الحلقه الحادية عشر
روايه فارس عشقى2
بقلم سحر فرج
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
عدى الليل وطلع النهار والكل كان فى الفيلا بيستعد للحفله .
سلمى ورغد وجنه وهمس وكمان كان معاهم الدكتورة رهف الكل كان مسؤول عن حاجه بيعملها ويشرف عليها لزوم الحفله .
اما الشباب فارس وعادل وعمر وشريف اللى كان وصل من السفر واتفاجاه بالاخبار الحلوة دى كلها وبالحفله كمان .
كانوا فى الجنينه بيعلقوا الانوار وبيضبطوا الترابيزات والكراسى بنفسهم .
وكل الاجواء دى كان الضحك والهزار سيد الموقف بين الكل .
اما الامهات الكبار كانوا مسؤولين عن البوفيه اللى كان بيشرف عليه شركه خاصه متخصصه فى كده .
كل شىء بقى جاهز لاستقبال الضيوف والكل استعد ولبس وجهز نفسه بعد يوم طويل للتجهيزات دى كلها .
الليل جه والموسيقى الهاديه اشتغلت والانوار نورت والضيوف بدؤوا يوصلوا واحد ورا التانى .
همس وفارس كانوا فى استقبال الضيوف .
وهمس كانت طالعه زى القمر لدرجه ان فارس كان هايتجنن عليها من كتر حلاوتها وجمالها .
فارس قرب من همس .. وهمس ليها فى ودنها وقال .. ايه الحلاوة والجمال ده يا قمر .
همس بدلع .. بجد طالعه حلوة يا حبيبى .
فارس .. قلب حبيبك وعيون حبيبك .
انا هاين عليا دلوقتى اشيلك اودام الناس دى كلها واطلع على شقتنا من سكات من غير ما حد يحس باى شىء والشباب الباقين يستقبلوا هما الضيوف ايه رايك تيجى نعملها .
همس .. انت مجنوووون اكيد .. فارس اعقل يا حبيبى .
فارس مسك ايديها وباسها وقال .. بحبك مووووت يا همسى .
همس برقه .. وانا بعشقك يا فارس عشقى .
وفى ركن تانى خالص كانت سلمى هى وعادل ورغد وعمر وجنه وشريف قاعدين على تربيزة كبيرة وبيهزروا وبيضحكوا وعيونهم على فارس وهمس اللى كانوا عاملين زى عصافير الكاناريا .
وفى تربيزة تانيه كانت قاعده ام فارس وباباه واختها سعاد والدكتورة رهف اللى كانت طالعه زى القمر من حلاوتها ورقتها .
الموسيقى كانت شغاله وبدأت اغانى حلوة للرقص فقاموا الشباب كلهم راحوا لهمس وفارس اللى كانوا واقفين فى استقبال الضيوف .
ومسكوا اديهم وشدوهم اودام الناس كلها
وخلوهم يرقصوا مع بعض هما الاول .
وفعلا مسك فارس ايد همس وعيونهم جت فى عيون بعض بكل حب ورومانسيه وكأنهم لسه بيرقصوا يوم فرحهم .
وبدؤوا يرقصوا على انغام الموسيقى الهاديه والشباب حوطوهم فى دايره كبيرة حوليهم .
واول لما الاغانى الشعبيه بدأت الدنيا اتشقلبت وبقوا ناس تانيه خالص كلهم 💃💃💃💃💃💃💃💃 كل واحد خد ايد مراته ورقصوا كلهم مع بعض وشكلهم كانوا روعه .
