∆ CHIM ∆ 8

7.2K 598 109
                                    

اليِوم هِو يومَ مِولدُ أُمي ، و الذَي عرفتُ عنه
بفَضل جِيهْيون عِندما أخَبرني أنَّهُ يرغَب بحَفلةٍ
صغيره لأجِلها .. قَام أخِي بالذهَاب إلىٰ الآنِسه
فِينْيا و قَام بِ صُنع كَعكةٍ لطِيفه مَعها .
و أخَبرنْي أنْ أدعِو السيَّده سآرِينْ و أصدِقائي
الذينَ أعِرفهُم . و سِوبيْن .

أبِي و مِن الجِيد كَان خَارج المَنزل و أُمي فِي
العَمل ، لِذا تمكنتُ مِن دعوتِهُم بفَضل تَايِهيُونغ
الَذي يعرِف عناويَّن مِنزل كُلٍ مِنهُم .
و بعَد جُهدٍ جَهيد ، جِيهْيون عادَ و مَعهُ فِينْيا
و قامِا بتجَهيزُ المَنزل و جَعلهِ جمِيلاً ...
سأغُير نَظرتي الحَقيره عن أخِي ، هِو تغَيّر
للأفَضل و لاْ يُمكنَّني الكَذب و نُكرآن ذَلك .

عِند عِودةُ أُمي و إجَتماعُ الأصدِقاء ، كَانتْ
سعيدةٍ للبُكاء . و ذَلك دَفعني لأحِضنُها وَ
أخُبرِها 'كُلَّ عامٍ و أنتِ بخَير أُمي العَزيزه' .
لقَد كَانت سعيدِه و ذَلك جَعل صَدري ينشَرح
و ينَسىٰ الهِموم -لوقتٍ مَحدود-

فِي المَساء ، عِودةُ أِبي الَذي كُلَّما عاد وجَدتُ
مُشكلةٍ تحدُث . كَانتْ هٰذهِ المرَّه مَعي .
عِندما دَخل غاضبًا و سحَبي مِن غُرفتي بوساطَةُ
شعَري إلىٰ غُرفةُ المَعيشه ثُمَّ رمييّ علىٰ الأرَض
جَعلني أرغَب بِ إرخَال سكَينٍ فِي حِنجرتهِ .

'أنتَ لنْ تَمتلك أصِدقاءٍ أيُّها الوغَد ،أعَلم بِما
ترغَب ، أيُّها الأبتر الصغَير'

لكَنَّي لمْ أفعل شَيئ . أنَّا أعرفُ ذاتَي و أنَّا
لستُ مِثلهِ أو بِ قذارتهِ حَتىٰ .

بعَد ذَلك اليِوم ، عِندما قامَ أبِي بِ ضَربي
و نعَتّي بِ تلك الكَلماتْ ، لمْ أعُد أهتمْ لَه أو
بِ تواجِده ، لمْ أعُد أعترف بكِونهُ أبٍ ليّ .
لاْ أرغَب بأنْ يكِونَ والدِي ، لاْ يستَحق أنْ يمتلكُ
إبنّا صالحًا مِثلي أنَّا .

كُنت أبِكي كَثيرًا ، لمْ أعُد أستطَيع مِن الضَحك
و الإهتِمام لِما يُسعدُني أو يُسعِدُ أُمي العزِيزه .
لمْ أتمكَنْ مِن الدِخولَ بِ أجِواءٍ جِيده أو
الإخِتلاط بِ أصدِقائي ، لمْ أعُد أمتِلك قُدرةٍ
علىٰ رؤيَّةُ مُميزاتْي أو إيجابياتُ مَا أعِيش .
و كَانتْ أوَّل فِكرةٍ تَخُطر بِ عَقلي هِي المِوتْ .

لمْ أكُن قادرًا بالنَظر نحِو الجَانب الجيَّد .
كُنت أُحاول سابقًا أنْ أكِون فَتىٰ جيَّدٍ بِما يكَفي
لأجِعل عائلتْي بخَير لكنْ... فَردًا واحِد لنْ
يُغيَّر شَيئ وحدَهُ . لكنَّي أنَّا مِن يتغيَّر بسببَ
والدِي . كُنت بَدأتُ بِ خَسارةُ الوزَن بشكَلاً
كَبير و مُخيف ، ثُمَّ إحِساس السلبيَّاتُ كَان كَثيرٍ
جِدًا

كُنتُ أعلمْ كَيف عَسىٰ حَالي سِوفَ يكِونْ .

فِي ذلكَ الوقتْ عِندما وجَدتُ نَفسي مَع أُمي
و نَامجون و جِيهْيون... نَقفُ أمَام مَبنىٰ
كَبير ، لأجَل أخِذ جَلسةُ العِلاج النَفسي الأولىٰ

-- part 8 ✔ --

والد جِيمين

تغِيرُاتْ جِيمين

تَغِيرُاتْ جِيهْيون يليّ سببِها سِوبيْن

و أراكُم فِي القادِم .

𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐉𝐈𝐌𝐈𝐍 𝐁𝐎𝐘 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن