الحلقه السابعه من فارس عشقى الجزء التانى

4.8K 73 5
                                    

الحلقه السابعه

روايه فارس عشقى 2

بقلم سحر فرج

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

فارس شال همس بمنتهى الرقه وبشويش خالص مشى بيها لحد ما وصل للسرير ونزلها براحه بحب ورومانسيه ونومها ونام جنبها وفضل يبوس فى كل جزء فيها لحد ما همس قعدت نصف قاعده وحطت ايديها على بطنها وقالت .. فارس عندى ليك مفاجأة حلوة اوى ومش واحده بس دول اتنين ؟

فارس باستغرب !!!! مش وقته يا حبيبتى مش وقته انتى وحشانى اوى اوى اووووى خلينا فى اللحظه دى دلوقتى كفايه عندى انك تكونى بين ايديا وفى حضنى وقرب من شفايفها وغرق معاها فى قبله كلها شووووق وعشق .
لحد ما همس مدت ايديها لوش فارس وبعدته شويه علشان تقدر تاخد نفسها .

فارس بدأ يقلع هدومه حته حته وراح ناحيه همس ولسه هايقرب تانى منها ويبوسها همس فاجأته وقالت .... فارس انا حاااامل ❤

فارس لوهله حس انه بيحلم وقال ... انتى بتقولى اييييييه يا همس.

همس بابتسامه كلها فرحه قربت منه ومدت ايديها على شعره وقالت .. انا حاااامل يا حبيبى .. هايجلنا نونوووو .

فارس من كتر الفرحه اول لما سمع كلام همس دموعه نزلت وضمها فى حضنه وحط ايديه على بطنها وفضل يبوس فيها وفى ايديها .

همس .. هاتبقى بابا يا فارس عشقى .

فارس ... معقول يا حبيبتى ان حاسس انى بحلم ادينى بوسه كبيييييرة علشان اتأكد انى صاحى .

همس بضحك ... يا سلام بوسه واحده بس .. ده انت مش طماع بقى على كده .
اومال لو عرفت المفاجاه التانيه هاتعمل ايه .

فارس .. هو فى مفاجأت و خبر تانى احلى من الخبر ده .

همس قامت وقفت على السرير وحطت ايديها فى وسطها وقالت ... همس رضوان رشحوها لمنصب وكيل وزارة الطيران .

فارس .... ايييييه بتقولى ايه .. بقيتى وكيل وزارة يا حياااااتى .
الف مليوووووووون مبروك يا حبيبتى.
انتى تستاهلي اكتر من كده كمان .. انتى اكتر واحده بتحب شغلها وبتفنى حياتها فيه تستهليها والله يا همس .
احلى وكيله وزارة بقى ولا ايه .
علشان كده اكيد انتى استدعوكى وجيتى بدرى من روما علشان الخبر الحلو ده .

همس .. ايوا فعلا .. المدير بلغنى امبارح انهم عاوزينى انزل مصر حالا ولما وصلت بلغونى بكده .

فارس .. بحبك بحبك بحبك .
بحبببببببببببببببك .

همس ... بحباااااااااااااك .
وفاجأها فارس وشدها ليه وغرقوا فى الحب والعشق الخاص بيهم .

( عيب بقى منك ليها انتشروا وسيبوهم يحتفلوا بالخبر الحلو ده )

وفى القصر وبالتحديد عند بوابته .. كان عز واقف مع البودى جارد بتوعه وامرهم انهم يفضلوا فى القصر وهو هايروح يسهر لوحده من غيرهم علشان يبقى على حريته .
وفى شارع من شوارع القاهرة الكبرى .. كان عز خد عربيته ومشى من القصر يغير جو شويه ويريح اعصابه ويسهر سهرة حلوة بعيد عن المشاكل زى ما طلب منه فهد بالضبط .
سهرة فيها شرب وبنات وحاجات تانيه كتييير .

روايه فارس عشقى الجزء التانى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن