∆ CHIM ∆ 6

7.7K 627 149
                                    


إنَّهُ جِيمين ...
اليِوم فَتحتُ عَينايَّ علىٰ سقفٍ أبيضٍ و رائحةُ
تِلك المُطهرِاتْ . عِندما نَظرتُ نحِو يسارِي
وجَدتُ أُمي تنظُر ليَّ بِ دُموعٍ كِدتُ أقِسم إنَّها
لِؤلؤةٍ لاْ دَمعه ، كَانت تُمسك كَفي الَذي إحِتوىٰ
علىٰ ضمادةٍ بيضاء اللونَ ، كَان رأسِي يمتِلك
الضماداتُ أيَّضًا ،...و كُنتُ عاجِرٍ عن التنفُس
بشكَلًا صحيح و مُنتظم..

رأيتُها و عِيناها مُنكسرةٍ ، و لاْ أعلمَ أنْ كَانت
تنَكسرُ علىٰ وضِعها أو سِوء مُعاملتْي ،..
لكنْ أعلم أنْ لاْ شَيئ يُخَفىٰ عنِها طَويلًا كَانتْ
سَ تعِرف الآنْ أو لاحِقًا ، لأنَّي أعلمْ أنَّها سوفَ
تخِرُج عَن المَسار الهادِء ..

آسفٌ يا أُمي.. أعتَذر لِكوني إبنُكِ السَيئ

دَخل الطَبيب و شابيَّن مَعهُ ، قائليَّن أنهُما مَن
وجَدانِي فِيما خلف المَدرسه.. سُوكجَين و
نَامجون ، ثُمَّ شاهدتُ تَايِهيُونغ و يُونغَي
يدخُلان و يُحادِثاني ، لمْ أُعطي ردَّ فعل
كُنت أكَاد أتنفس ، حَتىٰ دَخل هِوسُوك الَذي
أخَبر أُمي أنَّهُ قام بِدفع المال..

أُمي نَظرتْ إليَّ و هَمستْ 'تمِتلكُ أصدِقاء
جِيدينَ صغِيري' ، كُنتَ فخَورًا بكِونها سعيدةٍ
بيّ . سأكِون أفَضل فتىٰ لأجلُكِ أمُي .

...

عِندما عُدتُ للمَنزل ، أُمي كانت تعَمل
و لازِلتُ كَما الحَال السَيئ لصحتّي ، كَنتَ
أحَتاج الرعايّه ، جِيهْيون كَانت يعتني بيّ .
كَان يجَلس لِ يُطعمَني و يُغيَّر ضماداتُ رأسِي
و يُغيَّر ثِيابي ، شاكِرٌ لكَ أخِي الأكَبر ..
سأكِون دِومًا هُنا لأجِلك شقيقي

لكنْ فِي نقطةٍ ما ، كُنتُ أتمَنىٰ قَتل والدي..
عِندما أخبرتُ أُمي عن تفكِيري ، صُدمتْ وَ
أخَبرتني بتحَسينَ تفكِيري ، لكنْ رغبةُ
قَتل كُلَّ رجلٌ أمَامي لاْ تُغادِر عقلي ، ذَلك حَتىٰ
ذاتَ يِومٌ بدَأتُ حَديثٍ مَع أُمي عن سِوء
صِفاتُ والدِي ...

'إنهُ لاْ يجَلب المَال لنَعيش و لاْ يُقدَّرُكِ
ثُمَّ لمْ يفعل شَيئ لأجِلنا لنعَيشَ ، أتمَنىٰ أنْ
لاْ يعِود للمَنزل حَتىٰ'
كُنتُ أعَلم أنْ والدتي سَ تَردعني لكَلماتْي
المُتحجِّره عَديمةُ المَشاعِر .

' جِيمين.. لاْ تَقولَ ذَلك عن أبيكَ ، فكَر مَعي
مَن تكَفلَّ مَسؤوليَّتُكَ و أنتَ رضيَّعًا .؟
الحَليب ، الثياب ، المَال ، طَبيب الأطَفال..
كُلَّ تِلك هِو وفرها لكَ فِي طِفولتُكَ إلىٰ العامِين
ثُمَّ... إلاْ تشَعُر بعَدم الأمَآنْ أنْ لم يكُنَ والدُكَ
فِي المَنزل .؟ '

لكنْ والدِي لازَال سَيئ بِما يكَفي لأحِقدُ عليهِ
و أتمنىٰ مُغادرتهِ ...

قَد ترىٰ أُمي حَسناتُ أبي لكِونها زوجَةٍ جيَّده
لكنْ ، أنَّا أرىٰ شَيئ آخِر ، والدِي سَيئ جِديًا
و لنْ أعطِف علىٰ كُلَّ رجلٌ فِي العالمْ .
ولو وجَدتهُ يترجىٰ لأجِل العيش ، سأقتُله .

مَرتْ أيامٍ و أصبَح الحَال أفَضل ، بقَليل .
كُنتَ أجِلب يُونغَي للمَنزل للشِرح المَدرسي
لأجَلي ، أُمي كَانتْ مُمتنةٍ لهُ ، نحنُ لاْ نستطيعَ
دَفع مُعلَّمٌ مُختصٍ للمادِه . و يُونغَي تنازَل عنَ
راحتهِ لأجِلي .

لكنْ والدِي قام بطَردهِ و تمَزيقَ كُتبهُ....

بعدَ ذَلك اليِوم عادتْ شِجاراتُ أمُي و أبِي .
لكنُها كانتْ لسببٍ يجَعلني أقِلق و أمِتلُكَ
الخِوف الكَافي لأبكِي .

كَان والدِي يصِرُخ عليَّها قائلًا مَاذا لِو لمَسني
يُونغَي ، رغَمْ كِون الأمَر كَ'فكِرةٍ' بشَع ، لكنْ
والدِي كَان سَيئ التفكِير ، ثُمَّ رأيتُ تدّخُل
جِيهْيون يُخبرهُ أنه رأىٰ والدِي مَع إمِرأةٍ غَير
أُمي ، و أنَّهُ يرىٰ الجَميع قَذرينَ كَ حَالهِ...

والدِي قامَ بِضربَ جِيهْيون و حَبسهِ فِي
دِورةُ المِياه لِ ليّلتينَ..

آسِفٌ لكنْ ، لنْ أغَفر لكَ أبِي

-- part 6 ✔ --

جِيمين و فكِرة الحِقد لجَميع الرجَال

إكَتمال أصدِقاء جِيمين الجِيدين

والد جِيمين

جِيهْيون و يليّ يعِرفه عن أبوِه
-أظنْ هِدوئه وآجِهةٍ لكَثير أشياء خفيه-

والدة جِيمين

إتركِوا تعليقاتكُم
و أراكُم مُجددَاً ،،❤

𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐉𝐈𝐌𝐈𝐍 𝐁𝐎𝐘 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن