_part13_

3.1K 171 30
                                    

༄-In the corner desperate of life , there is always a window of hope 🌾 ✨༝

"Vote and comment💜"

══════⊹⊱≼Enjoy≽⊰⊹══════🌸•
.............
LISA POV

شكرت السيدة لي على استضافتي ليلة امس.
عندما عدت للمنزلُ شاهدت سيارة سوداء مركونة إمام باب منزلي،متى جيني غيرت سيارتها؟
دخلت بحذر واتخذت وضعية الدفاع عن النفس
"مرحباً؟."
تحدثت بظهر الفتاة التي كانت تضع صور جيني في صندوق
"مرحباً، انا هُنا لأخذ أغراض الآنسة جيني."
استدارت نحوي وتحدثت بلطف
أخذ أغراض ماذا!!! آنسة؟ بجدية، هل تظن إنها لا تزال في الرابعة عشر
"ولماذا ستأخذينهم؟."
كتفت يداي مُنتظرة جوابها
"لقد أمرتني بهذا الآنسة جيني."
تباً لكِ وللآنسة تلك
"هممم" همهمت لها،قبل أكمالي "وهل ستبقى -الآنسة- خارج منزلها."
أسندت جسمي على الحائط بجانبي
"لا أعرف!."
"تعلمين شيء،عليها اللعنة إنا لا أهتم."
نظرت لي بغرابة، هل قُلت شيء خطأ، أنا فعلاً لا أهتم بجيني
أقصد-الآنسة جيني-
"أنهي هذا بسُرعة."
أشرت بسبابتي نحو الصور المُعلقة على الجدار،وسرت بعيداً نحو المطبخ لاتناول شيء
صوت هاتفي أوقظني من نومي المؤلم على الأريكة،كان منبه ضبطته على الساعة السادسة مساءاً
تفقدت المنزل بعيني وكنت وحدي
ذهبت لغرفة جيني وكانت شبه فارغة،تنهدت وخرجت من غرفتها

.....
JENNIE POV
عقدتُ إجتماع مع شركة H&M ولحسن حظي إنه سار بشكل سلس بدون مشاكل أو اختلاف أراء، لم أُخطأ بختيار موظفيني،أنهم كفوئين ويطبقون مقولة-الشخص المُناسب في المكانِ المُناسب-
سيكون هُناك عرض ازياء في ستوكهولم بعد غدٍ وعليِّ حظوره بجانب عارضي شركتي، سيكون من المُمتع ذهابي إلى ستوكهولم في رحلة عمل لأول مرة
"شُكراً لقبولكِ عرض والدي،سيدة جيني."
تحدث توم بيرسون إليّ، هذا رائع لقد حصلت على عشاء مع حفيد إرلينغ بيرسون
"أنه شرف لي إن تُشارك شركتي المتواضعة في عروضكم الأكثر من مُدهشة."
نظر إليّ بسعادة
"تعلمين شيء سيدة جيني،إن جمالكِ لا يُستهان به."
اكتسبت الحُمرة بسبب كلامه
"شُكراً لإطرائك."
"يبدوا أنه من حُسن حظي إن والدي إجبرني على المجيء بدلاً عنه."
شقت الأبتسامة وجهه
ابتسمتُ له وقلت"أوصل سلامي للسيد ستيفان."
.
.
.
أجلس في حانة هادئة لم أشرب الكثير خلاف عادتي
"ماهو طلبُك الآخر."
سألني ساقي الحانة بعدما ندهته
"كونياك من فضلك."
لأجيب بسرعة
"لهُ مفعول قوي،قد يضُرك."
قال بقلق
"لابأس،أخبرتُك أنها مُدمنة كحول."
أجاب شخص بجانبي نظرت له بصدمة
لم أرى وجهه لانه ارتدى قطعة قِماش ليغطي بها وجهه ونهض
"ومن أنت لتحكم عليّ."
تحدثتُ بغضب لم يجيب وسار مبتعداً عن مكان جلوسه
"توقف!."
قلت بصوت عالي لكنه استمر في المشيء
"أنت،قُلتُ لك توقف."
صرخت بغضب،ركض الرجل نحو باب الخروج لالحق بهِ بنفس السُرعة
أستمر في الدخول الى فروع صغيرة ومظلمة وانا اركض خلفه
تارة يأخذ طريق مُتعرج،وتارة أخرى يوقع حاوية النفايات لِيُشتت طريقي
عندما شعرت أنني سأفقده سلكتُ طريقاً مُختصر، لاظهر أمامه ويتوقف عن الركض، المكان يحوي إضاءة جيدة،استطعت رؤية طوله
"اللعنة،أخبرتُك أن تتوقف."
تنفستُ بصعوبة،أمسكت قلبي الذي كاد إن ينفجر من سُرعة نبضه
"بحق السماء من أنت؟."
بضع خطوات تفصلني عنه ،وضع يديه على ركبتيه وتنفس بسرعة
"وهل هذا مهم؟."
سألني
"كثيراً."
تقدمت قدمي خطوتين ليرجع هو ايضاً خطوتين
"لماذا تحاول إثارة الجدل؟."
"لست كذلك."
خلع قبعته ليقوم برفع شعره الفضي بيده الكبيرة جاعلاً بحركته هذه بروز وشمه على شكل البرج الصيني برج القرد
"سمعتُ كلماتك المبتذلة منذ شهران."
"من انت؟."
تقدم نحوي ليصبح قريباً جداً ازال القِماش عن وجهه لتظهر ملامحه، اتسعت عيناي من الصدمة، لم اتوقع أنني سألتقي بهِ مجدداً،تراجعت خطوة للخف
"أنهُ أنا تشانيول او الضابط باي تشانيول، تذكريني أليس كذلك؟."
هوائه الساخن اصطدم بوجهي
"تشانيول!!."
قُلت بأرتباك
"هذا صادم صحيح؟،لم تتوقعِ ظهوري بعد كُل هذهِ السنوات."
نظرت في عينه السوداء
"متى عُدت الى كوريا؟."
"لا يهم متى وكيف عُدت،الاهم لماذا عُدت."
رفع حاجبه ببعض الغرور
"ماذا تقصد؟."
"عشر سنوات ليست قليلة يا جيني، ولكنها لا تكفي لنسيان جرحي إنهُ مازال رطب."
ابتعد من امامي ،ليسير بشكل دائرة حولي
"أن جرحي تذكار ودود منكِ،تذكار كي لا انساكِ او انسى ملامحكِ."
"أذا كُنت تريد جرحك الرطب أن يجف؛توقف عن لمسه."
نظرت له بغرابة
"لولاكِ لكانت أُختي الآن بجانبي؟."
أبعد نظره عني حتى لا أرى دموعه
"ليس بسببي وأنت تعلم هذا،كيف تعتقد بأنني من قتل جوهيون؟."
"أستطيع أخذكِ الآن لمركز الشرطة،لكنني خارج مُناوبتي."
"بأي حق تأخذني،أنت حتى لا تملك دليل."
"جميعنا رأى تسجيل الكامرات."
تحدث بثقة
"وجميعنا ايضاً رأى بأن القاتل لم يكن أنا."
"ربما تعتقدين بأنها نقطة لصالحك،لكنني لستُ غبي لدرجة يخدعني سجل تصوير أحمق،حتى لو لم يكن أنتِ بالتأكيد أنهم رجالكِ."
"رجالي!، ماهذا الهراء"
تحدثت بغضب
"الذي بيننا قضية دم تنتهي بموت أحدنا،إذا لم احلها بصفتي الضابط تشانيول فسأحلها بصفتي باي تشانيول أخ جوهيون."
"لا تعبث معي فأنا لست كما تظن،إنا اخبث من سبعين شيطان، لا تجعل من روح آريز تعيش بداخلي،أحذرك تشانيول."
"أعدكِ بأن القانون سيأخذ مجراه، إما تدخلين السجن المؤبد بسبب قتلكِ لأختي أو ادخل السجن المؤبد بسبب قتلي لكِ."
"ستنقلب الموازين تشانيول،ستعلم من الذي على حق،ستعلم من هو قاتل جوهيون الحقيقي."
"نعم اعرفه،وهو يقف أمامي أيضاً."
"حذرتُك تشانيول أبقى بعيداً عني."
قلت بتحذير،ضحك بسخرية ليردف
"كيف أبقى بعيداً عن قاتل أختي،كيف اجعله يسير بكل اريحية وأختي تحت التُراب بسببه،لقد حُرم عليك إستنشاق الهواء."
"يبدوا ان الكحول أثرت على عقلك."
كتفت يداي ونظرت له بأستهزاء
"لولاكِ لكان لدي إبن أخت جميل يلعب حولي،يناديني بـخالي،لكنكِ كُنتِ قاسية لتقتلي طفل لم يرى ضوء الحياة"
اللعنة تشانيول الأحمق يُريد أثارة غضبي،أود أن أُقطع أعضائه بأسناني
"لا تدعني الكُمك الان."
قلت بغضب
"لا أمانع."
كلامه الاحمق هذا عبث بهرمون غضبي،لأوجه لهُ لكمة تسقطهُ أرضاً
أمسك بفمه الذي بدء بالنزف
"أنا ايضاً لا أُمانع!."
تحسس شفته بألم
"سُحقاً،هذا مؤلم."
"أحمق قد حذرتُك."
ادرت ظهري
"ستقلب طولة الشطرنج التي تتباهين بها،لاصرخ بنصر كش ملك."
ضحكتُ بسخرية وصوت عالي،التفتت لهُ وقلت
"أذا كان الملك يجيد إدارة جنوده فلن يخسر،وكل جنودي هُم أنا."
"لنرى ذلك."
تقدمت نحوه وجلست لأصبح بمستواه
"أنا مُتحمسة لسماعك تصرخ بـكش ملك."
تحدثت بحدة
"رائع."
"لدي قلبٌ من عاج،أستطيع قتلك بدم بارد واقامة حفلة شواء على روحك"
نهضت لينطق
"جيني كيم،سأجعل حياتكِ كابوس."
نظرت له بطرف عيني،تركته وسرت بعيداً
......
LISA POV
سمعتُ صوت جرس المنزل
"أبقي،سأفتحهُ أنا."
قلت لروزي التي أرادت النهوض لفتخ باب المنزل،دعوتها هي ومارك لتناول العشاء،بما أني أعيش وحدي الأن فسأشعر بالوحدة
شققت طريقي نحو باب المنزل بمجرد فتحي للباب ألتقت عيوني بعيون شخص طويل القامة، عريض الاكتاف،يرتدي ملابس سوداء،وخدش بجانب شفته يبُس عليه الدم،إنه عملاق بالفعل
لم أُحرك قدمي فأنا تصلبت مكاني، بقينا ننظر بعيون بعضنا بصمت وصوت الرياح تحاوطنا
"أين روزي؟."
أحنى رقبته ليصل لمسواي وقال بهدوء لتنبعث منه رائحة كحول
"هااه؟."
نطقت دون وعي،مظهره بهذا القُرب يخيفني
"أخي!."
صوت روزي جاء من خلفي
توجه نظره نحوها وأبتسم،ونظري لم يشيح عنه
عانقته بدفىء لتفصل العناق وتقول "ليسا هذا أخي،تشانيول هذه ليسا." عرفتنا على بعض ،مد يده ليّ، إمسكت كفه الذي تسبب بضياع خاصتي داخل راحة يده
"تشرفت."
قال بصوته الأجش،أكتفيت بأبتسامه بسيطة
"تفضل بالدخول."
دخل المنزل وعيونه تجول في الأرجاء كأنه يبحث عن شيء
"نهاية الأسبوع سيكون حفل تخرج مارك من المدرسة."
قالت روزي بحماس لتلفت انظارنا
"أشعر بالحماس."
صفق مارك بحماس،أنه لطيف جداً
"هل تعرفين صاحبة المنزل؟."
تحدث الشاب الطويل وهو يجول بنظره في كل مكان
"لماذا؟."
"أنه منزل كبير،بالنسبة لفتاة مثلكِ."
يا إلهي ماذا أُجيب إمي ساعديني.
"وماذا في ذلك."
"حسناً،أن تشانيول ضابط في الشُرطة؛ لذا يحب إن يكتشف الأرجاء."
تحدثت روزي ببلاهة
"في الواقع،صاحبة المنزل سمحت ليّ بالمكوث معه لأنه سكن طلبي."
قُلت أول كذبة خطرت في بالي
"إذاً إين بقية الطلاب،إلا يعتبر هذا خسارة لصاحبة المنزل؟،أعني ان تقبل بطالب واحد للمكوث هُنا."
ما هذا السؤال بحق المارشيملو ،لماذا تسأل؛ كذبتي سيئة أساساً من يقوم بفتح منزل ضخم كهذا كـسكن طلبي
"تشان توقف إنت تحرج ليسا بأسألتك."
رن هاتفه ليذهب خارجاً للإجابة
احمد الرب بأنهُ خرج
"ياه روزي أن أخيكِ طويل جداً." همست بأذن روزي
التفت لتقابل وجهي وتحدثت بلطف "أعلم أنهُ كذلكِ،لكن الإمر مزعج بعض الشيء" اكتسبت بعض العبوس اللطيف
"أنه امر في غاية الروعة ان تملكِ أخ طويل."
أخبرتها
"إن الأمر مثل ان تُخبري حبيبك إنكِ تُحبين الشِعر فيقوم بأرسال ملحمة طويلة ويجبركِ على قرأتها."
"يا إلهي."
"هيا روزي."
وقف تشانيول وقال لروزي ونظره بأتجاهي ،مابال نظراته هذه إنها مخيفة.
ودعت روزي ومارك عند باب المنزل
"أوصلِ تحياتي لصاحبة المنزل."
قال تشانيول قبل إن يرتدي قبعته ،لماذا يُريد إن أوصل سلامه لجيني؟،هل يعرفها؟،مهلاً هل هذا حبيبها؟؟.
تباً لتفكيري ما شأني أنا.
..............
ROSÉ POV
بعدما عُدت من أستراليا وتشانيول لا يُفارقني أصبح مثل الحارس الشخص،على الرغم من كونهِ ضابط شرطة لكنه دائماً يوصلني لوجهتي ومن ثم يرجعني للمنزل، أصبح كظلي
،أحيانًا أشعر بالإنزعاج منهُ كونه مُتسلِط جدًا ،لا يسمح لي بالخروج بعد الساعة الثامنة مساءًا ،حذرني من الوقوع في الحب، قال سيعلق رأس من أحب على باب غُرفتي
بجدية لماذا يمنعني من الحُب إنها مشاعر لا استطيع إيقافها او منعها، إنا حتى لا يمكنني ارتداء ملابس قصيرة سيقوم بشنقي إن فعلت ،إنه متحفظ على عكس والداي
إحيانًا أقول بأن هذا كُله لمصلحتي لأنه خائف من خسارتي خائف من فُقدان أُخت أُخرى له،واحياناً أقول إن الأمر مُبالغ بهِ كثيراً لايجب عليه التدخل في شؤوني الشخصية
"تلك الفتاة ما إِسمُها ثانيةً؟."
سألني تشان وعينه على الطريق
"مَن،ليسا؟."
أجبت بشك
"نعم ليسا، هل حقًا تعيش في سكن طلبي."
"رُبما ذلك، إن والديها متوفيان والمدرسة بعيدة عن منزل عمها."
"لا اعتقد ذلك."
"إنها ليست روزي حتى تدقق في تفاصيل حياتها دعها وشأنها."
املت رأسي على النافذة
"يا، كم مرة تحدثنا بهذا الشأن اخبرتكِ انه كله لم..." قاطعته بعدم مبالاة "كله لمصلحتي اعرف."
"تتحدثين وكأن الموضوع مزعج بالنسبة لكِ."
لم أُجيب عليه ليحاصرننا الصمت
"ما رأيكِ ببعض المثلجات."
غمرتني الفرحة "بالطبع." قلت بحماس ليقرص خدي ويرتجل من السيارة ذاهباً نحو عربة المثلجات
بينما كان صاحب المثلجات يُحاسب أخي؛فتحتُ النافذة لاصرخ "لا تُحظرها بنكهة الفانيلا."

أَجّنَـِحَةٍ/wingsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن