رسول

16 1 0
                                    

قبل أن يذهب في مهمته التي وكلت اليه ترك صغيرته وحبيبة قلبة ابتنه ذات الاسم الجميل عند ابن عمه وابنة عمه..
بعد أن ودع أخاه ابن عمه انطلق إلى طريق الغربة والوحدة الطريق الطويل لكن كان مصباح الحب يضيء في قلبه مصباحٌ في زجاجة يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور..
بعد أن اوصله الطريق إلى المدينة مدينة كان أهلها لا امان لهم، يغدرون ويخونون الوعود والمراسيل..
بدلوا اهل المدينة كل الذي قيل وانسحبوا أشباه الرجال تاركينه تائه بين ازقة المدينة التي لا يعرفها مدينة الشؤم..
كان من العدل الإلهي أن يموت هذ الغريب عطشانً فيكون مع ابن عمه في نفس الدرجة.
حميدة تلك الطفلة علمت أن أباها استشهد لكن تريد أباها فكل بنات عمها لديهن اب، لا تقلقي يا عزيزتي الكل سيصبحن يتيمات في النهاية.

أميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن