اليِوم هِو يومَ مِولدُ أُمي ، و الذَي عرفتُ عنه
بفَضل جِيهْيون عِندما أخَبرني أنَّهُ يرغَب بحَفلةٍ
صغيره لأجِلها .. قَام أخِي بالذهَاب إلىٰ الآنِسه
فِينْيا و قَام بِ صُنع كَعكةٍ لطِيفه مَعها .
و أخَبرنْي أنْ أدعِو السيَّده سآرِينْ و أصدِقائي
الذينَ أعِرفهُم . و سِوبيْن .أبِي و مِن الجِيد كَان خَارج المَنزل و أُمي فِي
العَمل ، لِذا تمكنتُ مِن دعوتِهُم بفَضل تَايِهيُونغ
الَذي يعرِف عناويَّن مِنزل كُلٍ مِنهُم .
و بعَد جُهدٍ جَهيد ، جِيهْيون عادَ و مَعهُ فِينْيا
و قامِا بتجَهيزُ المَنزل و جَعلهِ جمِيلاً ...
سأغُير نَظرتي الحَقيره عن أخِي ، هِو تغَيّر
للأفَضل و لاْ يُمكنَّني الكَذب و نُكرآن ذَلك .عِند عِودةُ أُمي و إجَتماعُ الأصدِقاء ، كَانتْ
سعيدةٍ للبُكاء . و ذَلك دَفعني لأحِضنُها وَ
أخُبرِها 'كُلَّ عامٍ و أنتِ بخَير أُمي العَزيزه' .
لقَد كَانت سعيدِه و ذَلك جَعل صَدري ينشَرح
و ينَسىٰ الهِموم -لوقتٍ مَحدود-فِي المَساء ، عِودةُ أِبي الَذي كُلَّما عاد وجَدتُ
مُشكلةٍ تحدُث . كَانتْ هٰذهِ المرَّه مَعي .
عِندما دَخل غاضبًا و سحَبي مِن غُرفتي بوساطَةُ
شعَري إلىٰ غُرفةُ المَعيشه ثُمَّ رمييّ علىٰ الأرَض
جَعلني أرغَب بِ إرخَال سكَينٍ فِي حِنجرتهِ .'أنتَ لنْ تَمتلك أصِدقاءٍ أيُّها الوغَد ،أعَلم بِما
ترغَب ، أيُّها الأبتر الصغَير'لكَنَّي لمْ أفعل شَيئ . أنَّا أعرفُ ذاتَي و أنَّا
لستُ مِثلهِ أو بِ قذارتهِ حَتىٰ .بعَد ذَلك اليِوم ، عِندما قامَ أبِي بِ ضَربي
و نعَتّي بِ تلك الكَلماتْ ، لمْ أعُد أهتمْ لَه أو
بِ تواجِده ، لمْ أعُد أعترف بكِونهُ أبٍ ليّ .
لاْ أرغَب بأنْ يكِونَ والدِي ، لاْ يستَحق أنْ يمتلكُ
إبنّا صالحًا مِثلي أنَّا .كُنت أبِكي كَثيرًا ، لمْ أعُد أستطَيع مِن الضَحك
و الإهتِمام لِما يُسعدُني أو يُسعِدُ أُمي العزِيزه .
لمْ أتمكَنْ مِن الدِخولَ بِ أجِواءٍ جِيده أو
الإخِتلاط بِ أصدِقائي ، لمْ أعُد أمتِلك قُدرةٍ
علىٰ رؤيَّةُ مُميزاتْي أو إيجابياتُ مَا أعِيش .
و كَانتْ أوَّل فِكرةٍ تَخُطر بِ عَقلي هِي المِوتْ .لمْ أكُن قادرًا بالنَظر نحِو الجَانب الجيَّد .
كُنت أُحاول سابقًا أنْ أكِون فَتىٰ جيَّدٍ بِما يكَفي
لأجِعل عائلتْي بخَير لكنْ... فَردًا واحِد لنْ
يُغيَّر شَيئ وحدَهُ . لكنَّي أنَّا مِن يتغيَّر بسببَ
والدِي . كُنت بَدأتُ بِ خَسارةُ الوزَن بشكَلاً
كَبير و مُخيف ، ثُمَّ إحِساس السلبيَّاتُ كَان كَثيرٍ
جِدًاكُنتُ أعلمْ كَيف عَسىٰ حَالي سِوفَ يكِونْ .
فِي ذلكَ الوقتْ عِندما وجَدتُ نَفسي مَع أُمي
و نَامجون و جِيهْيون... نَقفُ أمَام مَبنىٰ
كَبير ، لأجَل أخِذ جَلسةُ العِلاج النَفسي الأولىٰ-- part 8 ✔ --
• والد جِيمين .؟
• تغِيرُاتْ جِيمين .؟
• تَغِيرُاتْ جِيهْيون يليّ سببِها سِوبيْن .؟
و أراكُم فِي القادِم .
أنت تقرأ
𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐉𝐈𝐌𝐈𝐍 𝐁𝐎𝐘 ✓
Romance✉ إنَّها يَوميات بارك جِيمِين.. ✉ ❞ علِّمْنِي أنْ أفتَعْلَ مَا تُحبُّ ، لأفعلهُ وَ تحبُّنِي أكْثَرَ ❝ ❞ عِندَما أراكَ مَع أحَّدٍ، أستْشعُرَ قَلْبي يَضربُ رأسَهُ ضدَّ جدارِ صَدري. ❝ 𝐉𝐊 𝐀𝐍𝐃 𝐉𝐌 𝐁𝐘 𝐇𝐨𝐧𝐧𝐲_𝐧𝐨𝐯𝐞𝐥𝐬 تَاريخ النَشر -190821...