدم من اسمها ورد: نادية؟
نادية ابتسمت وهي تمشي بحذر لان الدكتور نصحها بالمشي وقالت: عزام ابغاك تجي ضروري لو ما تججي عمري ما راح اسامحك و اغلقت الهاتف بأكمله
عزام خاف من نبرة صوتها و اتصل على فيصل وقال له : الو فيصل اسمعع لو احد يسال قول لهم اني رايح الباحة عشان الشغل يلا و صعد سيارته و انططططططططلاااققق للشرقية فورا
(بعد عدة ساعات )
نادية تعبت من المشي و جلست بتعب وقالت: اءءءء تعبت
نور قالت : كان مشيتي كمان عشان تخلصييي
نادية شعرت بتقلصات ف بطنها و اصبحت تتألم بشدة وقالت : اءءءء نوور بولدددد الحقي عللي بمووووتتت نور اتصلت على السواق اللي هو عبد الرحمن وقالت: يلا وينك
عبدالرحمن قال: يلا انزلوا
نادية خرجت بمساعدة نور و جلست في الخلف وهي تصرخ: اااءءءء ياربييييي بمووووت نوووور بموووتتتتت
نور كانت متوترة وقالت وهي تهديها: هششش اهدييي استرخخييي خذي نغس
نااادية قالت وهي تضغط على يد نور: اااااااه اااخخخخخ يمممه اااا نوووور بموووتتت ااهئ اهئ
نور قالت ببكاء: لو سمحت عجللل شوووي
عبدالرحمن كان مرتبك جدا لاول مرة يكون ف موقف هكذا وقال: ايه ايه طيب انتي سكتيها
نادية قالت بصراخخخخ وهي تشعر بسائل تحتها: ااااااخخخخ بسرعةةة سوووقق ي حيواننن ي##### اخخخخخخ اييييي ياربيييي يمممممممه لو كنت ادري انه الحمل يوجع كان ما حملتتتت اخخخخ ي ربي
عبدالرحمن كبت ضحكته وقاد بتوتر
و وصلوا المستشفى و اخرجوها و ادخلوها غرفة الولادة
نور رن جوالها واجابت: الو
عزام قال: وينكمممم اتصل على نادية ما ترد انا قدام بيتكم
نور قال ببكاء: نادية بتولددد عزامم الحققق عليها احنا ف مستشفى ال₩₩₩₩
عزام انصدم و لكن قاد الى المستشفى و سال عنها ورأى نور و شاب معها
نور رأته وقالت وكأنها مغتربة ولقت موطنها: اخخخخ عزاااممم اخخيراا والله خايفة عشانهاااا و اخبرته عن حمل نادية و سبب اخفائها للحمل
عزام تنهد بضيق شديد و استند على الجدار وهو يدعي بداخله
الدكتور خرج وقال: لازم نسوي لها عملية قيصرية
بعد عدة ساعات انتهى العملية
خرج الدكتور و خلع كمامته وقال: مبروككككك جاكم توأم
عزام وقف وابتسم بفرح و دمع عينيه وقال: الله يبارك فيك و زوجتي كيفها
الدكتور قال: هي بخير الحين تحت تأثير البنج عن اذنكم و رحل
نور نزلت على الارض و سجدت سجود الشكر وقامت وقالت: الحمد لله ياررببب مبروككككك ي ولد العم
عزام هز رأسه و طلب من الممرضة يريه غرفة الاطفال و اشرت اليه الى التوأم و نظر اليهم بتأثير و وضع يده على الزجاج وكانه يلمسهم
عزام رأى عبدالرحمن و شعر بشعور غريب عندما رأى وجهه لانه يشبهه وقال وهو يعقد حاجبيه:انت منو ؟؟
نور جاوبت وقالت: هذا سواقنا بفضل الله ثم بفضله قدرنا نوصل يالوقت المناسب و قدرنا نلحق عليها
عزام نظر اليه بنظرات غير مفهومة وقال وهو يمد يده له: مشكور ما قصرت الحين زوجها جاء انت تقدر تروح ترتاح
عبدرالرحمن كان يريد ان يطمئن عليها ولكن خاف من نظراته الحادة وقال وهو يصافحه: لا شكر على الواجب اسمح لي و رحل
أضواء ساطعة من السقف و اجهزة المستشفى بطنين داخل الغرفة ، تقلصات الولادة و تدخل الممرضات المتردد و الدائم عليها بعد دقيقة من ولادة التوأم سلطان و أميرة الصغيرة كان كل هذا يستحق بالكامل عناء الانتظار،
وبعد شوي صحيت نادية و دخل عليها عزام
نادية فتحت عينيها بتعب ورأته وقالت بصوت مبحوح: مبروك
عزام طبع قبلة على رأسها و جلس امامها وقال بابتسامة غاضبة: الله يبارك فيكي
نادية نظرت اليه باشتياق وقالت :: ايش جبت
عزام قال: توأم بنت و ولد
نادية ابتسمت براحة و قالت ببحة وهي تطيل النظر اليه: هل استطيع ان اعتبر عينيك رواية و اطيل النظر اليه بحجة القراءة؟؟
عزام خف غضبه وابتسم غصب عنه وقال وهو يمسك يدهاو ينظر الى عينيها : عيونك هي القصيدة اللي ما قدرت اكتبها اخاف من كثر ما اوصفك يحبونككك...*♥
عزام نظر اليها بنظرات غامضة وقال بطريقة مباشرة: ليشششش(قصده ليش خبت عنه حملها)
نادية انتكست رأسها بخجل و خوف وقالت بصوت متعب وبإختصار:كنت خائفة
عزام لم يغضب منها لانها محقة فهي فقدت طفلتها من قبل ولا تريد ان تجازف و تفهم خوفها ولم يماطلها بالكلام لانه بالمختصر تعب من كل شيء فهو الان يريد العيش مع عائلته الصغيرة براحة فقط
نادية ابتسمت بألم وقالت: ابي اشوف عيالي
و عزام طلب منهم يجلبو الاطفال وهي رأتهم وقبلتهم وهي تدمع دموع الفرح
سلمت الممرضة الطفل لنادية والتي تبدو عينيها حمراء من شدة تعبها وهي تنظر الى طفلها بتفاجئ وقالت: عزام شوف عيونه زرقا مثلي
نادية ابتسمت من خلال دموع عينيها ، طوال الست الساعات الراحلة كانت كالجحيم بالنسبة لها فهي عانت ف ولادتها على حسب قول الدكتورة
عزام أومأ بابتسامة متعبة على شفتيه بينما أميرة تغلق كفها الصغيرة حول إصبعه ..
عزام قال: هي
ضاعت منه الكلمات و هز رأسه يحاول يجمع افكاره ، ليصدق ما يراه بينما نادية ترضع الصغير
عزام قال : عقاباً لكي انا اللي راح اسميهم
نادية قالت: ....
يتبعععععع
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
رايكم؟؟؟
بقلم الكاتبة: نادية هاشم*_^
أنت تقرأ
كل شيء مباح في الحب والحرب ♥ All Is Fair In Love And War♡
Mystery / Thrillerقصتي عبارة عن مجموعة من شخصيات ملموسة و واقعية ممزوج بالخيال استكشفوها من خلال القراءة ^_^ بدأت ف 2019/3/22
